نادين نسيب نجيم تعلن اعتزال الفن في قمة نجاحها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
فجرت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم مفاجآت عديدة خلال حلولها ضيفة مؤتمر “هي هب” على هامش فعاليات النسخة الرابعة من موسم الرياض.
وكشفت نجيم خلال جلسة حوارية تحت اسم" البحث عن الحقيقة"أنها تفكر في اعتزال الحياة الفنية لأنها تفضل انهاء مسيرتها وهي في قمة النجاح،مشيرة إلي أنها تعقد أن هذا القرار سيكون قريبًا،دون أن تحدد المدة.
كما أعلنت النجمة نادين نسيب نجيم أنها تخوض الماراثون الرمضاني المقبل لعام 2024، ويتكون المسلسل من 15حلقة فقط. لأنها لم تستطع اعطاء الوقت الكافي لعمل من 30 حلقة بسبب انشغالها بإطلاق العلامة التجارية الخاصة بها.
وشاركت نجيم إلى "مؤتمر للأزياء وأسلوب الحياة في المنطقة" برفقة خطيبها نادين ناريغ ناربيكيان.
كما شاركت في وقت لاحق لقطات مصوّرة من الجلسة عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، معلقةً بقولها: "كتار ما قدروا يفوتوا يحضروا لانه بطل فيه مطارح كرمال هيك صورت الحوار للحابب يستمع ويعرف عن مشاريعي المستقبلية واسرار من الماضي وكل التحديات يلي واجهتها. اتمنى يعجبكم و يفيدكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادين نسيب نجيم أخبار اعتزال
إقرأ أيضاً:
ارتبطت بطقوس سحر أسود.. السجن مدى الحياة لعراقية قتلت وشوهت مؤثرة جزائرية تشبهها
حُكم على شابة في ألمانيا بالسجن مدى الحياة بعد قتلها بوحشية لشابة أخرى تشبهها في مؤامرة مروعة ومعقدة لتزييف وفاتها، في واحدة من أكثر قضايا القتل غرابة وإثارة في البلاد.
وقامت خبيرة التجميل من أصل عراقي، شهربان ك. البالغة من العمر 25 عام وشريكها، شكير ك، بتشويه وقتل مدونة التجميل من أصل جزائري، "خديجة .أ"، 23 عاماً، التي كانت تشبه شهربان بشكل غريب.
وحُكم على "شكير ك"، 26 عاماً، أيضاً بالسجن مدى الحياة، في نهاية محاكمة استمرت عاماً، حيث سمعت محكمة إنغولشتات الإقليمية في ولاية بافاريا، أن الضحية البريئة تم إغراؤها بوعد بعلاج تجميل مجاني، واستدراجها لسيارة، لكن الرحلة انتهت في منطقة غابات نائية، حيث تعرضت لهجوم وحشي، وفق "دايلي ميل".
والأدلة أن "خديجة" الضحية طُعنت 56 مرة في الصدر والرأس والرقبة والوجه، ثم وضع القاتلان بدم بارد جثتها في صندوق سيارة "شهربان"، وكانا يخططان لوضع الضحية على أنها "شهربان"، لخداع عائلتها والابتعاد عنها.
وبعدها ترك القاتلان السيارة على بعد بنايات قليلة من المكان الذي تعيش فيه "شهربان"، حيث اكتشف والداها المذعوران الجثة في سيارة المرسيدس، في وقت لاحق من ذلك اليوم، وافترضا أنها ابنتهما.
وخدعت الجثة في البداية ضباط الشرطة الألمانية أيضاً، لكن الشكوك حول هوية الجثة ظهرت بعد تشريحها، وحددت فحوصات الطب الشرعي هوية الضحية، مما كشف عن المؤامرة الشيطانية.
وترتبط القضية أيضاً بطقوس للسحر الأسود، وفق "دايلي ميل".
القصة
بحثت "شهربان" في وسائل التواصل الاجتماعي لأسابيع، عن شبيهة لها، قبل العثور على "خديجة"، وأثارت القضية غضباً في جميع أنحاء ألمانيا، بسبب قسوتها وتخطيطها المسبق.
وحضرت "ليلى د"، صديقة الضحية المقربة، المحاكمة ووصفت "خديجة" بأنها "محبة وودودة"، وقالت ليلى: "كانت بلا شك الشخص الذي يتمتع بأكبر قلب، لقد اعتنت بي، ولا أستطيع أن أشرح كيف يمكن لأي شخص أن يفعل هذا بها".
طقوس سحر أسود
وخلصت المحكمة إلى أن الجريمة كانت مخططة بدقة، وكان المحققون اقترحوا سابقاً أن "خديجة" ربما تم التضحية بها كجزء من طقوس سحر أسود ملتوية، يُزعم أنها مصممة لمساعدة "شهربان" على تزوير وفاتها والهروب من حياتها الماضية.
وتزعم السلطات أن "شهربان" خططت بدقة للقتل، مستهدفة "خديجة" عبر الإنترنت، بسبب تشابههما المذهل.
ويقول ممثلي الادعاء إن الزوجين القاتلين كانا يتواصلان مع فتيات عشوائيات على وسائل التواصل الاجتماعي يشبهن "شهربان"، بما يكفي لإقناع الطبيب الشرعي.
وقالت المدعية العامة فيرونيكا غريزر لوسائل الإعلام المحلية العام الماضي: "لقد حددنا أن المشتبه بها قررت الاختباء، بسبب خلافات داخلية بين الأسرة، وأرادت تزييف وفاتها وبدء حياة جديدة.
ووجدت الشرطة داخل السيارة مذكرتين مكتوبتين باللغة العربية، إلى جانب صور لزوج "شهربان" السابق، روان ك"، والذي أشار إلى أن اللعنة المرتبطة بسحر كانت تخطط شهربان له، ربما تطلبت تضحية كبيرة، مما أثار احتمال أن يكون موت خديجة جزءاً من طقوس غامضة.
القاتلان قاتل مأجوروسعي "شهربان" المروع، لم يتوقف عند مقتل "خديجة"، فبحسب سجلات المحكمة، زُعم أنها دفعت 5000 يورو لقاتل مأجور في محاولة للقضاء على شقيق "روان"، الذي عارض جهودها للتصالح مع زوجها السابق.
ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الأمر، وكأن هذا لم يكن كافياً، فورد أن "شكير" حاول أثناء احتجازه توظيف زميل له في السجن لاغتيال شهود مرتبطين بقضية الشبيهة الجزائرية.
وتضم المحاكمة أكثر من 190 شاهداً، وتتضمن تفاصيل معقدة للجريمة، بما في ذلك تحليل الحمض النووي والأدلة الرقمية.
والآن لا يزال طلب الدفاع بإشراك خبير في علم الباطنية، لتحليل جانب السحر الأسود معلقاً، حيث لم يصدر قاضي المحاكمة حكماً بشأن هذه المسألة بعد، ومع ذلك، يزعم المدعون أن الوحشية المطلقة والتخطيط المتضمنين يشيران إلى دافع أكثر قتامة.
ولم يصدر أي من "شهربان" أو "شيكير" بيان أو تعليق على الاتهامات.