قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تزداد سوءا وتوحشا، وبغطاء أمريكي كامل، وتواطؤ دولي، لما يسمى بالعالم الحر، ولأول مرة في التاريخ، نشهد إبادة جماعية متلفزة، حيث تعد هذه هي الأولى التي يراها العالم، ولم يحرك ساكنا بعيدا عن الحوافز الأخلاقية والقيمية والإنسانية والضميرية.

ليس من حق قوات الاحتلال الدفاع عن نفسها

وأضاف «خريشة»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن إسرائيل لا يوجد لها حق الدفاع عن النفس في القانون، بصفتها قوة قائمة بالاحتلال، وهذا وارد في ميثاق الأمم المتحدة، ومن له الحق في الدفاع عن النفس هو الذي يقع تحت احتلال دولة أخرى، ومن ثم هو الشعب الفلسطيني، وحجة إسرائيل مرفوضة.

انتقام شعب فلسطين 

أشار إلى أن ما يجري الآن هو انتقام، وهذا الانتقام ليس من حركة حماس، وإنما من الشعب الفلسطيني، وتدمير للبنية التحتية من المساجد والمستشفيات والكنائس والمدارس، والقطاع ينتظر كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية كبيرة للغاية لكن الأهم من كل ذلك وقف هذا المشهد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

تعيين سفير جديد للاحتلال في الأمم المتحدة بعد مغادرة أردان لمنصبه

وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإجماع، اليوم الأحد، على تعيين عضو الكنيست داني دانون سفيرا لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وذلك خلفا للسفير جلعاد أردان.

وشغل دانون هذا المنصب سابقا، وسيتولى مهامه لفترة ثانية بعد موافقة حكومة الاحتلال بالإجماع، وقال فور المصادقة على تعيينه: "أنا فخور وسعيد بالعودة وخدمة دولة إسرائيل في هذه الفترة الحرجة، بينما تقاتل تل أبيب عدد كبير من الجبهات".

وتابع قائلا: "يجب على كل واحد منا أن يبذل قصارى جهده في حدود مهاراته وخبراته، وعلى هذا النحو تصرفت في الماضي، وهكذا سأستمر في التصرف بالمستقبل".

وأردف قائلا: "وفي مواجهة الإرهاب الدبلوماسي الذي يطل برأسه هذه الأيام، فإنني مضطر إلى تقديم الحقيقة ورأسي مرفوع من أجل شعب إسرائيل ومستقبلنا المشترك هنا".

ومن المتوقع أن يدخل الكنيست بدلا من دانون، عضو الكنيست السابق أفيحاي بوارون.

يشار إلى أن إعلام الاحتلال كشف مؤخرا، عن السبب الذي دفع السفير الإسرائيلي الحالي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، إلى إنهاء خدمته بعد نحو 4 سنوات قضاها في هذا المنصب.



وأعلنت قناة "كان" العبرية أن أردان أنهى مهامه بعدما رفض المحاسب العام في وزارة المالية، طلبه بالحصول على شقة احتياطية، تكلف الدولة نحو مليون شيكل سنويا.

وبحسب مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن أردان قرر العودة إلى دولة الاحتلال نهاية الأسبوع٬ ليكون بالقرب من اثنين من أبنائه يخدمان في الجيش، وهذا ما تم تأكيده من المحيطين بالسفير.

أكدت القناة أن نتنياهو بذل جهدا كبيرا لإبقاء أردان في الولايات المتحدة كسفير لإسرائيل، وعلل السفير أن اثنين من أبنائه الـ4 يدرسان في الولايات المتحدة، وإذا بقي في منصبه بالخارج، فهو يريد العيش بالقرب من مكان دراستهم في نيويورك.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد عرض على أردان العودة والعمل سفيرا لدى الولايات المتحدة، لكنه اختار إنهاء منصبه والعودة لاعتبارات عائلية.

وبحسب مكتب نتنياهو، فإن المحاسب العام في وزارة المالية رفض الموافقة على طلب أردان، بحجة أنها نفقات باهظة لا ينبغي للدولة أن تدفعها.

وشغل جلعاد إردان سفيرا للاحتلال لدى الأمم المتحدة لمدة 4 سنوات، كما عمل أيضا سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة لمدة عام بالتزامن.

وعرف عنه سلوكه الشعبوي في أروقة بالأمم المتحدة٬ فمن تمزيق ميثاق الأمم المتحدة اعتراضا على التصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين٬ إلى رفع صورة رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار مع رقم هاتف إندونيسي ادعى أنه للسنوار.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تُنظم ندوة دولية حول قضية القدس
  • لأول مرة .. إجراء محادثات بين طالبان ومسؤولين أمميين
  • مسؤول بالأمم المتحدة: تدمير إسرائيل لقطاع غزة يعرقل أعمال الإغاثة
  • تعيين سفير جديد للاحتلال في الأمم المتحدة بعد مغادرة أردان لمنصبه
  • تعذيب الأطفال لأجل العلم.. التاريخ المظلم لعلم النفس وتجاربه غير الأخلاقية
  • فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة يؤكد أهمية وقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • مقررة أممية: ما يعيشه الناس في غزة إبادة جماعية
  • بعثة إيران بالأمم المتحدة تحذر من حرب طاحنة حال هجوم إسرائيل على لبنان