أبرز تطورات اليوم الـ30 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ30 على التوالي، أعلن وزير التراث بحكومة الاحتلال، عميحاي إلياهو، أن إلقاء قنبلة نووية على غزة "حل ممكن" معتبرا أن للحرب أثمانا بالنسبة للأسرى بيد المقاومة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بالقطاع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل و2550 امرأة و596 مسنا، فضلا عن إصابة أكثر من 24 ألف فلسطيني.
وفي المقابل، اعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -في مؤتمر صحفي- أن عدد قتلاه من الجنود والضباط ارتفع إلى 347 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتاليا، أبرز تطورات هذا اليوم:
زعيم المعارضة بإسرائيل يائير لبيد يعلن أن إسرائيل لن تكون آمنة ولا دولة أخلاقية ولن تربح الحرب ما لم يعد المخطوفون. حكومة غزة تعلن استعدادها لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال بدأ تنفيذ تهديده باستهداف مستشفيات القطاع. الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن أنه فقد الاتصال بكل فرقه العاملة في غزة. صحيفة نيويورك تايمز تنقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن 400 ألف فلسطيني لا يزالون شمالي قطاع غزة الذي توغلت فيه القوات الإسرائيلية. نائب مستشار الأمن القومي الأميركي يصرح لشبكة "إيه بي سي" بأنه لا يمكن العودة لوضع ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي يمكن فيه تهديد إسرائيل. الإعلان عن استقبال المرشد الإيراني علي خامنئي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خلال زيارته مؤخرا لطهران. المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة أعلن أن عدد ضحايا العدوان بلغ أكثر من 37 ألفا بين شهيد ومفقود وجريح. وكالة رويترز تنقل عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن السلطة الفلسطينية أبدت استعدادا للعب دور في مستقبل غزة. كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس تعلن أنها دمرت دبابتين إسرائيليتين متوغلتين في بيت حانون بقذيفتي "الياسين 105". مراسل الجزيرة يعلن استشهاد 30 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو حصيرة قرب ميناء غزة. الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في معارك قطاع غزة، مما يرفع عدد جنوده القتلى إلى 32 منذ بداية العملية البرية. منظمة الصحة العالمية توثق أكثر من 100 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، يعتبر أن إلقاء قنبلة نووية على غزة "حل ممكن" بينما وصفت حماس هذه التصريحات بأنها تعكس إرهاب إسرائيل. الخارجية التشادية تقول إنها استدعت القائم بالأعمال في إسرائيل للتشاور بسبب قتل المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. وزارة الصحة الفلسطينية تفيد باستشهاد 3 مواطنين، منهم اثنان في أبو ديس شرق القدس المحتلة، بينما استشهد الثالث في قرية نوبا جنوب الخليل. المقاومة الفلسطينية تستهدف سيارة "جيب" عسكرية إسرائيلية، بعبوة محلية الصنع في بلدة عزون شرقي قلقيلية، بالضفة الغربية. كتائب القسام تعلن أن مقاتليها أوقعوا القوات الإسرائيلية المتوغلة شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة) في كمين محكم بعد استهدافها بقذائف "الياسين 105". مصدر طبي للجزيرة يفيد بارتفاع عدد شهداء مجزرة مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، إلى 45 شهيدا. حزب الله اللبناني يعلن أنه استهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين داخل أحد منازل مستوطنة "المطلة" قبالة جنوب البلاد وحقق إصابات مؤكدة. مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد 15 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت منزلين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن إحراز تقدم في التوصل إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. مراسل الجزيرة أفاد بإصابة 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية. كتائب القسام: القصف الإسرائيلي على غزة تسبب في فقدان أكثر من 60 من أسرى العدو منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن 23 من جثث الأسرى مفقودة تحت الأنقاض. 6 غارات إسرائيلية تستهدف محيط بلدات حلتا وبسطرة وكفركلا والوزاني جنوبي لبنان. القيادة الأميركية الوسطى تعلن وصول أسطول حاملة الطائرات "أيزنهاور" للشرق الأوسط في "إطار تعزيز التمركز الإقليمي".المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول قطاع غزة على غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.