الطيور المهاجرة.. «كنوز في سماء المحروسة»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تهاجر الطيور ضمن حركة منتظمة وموسمية تقطع خلالها مسافات طويلة فى محاولة للبحث عن بيئة أفضل يتوافر فيها الغذاء والطقس المعتدل وإمكانية بناء الأعشاش بأمان، وتعد مصر أحد أبرز البلدان التى تشهد ظاهرة الطيور المهاجرة بشكل موسمى وسنوى.
ونظراً لأهمية تلك الظاهرة فى حفظ التنوع البيولوجى والبيئى، جاء اهتمام الدولة بتطوير المحميات الطبيعية، وهو الأمر الذى أدى إلى تحقيق عائدات سنوية ضخمة بلغت 65 مليون جنيه، وأكثر من 3 ملايين دولار خلال عام 2022.
كما أطلقت وزارة البيئة مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة ويتم تمويله من مرفق البيئة العالمية، وينفذه جهاز شئون البيئة، بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، والمجلس العالمى لحماية الطيور والجمعية المصرية لحماية الطبيعة.
وأكد عدد من خبراء التنوع البيولوجى أن سياحة مشاهدة الطيور يمكنها جذب السياح المهتمين بمراقبة الطيور، نظراً لصعوبة وجودها فى تجمعات داخل بيئاتها الأصلية، وهو الأمر الذى يتوفر فى مصر كونها تعتبر ثانى أهم مسار هجرة على مستوى العالم، وهو الأمر الذى يزيد من قيمة سياحة مشاهدة الطيور على الأراضى المصرية وهى السياحة التى بدأت الدولة والمواطنون فى الانتباه إليها، ومحاولة تطويرها والتصدى للصيد الجائر الذى قد يؤدى إلى إبادة جماعية للطيور وانقراض أنواع نادرة من الطيور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيور المهاجرة المحميات الطبيعية
إقرأ أيضاً:
"كنوز الفيوم" في ندوة علمية بكلية الخدمة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم)، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، ونيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك) بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليف أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.
كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان.
كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية.
كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.