أستاذ دراسات إسرائيلية: جماعة الإخوان تخدم الأهداف الصهيونية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أنَّ جماعة الإخوان الإرهابية، تتماهى مع الأهداف الدعائية الإسرائيلية، ويشاركون في خطة ضد مصر ويتربصون بها في كل ما تمر به.
«عبود»: محاولات المزايدة على الموقف المصري لن تفلحوأضاف «عبود»، خلال مداخله له عبر زووم، ببرنامج «على مسؤوليتي» للإعلامي أحمد موسى، المُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أنَّ محاولات المزايدة على الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية لن تفلح، لأنها ليست في محلها.
وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أنَّ الوزير الإسرائيلي الذي تحدث عن القنبلة النووية، يعد أحد المحرضين على اقتحام غزة، وأنَّ إيدي كوهين يهاجم العالم العربي، وينشر الشائعات عبر السوشيال ميديا، وعلى الجماهير العربية تجاهله وعدم التفاعل معه.
واستطرد «عبود»، أنَّ إيدي كوهين طالب بعدم نشر أعداد القتلى من جيش الاحتلال، حتى لا تقوى عزيمة المقاومة ويسود الإحباط، مؤكدا أن إسرائيل لا تحارب أكثر من 6 أسابيع متتالية وإلا تأثر اقتصادها.
الجيش المصري سحق إسرائيل في حرب أكتوبروشدد على أنَّ الجيش المصري سحق إسرائيل في حرب أكتوبر، وكان يصطاد طائراته كما لو كانت «ذباباً»، حتى أنَّ السوشيال ميديا في «تل أبيب» تتحدث عن قوة الجيش المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصهيونية حرب غزة القضية الفلسطينية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها..
من جهتها، نعت جماعة "الإخوان المسلمين"، ندا، وقالت إنه "أحد رجال دعوة الإخوان المسلمين، والمفوض السابق للشؤون الدولية والعلاقات الخارجية للجماعة".
وقالت في بيان لها، إنه ، "انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1947، وانخرط في أعمال المقاومة المنظمة عام 1951 ضد المحتل البريطاني في منطقة قناة السويس، واعُتقل عام 1954، وأُفرج عنه بعد نحو عامين دون توجيه أيِّ اتهام أو صدور حكم قضائي ضده. وقد اشتغل بالتجارة الدولية، وحاز شهرة كبيرة، وتمتَّع بعلاقات واسعة".
ولفتت إلى أن ندى "أدَّى دورًا سياسيًّا عالميًّا مهمًّا في جماعة الإخوان المسلمين؛ فساهم في إقامة علاقات دبلوماسية للجماعة، وعمل في حل بعض النزاعات الدولية".