متحدث الخارجية: مطالبة وزير إسرائيلي إلقاء قنبلة نووية على غزة دليل انحراف وتطرف
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، أن مطالبة وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي لحق بعدد من صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية.
وطالب متحدث الخارجية، المجتمع الدولي التصدي بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية، موضحا أن العالم يتحدث عن نزع السلاح النووي ومخاطره والبعض متعطش للمزيد من الدمار والقتل، بحسب ما أكده عبر منصة إكس.
كما أدان رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير محمد العرابي، اليوم الأحد، بأشد العبارات، التصريحات العنصرية والتحريضية الصادرة عن وزير التراث بالكيان المحتل عميحاي إلياهو، بشأن دعوته إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادتها.
وأكد العرابي، في بيان له اليوم، أن تلك التصريحات الاستفزازية تمثل خرقًا جديدًا من قبل دولة الاحتلال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تعد تصعيدًا خطيرًا يضاف إلى جرائم الحرب التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة العزل الأبرياء.
ودعا رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية المجتمع الدولي إلى إدانة تلك التصريحات والتصدي لها بقوة لما تمثله من خطورة على تشجيع خطاب الكراهية بالعالم، وتهديد السلم والأمن الدوليين، بجانب ضرورة إلزام إسرائيل على وقف العدوان وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد وزير الخارجية الأسبق على حتمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووضع حد للكارثة الإنسانية الذي يعيشها أهل غزة، وعدم عرقلة المساعدات الإغاثية واستهداف سيارات الإسعاف، للتخفيف من وطأة المعاناة والمحنة داخل القطاع.
اقرأ أيضاًالعدوان على غزة.. مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لأول مرة نشهد إبادة جماعية متلفزة
مصطفى بكري: ما يجري في قطاع غزة مذبحة وإبادة جماعية للمدنيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال غزة قصف غزة تدمير غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: ترامب لن يسمح بعودة القتال في قطاع غزة
أكد محلل عسكري إسرائيلي أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أغلق القصة، ولن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القتال في قطاع غزة، منوها إلى أنه أعلن سابقا أنه يريد إغلاق الحروب بدلا من فتح حروب جديدة.
وقال المحلل الإسرائيلي آفي أشكنازي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إننا "دخلنا بشكل رسمي عصر دونالد ترامب، وأصبح الرئيس القديم الجديد يجلس مرة أخرى في البيت الأبيض"، مضيفا أن "ترامب يأتي مع أجندة واضحة، وقد حدد أهدافا للتنفيذ".
وتابع أشكنازي بقوله: "يسعى ترامب لتعزيز الاقتصاد الأمريكي وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتعزيز الحوكمة والأمن داخل المدن الأمريكية، وبعد ذلك يرى أن الصين هي المشكلة الخارجية الكبرى للولايات المتحدة، ويوجه نظره نحو موارد العالم من قناة بنما إلى خليج المكسيك وبالطبع إلى الفضاء الخارجي".
وشدد على أن "ترامب أوضح أنه جاء لإنهاء الحروب، وليس لفتح حروب جديدة. جاء ليصنع السلام، نقطة. مع كل الاحترام للمخلصين في السياسة الإسرائيلية، ومع كل الاحترام لوحدة الائتلاف تحت قيادة نتنياهو، هم لا يظهرون في جدول عمل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".
وأردف قائلا: "فلنضع الأمور في نصابها: صاحب البيت الجديد لن يسمح للجيش الإسرائيلي بالبقاء في لبنان بعد 26 من الشهر في الساعة 04:00 صباحاً. كما أنه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه. إيران ستضطر لتغيير مساراتها، ولكن بما أنه لا يريد فتح حروب، فمن المشكوك فيه أن تقصف الطائرات الأمريكية المنشآت النووية، ومن غير المرجح أن يمنح إذنًا لإسرائيل للقيام بذلك".
ولفت إلى أنه "فيما يتعلق بغزة، القصة مغلقة. ترامب لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال المكثف. كما أنه ينوي السماح بتغيير الحكومة داخل القطاع. الرافعة لذلك في يد السعودية وقطر ودول الخليج التي ستطلب تمويل إعادة إعمار القطاع بشكل شامل: بناء عشرات الآلاف من المباني، الطرق، والبنية التحتية للطاقة والمياه والصرف الصحي".
وذكر أن "ترامب يحتاج إلى الهدوء في الشرق الأوسط، ويحتاج إلى استقرار المنطقة، من خلال بناء جبهة واسعة من الدول السنية المعتدلة مثل السعودية، مصر، الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين وغيرها... مع كل الاحترام لائتلاف نتنياهو، ومع كل الاحترام للمخلصين في حكومة إسرائيل، ترامب لن يسمح لهم بتخريب خطته للشرق الأوسط الجديد".
وختم قائلا: "إسرائيل مطالبة الآن، بحق، باتخاذ بعض الإجراءات المنقذة للحياة والمهمة لأمن الإسرائيليين. أولاً، يجب أن تعمل بقوة في الضفة الغربية ضد محاولات إيران إقامة كتائب الإرهاب في شمال الضفة، وفي جنوب جبل الخليل. ثانيًا، يجب تشكيل وتثبيت الحدود اللبنانية والسورية. وبالنسبة لغزة، يجب على إسرائيل إغلاق هذه القصة بطريقة تجعل غزة غير قادرة على مفاجأتنا عسكريًا أبدا".