“سدايا” تستعرض منتجاتها الرقمية وتوجهات المملكة نحو بناء المدن الذكية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تشارك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في المؤتمر والمعرض العالمي للمدن الذكية المقام في برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 7 – 9 نوفمبر 2023م بوصفها شريكًا عالميًا للمؤتمر والمعرض، وستعرض خلال المشاركة التجربة السعودية في بناء المدن الذكية ودور سدايا في ذلك الجانب علاوة على جناح كبير يضم عروضًا مختلفة لمنتجات سدايا الرقمية في ذلك المجال بوصفها المرجع الوطني لكل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة.
وتهدف سدايا من هذه المشاركة إلى ترسيخ مكانة المملكة العالمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وما وصلت إليه من تقدم مذهل في غضون أعوام معدودة تصدّرت فيها ممثلة في سدايا أعلى مستويات المؤشرات العالمية في هذا المجال، كما تعد هذه المشاركة فرصة سانحة لاستعراض أوجه ابتكارات سدايا في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وقدرتها على تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومواءمتها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وسيتم خلال هذه المشاركة تسليط الضوء على جهود المملكة في قيادة مشاريع المدن الذكية في المستقبل لا سيما ما تقوم به سدايا تجاه بناء هذه المدن وفق أحدث التقنيات المتقدمة من أجل تحقيق جودة الحياة في المدن، عبر كلمة رئيسة في المؤتمر لمعالي مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، بالإضافة إلى مشاركات في الجلسات الحوارية يشارك فيها كل من: نائب المشرف العام على أعمال المركز الوطني للذكاء الاصطناعي الدكتور ياسر العنيزان، والرئيس التنفيذي لمركز التميز للمدن الذكية الدكتور سطام السبيعي، ومدير مركز الرؤية الحاسوبية والمشرف العام على منصة بصير الدكتور رائد الجدعاني.
وستعرض “سدايا” في جناحها جهود مركز عمليات الرياض الذكية، وما يحتويه من منصات وطنية، مثل: المنصة الوطنية للمدن الذكية ومنصة سواهر، ومنصة بصير التي تدعم جهود الجهات الحكومية في موسم الحج بحلول قائمة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، فضلا عن استعراض منصتي النفاذ الوطني، وتوكلنا.
ويعد المؤتمر العالمي لمعرض المدن الذكية في برشلونة الحدث الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم فيما يتعلق بالمدن والابتكار الحضري حيث يشارك فيه هذا العام 25 ألف مشارك من 140 دولة يمثلون القادة من الحكومات والشركات والمنظمات الأكثر ابتكاراً لنقل المدن نحو مستقبلٍ أفضل علاوة على المديرين التنفيذيين وممثلي المدن والأكاديميين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف مستقبل أفضل لمدننا، ويحظى هذا العام بمشاركة أكثر من 1000 عارض في المعرض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
البلاد ــ الرياض
اخُتتمت أمس، أعمال الاجتماع الوزاري “الطاولة المستديرة” لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزًا رئيسًا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خاصة في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، عن ثماني إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: “تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.