رئيس بلدية الداخلة: ساكنة الداخلة مجندة وراء جلالة الملك وترفض اي عمل ارهابي يمس وحدتنا الترابية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
زنقة20| الداخلة
ندد الراغب حرمة الله رئيس مجلس جماعة الداخلة الحضرية، بأشد العبارات الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة السمارة، والتي تمثلت في توجيه مقذوفات متفجرة من لدن ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، صوب أحياء سكنية، راح ضحيتها شخص وأصيب ثلاثة آخرين اثنان منهم إصابتيهما بليغتين.
وقال حرمة الله، في كلمة ألقاها خلال التجمع الخطابي المخصص للاحتفال بالذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء المظفرة وللتنديد بالأحداث الإرهابية بالسمارة، ان هذا الحضور المكثف لأهالي الداخلة ماهو إلا دليل واضح على أن المغرب في صحرائه وأن الصحراء في مغربها، وأن بيعتنا للملوك العلويين دائمة وأبدية يتوارثها الأبناء عن الآباء والآباء عن الأجداد، وأن شعارنا الخالد الله الوطن الملك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.
واضاف حرمة الله انه منذ السادس من نونبر 1975، تاريخ انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، إلى يومنا هذا 5 نونبر 2023 ، “48 سنة من التنمية والبناء، والأمن والسلم،و التعايش والرخاء والانتصارات السياسية والدبلوماسية،جاءت بفضل القيادة المولوية الرشيد للجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي يولي هذه الربوع من الوطن عناية خاصة.
وبخصوص أحداث السمارة الأخيرة، تلك الأعمال الإرهابية لأعداء الوحدة الترابية، التي استهدفت مدنيين آمنين في منازلهم، ابرز حرمة الله، انها فعل دنيئ يعبر عن جرم متركبيه، وفعل جبان لن يثني المغاربة من طنجة إلى لغويرة عن مواصلة الاستماثة في الدفاع عن كل حبة رمل من صحرائنا المغربية، ولن يؤثر على ساكنة الداخلة للسير قدما في مسيرة الازدهار والتطور ولن ينمنعنا أبدا عن الجهر وبأعلى صوت أننا جنود مجندين وراء جلالة الملك أمير المؤمنين والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية”.
إلى ذلك أشار ذات المتحدث إلى أن أي تشويش بئيس أو مؤمرات خبيثة أو دعايات زائفة تستهدف بلدنا ليست سوى دليل قاطع أننا أوجعناهم وأننا في الطريق الصحيح لكسب كل التحديات ورفع سقف التطلعات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حرمة الله
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة
العُمانية: تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - صباح اليوم وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط للاطلاع عن كثب على سير العمليّة التربويّة والتعليميّة، والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدّى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدّكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة.
عقب ذلك ردّدت الفرقةُ الكشفيّة بالمدرسة صيحاتٍ كشفيّةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السُّلطان - أيّدهُ اللهُ -، بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبيّة بهذه المناسبة الميمونة.
ثمّ استمع جلالةُ السُّلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدّمها أحد الطلبة، بعدها تجوّل جلالتُه في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر - أعزّه اللهُ - بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلّم والمختبر.
واطلع جلالةُ السُّلطان المفدّى على أركان المعرض المصاحب المُقام بمناسبة الزيارة الكريمة، حيث تضمّن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجّه جلالةُ السُّلطان المعظّم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالتُه - حفظهُ اللهُ ورعاهُ- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضيّة.
عقب ذلك، التقى جلالتُه - أيّدهُ اللهُ - بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكّد جلالةُ السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - على حرصه السّامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات..مضيفا - أعزّهُ اللهُ - أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًّا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
كما أكّد عاهلُ البلاد المفدّى على أن ما رآهُ خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السّامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مستقبلا"، مبينا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكونوا جزءًا من بناء هذه الدولة".
ولفت جلالتُه إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا -أعزّهُ اللهُ - إلى أنّ" ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنا نتحدث عنه قبل ١٠ سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم".
وأعرب جلالتُه عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - بتدوين كلمة في سجلّ الزوار بالمدرسة.
وفّق اللهُ سُلطان البلاد المؤيّد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدّم والنّماء.