أعلنت حركة “حماس”، اليوم الأحد، عن استعدادها لاستقبال لجنة أممية للتحقّق من أوضاع المستشفيات في قطاع غزة.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: “الاحتلال يعتمد التزييف وبثّ صور مفبركة لترويج ادعاءاته بشأن مستشفيات غزة، ومستعدون لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات وأنها بالفعل تقدّم خدمات طبية وصحية فقط”.

وأكّد القيادي في حماس وعضو مكتبها السياسي خليل الحية أنّ المستشفيات وأماكن النزوح مفتوحة أمام وسائل الإعلام كي ترى كذب الاحتلال.

وأضاف أنّ الاحتلال يستخدم سيلا من الأكاذيب كي يطيل مدة قتله لأهل غزة.

وفي وقت سابق، أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال الأكاذيب التي يروّج لها يمهدّ لتدمير المستشفيات فوق مرضاها ونازحيها. وعرض المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مشاهد لفتحة في الأرض في المستشفى الإندونيسي، قال إنها لنفق تستخدمه حركة “حماس”.

وعرض هاغاري أيضا صورا زعم أنها لمنصات إطلاق تابعة لحركة “حماس” متاخمة للمستشفيات في جميع أنحاء غزة، وزعم أنّ الجيش لم يتمكّن من ضرب منصات الإطلاق بسبب الأضرار الجانبية التي قد تلحق بالمستشفى.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

استشهاد قيادي كبير في حركة حماس

أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته. 

وبين في تصريحات له ان  استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.

وذكرت مصاجر طبية  في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .

وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.

المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
  • لجنة تحقيق أممية: جنود روس وأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب متبادلة
  • حماس تعزي حركة الجهاد والسرايا باستشهاد القائد “أبو حمزة”
  • مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين في قصف غرب دير البلح
  • الإعلامي الحكومي بغزة: إسرائيل ارتكبت جريمة مروعة باستهداف طواقم أممية
  • قتيل و5 مصابين من العاملين الأجانب إثر قصف مقر أممي وسط غزة
  • إسرائيل تفشل اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس
  • "تطهير عرقي".. مقررة أممية تدعو لحماية الفلسطينيين من الفناء
  • حركة الجهاد تعلن استشهاد «أبو حمزة» المتحدث باسم سرايا القدس
  • استشهاد قيادي كبير في حركة حماس