بوابة الفجر:
2025-03-16@17:43:10 GMT

تعرف على صناعة البلاستيك وطرق تشكيله

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

صناعة البلاستيك، المعروفة أيضًا بصناعة اللدائن، تُعتبر واحدة من الصناعات الرائدة عالميًا نظرًا لأهميتها واستخدامها الواسع في حياتنا اليومية. الولايات المتحدة واليابان هما من بين أكبر دول الإنتاج للبلاستيك. يتم تصنيع البلاستيك أساسًا من سلاسل طويلة تُعرف علميًا بالبوليمرات، والتي يتم استخراجها من النفط والغاز الطبيعي والفحم.

تركيب البلاستيك يبدأ بغاز الإيثيلين (C2H4)، وهو منتج مشتق من النفط، والذي يُستخدم في صناعة أشهر أنواع البلاستيك مثل البوليثين. يلعب الكربون دورًا مهمًا في تكوين سلاسل البوليمر. مواد أخرى تُضاف إلى الإيثيلين لإعطاء البلاستيك خصائص مثل الليونة والمرونة والشفافية، مما يجعل تشكيل البلاستيك سهلًا.

عملية تصنيع البلاستيك تتضمن مرحلة بلمرة أو تشكيل البوليمر، حيث يتم تحويل النفط الخام إلى مونوميرات عن طريق كسر الروابط الكيميائية باستخدام الضغط والحرارة. بعد ذلك، يتم ربط هذه المونوميرات لبناء سلاسل بوليمرية طويلة من خلال تفاعلات كيميائية تستند إلى وحدات قياسية. في المرحلة النهائية، تمر البلاستيك بعدة عمليات بما في ذلك إضافة مواد تحسينية مثل المواد المعززة والملدنات.

هناك عدة طرق لتشكيل البلاستيك


- الحقن: يتم حقن مصهور البلاستيك في قوالب مجوفة للحصول على شكل المنتج النهائي. هذه العملية تتطلب قوالب عالية الجودة وسطح مصقول.
- النفخ: تستخدم لتصنيع القوارير والزجاجات، حيث يتم إنتاج مرحلة أولى بواسطة الحقن، ثم يتم نفخ البلاستيك للحصول على الشكل النهائي.
- البثق: يُستخدم لإنتاج الأنابيب بمختلف الأحجام من خلال تمرير مصهور البلاستيك عبر قالب بشكل معين.
- الضغط: يستخدم في صناعة بعض أجزاء السيارات حيث يتم تسخين القوالب لتسهيل عملية التشكيل.

أنواع ومميزات وعيوب البلاستيك

البلاستيك يُصنف عمومًا إلى نوعين رئيسيين:

1. بلاستيك حراري: يمكن تشكيل هذا النوع من البلاستيك عند تعريضه للحرارة، ويمكن إعادة تشكيله. يجد استخدامًا واسعًا في صناعة الأكياس والقوارير البلاستيكية وغيرها.

2. بلاستيك لا حراري: هذا النوع من البلاستيك يظل ثابتًا عند التعرض للحرارة ولا يمكن إعادة تشكيله. مثلًا، راتنجات الفينول تُستخدم في صناعة البلاستيك المستخدم في تغليف الأسلاك الكهربائية.

مزايا البلاستيك تشمل سهولة تشكيله، وقدرته على عزل الكهرباء، ومقاومته للصدأ والتآكل، وتوافره بمجموعة متنوعة من الألوان، وسعره المعقول، وإمكانية إعادة تدويره.

مع ذلك، هناك بعض العيوب للبلاستيك، بما في ذلك عدم قدرته على تحمل درجات حرارة عالية، وصعوبة إصلاحه عند التلف، وعدم قابليته للتحلل البيئي السهل، بالإضافة إلى وجود رائحة غير مرغوبة في بعض الأحيان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صناعة البلاستيك النفط والغاز الطبيعي بلاستيك الغاز الطبيعي غاز الطبيعي النفط والغاز فی صناعة

إقرأ أيضاً:

صناعة هبل الميديا

#صناعة #هبل_الميديا

#شبلي_المناعسة

في عام ١٩٩٨م ، اشتركت في دورة الصاعقة في إحدى المعاهد المختصة بهذا المجال ، قبل أن تدخل سيارة ( الكونتنتال ٥طن ) باب المدرسة العسكرية ، وقع قلبي وكل مشاعر الرعب على قسوة العبارة ،قبل أن تتمتم بها شفتاي ، العبارة تقول : ( أخي الجندي: إذا كنت مترددًا فـ عد إلى وحدتك ) .
منذ بدأنا دورة الموت المؤقت والمؤجل ، كان رضا المدرب غاية لا تدرك ، وكانت ابتسامته محض المستحيلات الثلاث: العنقاء ، وزرقاء اليمامة والخل الوفي ،فجاة ونحن في خضم التعب الشديد والإعياء في وقت التدريب غير المبرمج ، كنا نبحثُ عن أنفاسنا بين كل تلك المشقات التي لا نهاية لها ، فصاح أحد المدربين – بعد أن أمر الدورة بالوقوف – ، فقال : ” تلاميذ ؟” ،فصحنا بصوت يشبه الرعد : ” نعم سيدي ” ، فقال : مين منكم يعرف يعمر طوب ، فجأة رفع يده أحد التلاميذ لا أذكر اسمه فقال : أنا سيدي معمرجي ، وكان يضع يده على ظهره ويعرج لكسب المزيد من الشفقة ،فأخذه المدرب ليعمر بعض الطوب .
في ظهيرة اليوم الثاني ، أيضًا طلب أحد المدربين من يعرف بالكهرباء ، فخرج نفس التلميذ وبنفس الهيئة الاستعطافية ، فقال له المدرب : آه زي طوبات البارح ،الي ما وقع طلع أعوج ، وجبنا معلم يعمرهن من جديد .
لم يكن بد إلا أن يأخذوه هو ، فالبقية حريصون على عدم ادعاء المعرفة لكسب الراحة والشفقة ، وفي اليوم الرابع كان الطلب على مختص هواتف واتصال ، فنادى المدرب : مين يعرف بالتلفونات والأسلاك ؟ ، فقبل أن أرفع يدي كمختص سبقني بها (علاشة وليس عكاشة) ، فقال المدرب له : معلم يا تاع كله ، الغرفة ولعت بسبب كهربتك الغش ، مين اتصالات ، فرفعت يدي وأصلحت العطل .
كان زميلنا يدعي الهبل ، ويتصنع الهبل ،ويصنع الهبل من أجل التهرب من وطأة التدريب الشديدة وهو حتى غير ناضج هبليًا .
تلك القصة تنسحب على أزمة صناعة الهبل التي تجتاح كل وسائل إعلامنا ،وبالأخص في شهر رمضان المبارك ؛أب يمثل شخصية الأب السلبي جدًا ، الابن ينعت والده بالخالص ، واحيانًا يقوم بردعه عن التصرفات بالصوت المرتفع ، على شاشة أخرى وببرنامج آخر : السطو على اللهجة العامية بكل فضاضتها لجعلها مادة للتهريج والضحك والتسلية ، أيضًا في أحد البرامج يتم استضافة ثلاثة شبان من وجوه السوشال ميديا ، وكأنهم رسل المجتمع المكرمين ، لهجة عارية عن طيبة مجتمعنا ، هزل غير معهود ،وهبل مقصود ، وذلك من خلال ادعاء التخلف كفضيلة لردع خطيئة الحداثة المعتدلة على أقل تقدير ،وكسب المزيد من الضحك والتهريج .
في الوحدة الخامسة من كتاب العربية لغتي لطلاب الحادي عشر الأكاديمي ٢٠٠٨ م ، عنوان الوحدة : ( الإعلام و مشرع النهوض باللغة العربية) ، مفاد الدرس ؛ هو بما أن الأشخاص من سن وعي الطفولة وحتى الكبار يتتلمذ على يد وسائل الإعلام ، فعلينا أن نستثمر هذا الوقت الطويل الذي يقضيه الطلبة على مقاعد الدراسة ، أن نقوم من خلال الإعلام بالتأثير والتوجيه فيما يخص فصحنة البرامج ، والانتباه للخطايا الثلاث التي ارتكبت بحق الفصحى وهي : تفشي العامية ،واستخدام مصطلحات أعجمية ، وانتشار اللحن فيما يخص الصرف والنحو .
وأنا أشرح الدرس تبسم أحد الطلبة ساخرًا ، وقال : يا أستاذ انت تحك كثير ممتاز تنظيريًا، شوف برامجنا كيف تبث ، عكس الي مكتوب ومغلب حالك فيه .
الانفصام الذي نعايشه ونتعايشه في أن المشرّع التربوي الوحيد ، وهي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وهي المفتي اللغوي الوحيد لكل ما يحدث ، لا تقيم قائمة وتردع كل هذه التجاوزات التي تصل لموروثنا اللغوي وديننا وكتاب الله سبحانه وتعالى.
صناعة الهبل الذي بات في أدنى مستويات الانحطاط الموضوعس، والفكري والمنهجي والأهداف التي تلقي بنا في مهاب رياح الردى والشوارع ، وجيل حاقد على لغته الفصيحة وما ينجم عنها ، ناهيك عن ضحايا الضحك المعلقة في بيوتها بين إفطارها وتوقيت كل هذا المسخ من الهبل المصنع والمعلب بلا أدنى معايير المراقبة والجودة وحتى تفنيد ما له وما عليه .
حين عبر الله جل وعلا عن كل جوانب حياتنا تشريعاتها ، وسرد القصص ، عبر عنها بلغة غاية في الدقة ، وأجلى في الوضوح ، وأبين في السرد والتكثيف وإيصال المعنى .
اللغة العربية لم تكن وطنًا ينفي أو بيئة طاردة بحجة أننا على حد زعم مصطفي آمين حين قال : ” الناس تقرأء لتفهم ، بينما نحن نفهم لنقرأ” ، وهذا تفرد العربية ، لأنها لغة فهم ، وإدراك المعاني وترابط تراكيبها قبل تقشير الفكرة والكشف عن ستر معناها .
الشبه بين زميلنا الذي كان يدعي معرفة كل شي لتحاشي سطوة التعب ، هو ذاته الذي يمثل هبل الميديا بكل أبعاده وأطيافه ، بأنه بات صنعة من ليس له صنعة .
فكلما ازدادت سطوة تصنيع الهبل والهبلان ؛ صارت لغتنا الابن الذي حرمناه حق العيش بسلام بين أمة وشعوب خلقت للسلام وما رأت يومًا لحضارتها وثقافتها سلامًا !
على أهم مفاصل الدولة التي تريد الردع لهكذا تجاوزات سافرة على لغة الضاد المكون الرئيس لهُويتنا القومية ،وحضارتنا العالمية المتفردة ، بدءًا من مجمع اللغة العربية وحتى معدوا البرامج ، أن يكتبوا على أسوار كل منابرنا الإعلامية :” أخي الإعلامي إذا كنت لا تتقن أبجديات لغتك فعد إلي بيئتك وبيتك ” .

مقالات ذات صلة زيارة مُلتَبسه 2025/03/15

مقالات مشابهة

  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • صناعة هبل الميديا
  • شرطة الآداب بشبوة تنشر بودكاست توعوي.. نصائح للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منه
  • نشرة المرأة والمنوعات .. أسباب ظهور النمل الأبيض وطرق التخلص منه.. تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • تحويل صناعة كركوكلمجمع سكني.. توضيح من التربية بعد جدل
  • بعد التحذير من انتشاره.. أسباب ظهور النمل الأبيض وطرق التخلص منه
  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم
  • لو مسافر في الأجازة.. إليك مواعيد وطرق حجز قطارات عيد الفطر 2025
  • نشرة المرأة والمنوعات: علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم.. درة تتألق بالقفطان المغربي باللون الأخضر