المناطق_واس

قام معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بجولة تفقدية لمنظومة “البيئة” في محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة، تابع خلالها العديد من مشاريع المنظومة ونسب الإنجاز، واطّلع على سير الخدمات المقدمة للمستفيدين بالمحافظة، بحضور عددٍ من قيادات الوزارة، ومسؤولي القطاعات التابعة لها.

واستهل المهندس الفضلي، زياراته بلقاء المواطنين والمزارعين والصيادين، بمقر الغرفة التجارية بالمحافظة، والاستماع إلى احتياجاتهم واستفساراتهم حول الخدمات التي تقدمها الوزارة، مؤكدًا الحرص على دعم المشاريع التنموية التي تقدم الخدمات للمواطنين في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وبذل كافة الجهود بما يدعم إستراتيجياتها, تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م.

عقب ذلك، وقف معاليه ميدانيًا على المحطة البحثية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهي عبارة عن وحدة تحلية مغمورة بعمق 350-400 متر تحت سطح البحر؛ وتهدف إلى إنتاج مياه صالحة للشرب باستخدام طاقة وتكاليف تشغيلية منخفضة، حيث تسهم المحطة في تقليل الطاقة المستهلكة لتشغيل مضخات الضغط العالي، بنحو (50%) مقارنة بتقنية التناضح العكسي، إلى جانب المحافظة على الاستدامة البيئية وتقليل تكاليف التشغيل، فضلًا عن المعالجة الأولية للمياه بدون استخدام المواد الكيميائية.

كما وقف معاليه على مشروع شركة المياه الوطنية لاستكمال شبكات الخدمات البيئية والتوصيلات المنزلية بينبع، الذي تتجاوز تكلفته (94.9) مليون ريال، ويأتي ضمن مستهدفات الشركة للارتقاء بمستوى خدمة العملاء، ورفع الضرر وتحسين الأثر البيئي، إضافة إلى رفع الكفاءة التشغيلية للخدمات، مطلعًا على مراحل العمل ونسب الإنجاز البالغة (88%)؛ لخدمة أكثر من (57) ألف من سكان أحياء: البندر، الأمارة، المشهد، السديس، العامودي، وجزء من حي السميري؛ بهدف التوسع في نسب التغطية للخدمات في المحافظة.

واطّلع معالي الوزير الفضلي على عمل محطات “البوارج العائمة” في ينبع، والتي تسهم في تلبية الطلب على المياه, حيث تملك المملكة (3) بوارج عملاقة، تُعد الأكبر على مستوى العالم، بسعة إنتاج إجمالية تبلغ (150) ألف متر مكعب في اليوم.
إلى ذلك، التقى معالي الوزير بعددٍ من قيادات المنظومة، واطّلع على أبرز المنجزات على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى مناقشة سبل التطوير، وعرض إستراتيجيات قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وفقًا لأهداف التنمية المستدامة, تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتشتهر محافظة ينبع بزراعة أشجار الطلح، والسمر، والحنا، والعديد من الأصناف المتنوعة من الفواكه، إلى جانب أبرز أنواع التمور مثل: الربيعة، والروثانة، والبرني، مساهمة بذلك في تعزيز الإنتاج المحلي للمملكة، وتنمية القطاع الزراعي، وتحقيق نسب عالية من الاكتفاء الذاتي، كما تواصل الوزارة دعم وتدريب الصيادين وتأهيلهم ضمن مبادرة توطين مهنة الصيد بالمحافظة، حيث تجاوز عدد المستفيدين من المبادرة (884) شاباً وفتاة، من خلال المسارات الأربعة للمبادرة, لتدريبهم وتأهيلهم، بالإضافة إلى تقديم القوارب والسيارات المجهزة، والمعدات والأدوات، بالتعاون مع الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك؛ للعمل على رفع كفاءة إنجاز الإجراءات والمراحل الخاصة بالصيد لإيصال المنتج للمستهلك بأعلى جودة وسلامة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

مشاريع “ريبورتاج العقارية” ترسى معايير رائدة في التطوير العمراني المستدام

أكدت مجموعة ريبورتاج العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري بالإمارات، تركيزها على تطوير المشاريع العقارية المستدامة، التي تضم أحدث الابتكارات والخدمات والتقنيات الذكية، وذلك في إطار التزامها بتبني ممارسات بيئية أكثر استدامة، بما يتماشى مع جهود الدولة في تحقيق الحياد المناخي، وتعزيز دور القطاع العقاري في خفض الانبعاثات الكربونية.
وفي مدينة مصدر بأبوظبي، التي تعد من المجمعات العمرانية الأكثر استدامة على مستوى العالم، تباشر “ريبورتاج العقارية” تطوير 7 مشاريع رائدة توفر نحو 2900 وحدة سكنية، حيث تم إنجاز وتسليم 4 مشاريع، وهي “الواحة رزيدنس 1″ ويوفر 612 شقة، و”الواحة رزيدنس 2” ويضم نحو 304 وحدات سكنية، فضلا عن مشروع “ذا جيت” ويضيف 463 شقة سكنية، بالإضافة إلى مشروع «ليوناردو ريزيدنس» ويتضمن 177 شقة سكنية.
كما تضم قائمة مشاريع “ريبورتاج” في مدينة مصدر، مشروع “رويال بارك” والذي سيوفر 844 وحدة سكنية، و”بلازا 1″ ويتضمن 384 وحدة سكنية، و”بلازا 2″ ويضم 120 وحدة سكنية.
وفيما يسهم القطاع العقاري في الإمارات بدور بارز في دعم جهود الدولة بشأن حماية المناخ، عبر خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمال البناء والعمليات التشغيلية، تحرص “ريبورتاج العقارية” على القيام بدور هام بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، والتركيز على تطوير مباني خضراء، وتعزيز كفاءة إدارة استهلاك الطاقة بالمجمعات السكنية، من خلال دمج التصميمات الموفرة للطاقة والتقنيات الذكية والمواد الصديقة للبيئة، لإنشاء مساكن تضمن بيئة معيشية أكثر صحة.
وتنسجم رؤية مدينة مصدر للاستدامة، مع التزام “ريبورتاج العقارية” بالمسؤولية البيئية، حيث تحرص “ريبورتاج” على تطوير مجمعات سكنية تدمج الاستدامة في الحياة اليومية بشكل سلس، وبما يعود على السكان بالفائدة من خلال توسيع فرص ممارسة رياضات المشي، وتعزيز التواصل، وخلق مساحات مشتركة تعزز الرفاهية الاجتماعية والوعي البيئي.
ويرتقي نهج المجموعة الابداعي إلى ما هو أبعد من الهندسة المعمارية، حيث تعمل تقنيات البناء المتقدمة على الحد من النفايات والانبعاثات، في حين تعمل حلول الطاقة المتجددة والمساحات الخضراء على تعزيز بيئة أكثر استدامة، كما يعطي التخطيط الحضري المدروس الأولوية للاتصال والمشاركة المجتمعية، ما يضمن أسلوب حياة يحرص على حماية الكوكب، مع تمكين الأفراد من المساهمة في مستقبل مستدام.
ولا تقتصر مهمة مجموعة ريبورتاج على بناء المساكن فحسب، بل تعمل أيضًا على تشكيل مستقبل مستدام، حيث تعيد مشاريعها تعريف معنى العيش المستدام، وتضع معيارًا جديدًا للتنمية الحضرية، لتترك بذلك إرثًا للأجيال القادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.


مقالات مشابهة

  • وزير العمل: 1000 جنيه ومساعدات غذائية منحة رئيس الجمهورية للعمالة غير المنتظمة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: “رؤية المملكة 2030” تفتح آفاقًا واعدة لتوسيع الشراكة الإستراتيجية مع الهند في قطاعي الصناعة والتعدين
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • سفير المملكة لدى بلغاريا يبحث تعزيز التعاون مع وزير البيئة
  • “إجراءات نهائية” لتطوير المنظومة الإلكترونية لوزارة الشؤون الاجتماعية
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن بمحافظة عدن مشروع تمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة
  • وزير الري يشهد ورشه عمل تقييم الأداء للموسم الشتوى والإعداد للصيفى بالقليوبية
  • وزير الري يصل القليوبية ويتفقد عملية إحلال وتجديد قنطرة فم بحر مويس
  • مشاريع “ريبورتاج العقارية” ترسى معايير رائدة في التطوير العمراني المستدام
  • “وول ستريت جورنال”: عدد المفقودين بغزة أكبر من المعلن