استطلاع يظهر تقدم ترامب على بايدن قبل عام من الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الأحد، أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يتقدّم على الرئيس جو بايدن في 5 من أصل 6 ولايات رئيسية، وذلك وسط مثول ترامب غدا الاثنين أمام المحكمة.
وأورد الاستطلاع الذي أجرته نيويورك تايمز مع معهد سيينا أن الملياردير الجمهوري يتقدم على منافسه الديمقراطي في توجهات التصويت بولايات نيفادا وجورجيا وأريزونا وميشيغان وبنسلفانيا التي فاز فيها بايدن عام 2020، في حين يتوقع أن يفوز بايدن في ولاية ويسكونسن.
ولا تعد نتائج هذا الاستطلاع حاسمة، لكنه يظهر أن التوجه العام ليس لصالح بايدن.
إذ رأى 67% ممن شملهم الاستطلاع أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، فيما لم يوافق 59% على كيفية ممارسة بايدن دوره بصفته رئيسا، فيما أيد 71% فكرة أنه "أعجز من أن يكون رئيسا فعالا" وهو في الثمانين من عمره.
وتتراجع شعبية بايدن في صفوف الناخبين الشباب والأقليات، إذ قالت الصحيفة إن المجموعات الديمغرافية التي دعمت بايدن بفارق ساحق في عام 2020 أصبحت الآن أكثر تشرذما، ولا سيما المجتمعات ذات الأصول اللاتينية والأفريقية.
وشككت حملة بايدن الانتخابية بهذه النتائج، إذ قال المتحدث باسم الحملة كيفن مونوز إنهم سيفوزون بانتخابات العام المقبل عبر الانكباب على العمل، وليس عبر القلق بشأن نتائج استطلاع ما.
ترامب يَمثل أمام المحكمة
تزامنا مع ذلك، يمثل ترامب غدا الاثنين ليُدلي بإفادته خلال محاكمة مدنية في نيويورك يواجه فيها اتهامات بتضخيم ثروته بشكل احتيالي لتعزيز إمبراطوريته العقارية.
وخضع ترامب لجلستي استماع على صلة بالتحقيق في هذه القضية، وفي مقتطفات من شهادته الأولى، وصف الإجراءات بأنّها "أكبر مطاردة شعواء في تاريخ بلادنا"، بقيادة المدعية العامة لولاية نيويورك الديمقراطية ليتيشيا جيمس.
وأثبت قاضي نيويورك آرثر إنغورون وجود احتيال في مؤسسات ترامب، وبات عليه الآن أن يحكم بشأن ما إذا ارتُكبت انتهاكات أخرى للقوانين المالية، ويصدر قراره بشأن مبلغ الغرامة المحتمل، وذلك بعد أن طالب الادعاء بغرامات تصل إلى 250 مليون دولار.
إذ قال القاضي إنّ مكتب المدعي العام لولاية نيويورك الذي رفع شكوى مدنية قدم أدلة قاطعة على أنه بين عامي 2014 و2021، بالغ ترامب وأبناؤه في تقدير أصول شركاتهم من 812 مليونا إلى 2.2 مليار دولار، في البيانات المالية السنوية لترامب.
وسيتعيّن على ترامب التعامل مع أجندة قضائية مزدحمة للغاية خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، فمن المنتظر أن يمثل في مارس/آذار المقبل أمام القضاء الفدرالي في واشنطن، بتهمة التآمر لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
لكن لم تؤثّر حتى الآن محاكمات ترامب في هيمنته على استطلاعات الرأي، كما أنّه كان يحضر جلسات الاستماع بانتظام في نيويورك ليستفيد منها إعلاميا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مرشحون للمخابرات الأميركية يخضعون لاختبارات الولاء لترامب
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مرشحين لمناصب مهمة في أجهزة الأمن والمخابرات على مستوى الولايات المتحدة يخضعون لأسئلة في أمور يعتبر الرئيس دونالد ترامب أن الآراء بشأنها من المؤشرات على الولاء له.
وأوضحت الصحيفة الأميركية -في تقرير نشرته أمس السبت- أن من بين تلك الأسئلة ما إذا كانوا يصدقون ما يقوله الرئيس ترامب بشأن فوزه بانتخابات عام 2020 وعن رأيهم في تبعات ذلك، وفق ما نقلته رويترز.
وأضافت واشنطن بوست -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن أسئلة وجهت للعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين عن نتائج انتخابات الرئاسة في 2020، واقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
وبينت الصحيفة أن هذين "أمران يعتبر ترامب أن الآراء عنهما من المؤشرات على الولاء"، في حين لم يستجب البيت الأبيض بعد لطلب من الصحافة للحصول على تعليق على هذا التقرير.
وذكر تقرير الصحيفة أن مسؤولين سابقين كانا مرشحين لمناصب في أجهزة مخابرات سئلا عن أعمال الشغب وهل حدثت "بتواطؤ من جهة مسؤولة"، وهل "سرقت" انتخابات 2020، لم يتم اختيار أي منهما لشغل المنصب المرشح له، لكن لم يتضح إن كان هناك أسباب أخرى لرفضهما.
وكان مثيرو الشغب من أنصار ترامب اقتحموا في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 مقر الكونغرس خلال انتخابات الرئاسة لعام 2020، والتي خسرها أمام مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.
إعلانوقد أصدر ترامب يوم 20 يناير/كانون الثاني، ضمن توقيعه سلسة من الأوامر التنفيذية، عفوا شاملا عن 1500 شخص على صلة بقضية اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، وبدأ أنصاره يغادرون السجن في 21 يناير/كانون الثاني 2025.