وقّعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) اليوم اتفاقية مع الشركتين الصينيتين شاندونغ ليانسين لتقنية حماية البيئة المحدودة، و هانغتشو هيكاي للتّقنية المحدودة على مشروع تصنيع بلاستيك أخضر صديق للبيئة باستخدام تقنية من تطوير كاوست تعتمد على مركبات بولي كربونات أليفاتية عالية الكتلة، ومن المتوقع أن تستغرق المرحلة التجريبية لهذا البلاستيك سنتين قبل بدء التصنيع التجاري وسيتم خلال العام المقبل بناء مرفق متخصص لهذا المشروع.

ومن المقرر استخدام هذا البلاستيك الأخضر في تصنيع المنتجات الطبية الحيوية وتغليف المواد الغذائية، إضافة إلى أن ما يصل إلى 45 % من مركبات البولي كربونات التي تطورها كاوست عبارة عن ثاني أكسيد الكربون صديق للبيئة.

وأعربت الشركتان الصينيتان عن اهتمامهما بطرح مركبات البولي كربونات التي تطورها كاوست في السوق على مراحل ففي المرحلة الأولى ستوفر شركة هانغتشو هيكاي للتقنية المحدودة المرافق اللازمة لتوسيع نطاق تصنيع البولي باستخدام بروتوكول كاوست الخاص، وفي المرحلة اللاحقة ستستفيد شركة شاندونغ ليانسين لتقنية حماية البيئة المحدودة من قدراتها الصناعية الواسعة لتجربة إنتاج بولي كربونات أليفاتية عالية الكتلة بهدف الوصول إلى إنتاج طن واحد قبل التوسع في التصنيع التجاري الكامل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: كاوست

إقرأ أيضاً:

فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة

أبوظبي: ميثا الانسي
شارك فريق من مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في بحث يهدف إلى دراسة طبيعة «المواد الناقلة للثقوب»، وهي مركبات عضوية تساعد على نقل الشحنات الكهربائية على نحو يتسم بالكفاءة في نطاق الخلايا الشمسية، مع الحرص على عدم تحلل هذه الخلايا في الوقت نفسه.
ويرى أفراد الفريق البحثي أن تطوير المواد الناقلة للثقوب يُعَد جزءاً رئيسياً من حل المعضلة المتمثلة في ضمان استقرار واستمرارية «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، والمسماة باسم مركب «بيروفسكايت» البلوري، وهي خلايا ذات كفاءة عالية في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ويمكن إنتاجها بكلفة أقل من كلفة إنتاج الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون والتي لطالما هيمنت على سوق الطاقة المتجددة، وتواجه الألواح الشمسية التقليدية الآن منافساً جديداً يمكنه أن يجاريها في أدائها، وهو «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، إلا أن استقرار واستمرارية هذه الخلايا يمثلان عقبة هائلة تعوق إنتاجها بكميات كبيرة.
ويشمل الفريق البحثي، الدكتور شاكيل أفراج والدكتورة مروة عبدالله والدكتور أحمد عبد الهادي، وقد تعاونوا مع باحثين من «الجامعة المركزية الوطنية» في تايوان، لدراسة المواد الناقة للثقوب.
وأوضحوا أن المواد الناقلة للثقوب تؤدي دوراً حيوياً في خلايا بيروفسكايت الشمسية يتمثل في المساعدة على استخلاص الشحنات الموجبة (الثقوب) التي تتولد عندما يضرب ضوء الشمس طبقة مركب «بيروفسكايت»، وتُستخدم المواد الناقلة للثقوب على نطاق واسع، لكنها تعاني عيوباً كارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الاستقرار والحاجة إلى مواد كيميائية مُضافة يمكنها إسراع عملية التحلل، ويجري الآن تصميم جزيئات عضوية ذات تركيبات حلقية غير متجانسة ومتعددة الحلقات، وهي أُطُر كيميائية تُحسِّن مستويات نقل الشحنات وتعزز الاستقرار الحراري والصلابة على المدى الطويل لدى خلايا بيروفسكايت الشمسية.
ويتصدى الباحثون للتحديات الرئيسة التي تعيق أداء خلايا بيروفسكايت الشمسية، بالتعديل في تركيب المواد الناقلة لثقوب ويجري الآن تصميم مواد جديدة لنقل الثقوب ذات تركيبات جزيئية أكثر فاعلية، تقاوم التحلل في درجات الحرارة المرتفعة وتتسم بتنظيم أفضل لمستويات الطاقة لتقليل فقدان الطاقة وتتمتع بخواص لا مائية للحيلولة دون حدوث التلف الناجم عن الرطوبة، والذي يُعَد سبباً شائعاً لتحلل الخلايا الشمسية، وتؤدي هذه التطورات إلى توفر خلايا شمسية ذات أداء أعلى واستمرارية أطول يمكنها أن تساعد على وصول خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى مستوى يُستفاد منها تجارياً بشكل أسرع.
وأشار الباحثون إلى أنه دفعت الاختراقات العلمية الأخيرة خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى الارتقاء بمستويات كفاءتها ورفعها إلى ما يتجاوز 26 في المئة، وهو ما يعزز تنافسيتها مع الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، إلا أن أعضاء الفريق البحثي في جامعة خليفة يرون أن الاستقرار يبقى هو العقبة الأخيرة التي تحول دون بدء إنتاج خلايا بيروفسكايت على نطاق كبير، ويمكن بالتركيز على ابتكارات الكيمياء العضوية تطوير مواد تسهم في تحسين الأداء وتُحدِث ثورة في صناعة الطاقة المتجددة، وتوفر بديلاً بكلفة اقتصادية منخفضة، وفي نفس الوقت أكثر وأكفأ للتكنولوجيات الشمسية الحالية.

مقالات مشابهة

  • تفاهم بين «فينستريت المحدودة» و«ناينتي ون»
  • جميل للسيارات تتعاون مع شركة جي أيه سي لطرح مركبات الطاقة الجديدة في بولندا
  • ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟
  • تعرف على تكلفة تصنيع آيفون 16 برو.. وكيف ستؤثر تعريفات ترامب الجمركية على السعر؟
  • توزيع 45 حاوية قمامة صديقة للبيئة في حماة مع خطة للتوسّع واستبدال الحاويات التقليدية
  • تعاون بين جامعة خليفة وواحة لتطوير تكنولوجيا إنتاج المياه من الغلاف الجوي
  • المصانع السوداء في العراق.. الجحيشي يكشف عن إحباط محاولات تصنيع المخدرات - عاجل
  • فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
  • القبض على 21 شخصًا لسرقتهم المارة والمنازل باستخدام مركبات ذات تجهيزات أمنية.. فيديو
  • المرور العامة: منع مرور مركبات الحمل الكبيرة على جسر المثنى