استعراض فوائد القطار الكهربائي السريع في الإذاعات المدرسية بالمنيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يعد القطار الكهربائي السريع مشروعًا هامًا في منظومة النقل النظيف في مصر، ويعتبر جزءًا من ترام النقل المستدام وتطوير البنية التحتية، ويهدف المشروع إلى تحسين وتسهيل حركة الأفراد والبضائع بين مختلف المدن والمناطق في مصر، وتقليل الازدحام المروري والاعتماد على وسائل النقل العام الحديثة، هذا ما ذكرته الإذاعات المدرسية في عدد من المدارس تنفيذا لفعاليات مبادرة «وطني».
وقال فاضل النادي مدير مدرسة المنيا الثانوية الزراعية العسكرية، إن الإذاعية المدرسية قدمت كلمة في برنامج الإذاعة المدرسية عن أحد المشروعات القومية للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو مشروع القطار الكهربائي السريع، وذلك تحت إشراف سحر الصفتي، مشرفة التربية السكانية بالمدرسة.
القطار الكهربائي السريع يتضمن إنشاء أربعة خطوطوتحدثت الكلمة عن القطار الكهربائي السريع، الذي يعد مشروعًا لإنشاء أربعة خطوط قطارات سكة حديد كهربائية فائقة السرعة في مصر، لنقل الأفراد والبضائع على مسافة تقدر بحوالي 2000 كيلومتر، حيث يربط الخط الأول بين مدينتي العين السخنة ومرسى مطروح، والخط الثاني بين مدينتي السادس من أكتوبر وأبو سمبل، والخط الثالث بين مدينتي قنا وسفاجا، والخط الرابع بين مدينتي بورسعيد وأبوقير.
تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعيةوجرى إنشاء المشروع بتحالف شركات سيمنز الألمانية والمقاولون العرب وأوراسكوم كونستراكشون، وستتولى سيمنز تنفيذ جميع أعمال أنظمة المشروع الكهربائية والميكانيكية والسيطرة والتحكم، وكذلك تصنيع وتوريد القطارات الكهربائية وإنشاء ورشة الصيانة وتركيب معداتها، بينما ستتولى شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار ومحطات الركاب والأسوار، وتعمل شركة سيسترا الفرنسية كاستشاري عام للمشروع بخطوطه الثلاثة.
من خلال توفير قطارات سكة حديد كهربائية فائقة السرعة، ستتمكن الرحلات بين المدن المختلفة من الانتقال بشكل سريع وفعال، وستتميز القطارات بتقنيات حديثة مثل القدرة على التحكم في السرعة والأمان، وتوفير وسائل راحة للركاب مثل المقاعد المريحة وتكييف الهواء.
بالإضافة إلى ذلك، سيساهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل، وسيعزز قطاع النقل والبنية التحتية في مصر، كما سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتنمية المناطق التي يمر بها المشروع.
وتعتبر عدد من المشروعات القومية مثل القطار الكهربائي السريع جزءًا من رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وتعكس هذه المشروعات التزام الحكومة بتحسين حياة المواطنين وتطوير البنية التحتية لتلبية احتياجات المجتمع، فبهذا المشروع وغيره من المشروعات القومية، تعمل الحكومة المصرية على تعزيز التنمية في البلاد وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
ومبادرة «وطني» أطلقتها الإدارة التعليمية في مركز المنيا تحت رعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وتنفيذًا لتوجيهات حمدي مصطفى، وكيل وزارة التربية والتعليم، وبقيادة الدكتور علي عبد السلام، مدير عام إدارة المنيا التعليمية، وتحت إشراف نجلاء الكاشف، مديرة العلاقات العامة والإعلام ومنسقة عامة مبادرة وطني بإدارة المنيا التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا استعراض مزايا القطار الكهربائي المشروعات القومية مبادرة وطني القطار الکهربائی السریع بین مدینتی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.