وزير الدفاع الإيراني: على أمريكا إنهاء الحرب على غزة وإلا فستتلقى “ضربات كبيرة”
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، اليوم الأحد، إن “الأمريكيين يغرقون مع الصهاينة في المستنقع الذي صنعوه بأنفسهم”.
وأوضح آشتياني في تصريحٍ صحافي، أن الرسائل الأمريكية هي نتيجة “خوفهم وقلقهم ومحاولتهم الخروج من المأزق، الذي جرهم إليه الكيان الصهيوني”.
وطالب وزير الدفاع الإيراني الأمريكيين بأن ينهوا الحرب على قطاع غزة، وأن “يوقفوا دعمهم للكيان الصهيوني”، مُشدداً على وجوب أن يدعو الأمريكيون إلى “هدنة، وإلا فسيتلقون ضرباتٍ كبيرة”.
وبشأن الدور الأمريكي في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترتكب جريمة في فلسطين المحتلة، وأنها قتلت 4 آلاف طفل، ودمرت البيوت، مشدداً على أن فلسطين هي التي ستنتصر على أعدائها.
وقبل أيام، أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن “الكيان الإسرائيلي كان سيُدمر خلال أيام لولا الدعم الأمريكي”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “الإدارة الأمريكية تتدخل بصورة مباشرة في الهجوم الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأضاف أن القيادة العسكرية الأمريكية “حاضرة داخل غرفة العمليات الحربية الإسرائيلية في تل أبيب، وفي الوقت نفسه تدعو الآخرين إلى ضبط النفس”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”
الثورة نت/متابعات تتوالى اعترافات القادة الصهاينة بشأن تعاظم القوة العسكرية اليمنية، بعد نجاح الأخيرة في تسديد ضربات ناجحة داخل “تل أبيب”. وقال اللواء في الاحتياط لجيش العدو غرشون هكوهين، الأحد، إن الجيش اليمني نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي لأكثر من عام على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية إسرائيل في البحر الأحمر. وكان عسكريون صهاينة قد أقروا السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي، وذلك على خلفية الضربة اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة. ونقلت القناة 12 العبرية، عن أولئك القادة قولهم: إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن صباح السبت، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه. يذكر أن الاعترافات الصهيونية تأتي بعد أن وثق صهاينة لحظة وصول الصواريخ اليمنية وضربها لأهدافها في عمل الكيان الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” التي يدعي أنها الأكثر تحصينا في العالم. وإسنادا لشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا ملاحيا على دخول السفن إلى موانئ العدو الصهيوني، كما تنفذ ضربات منتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وتؤكد أن عملياتها ستتواصل حتى يقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.