تنطلق الطيور المهاجرة خلال فصل الخريف من مناطق التكاثر فى شرق أوروبا، وغرب آسيا إلى شمال ووسط أفريقيا للبحث عن الغذاء، الذى يمثل السبب الأول للهجرة، وخلال تلك الفترة وبعد وصولها مصر، يمكن رؤية أعداد كبيرة منها فى منطقة محمية رأس محمد.

وتفضل بعض الطيور المهاجرة أن تقضى فصل الشتاء بمصر، وتمكث على سواحل البحرين المتوسط والأحمر وكذلك بطول وادى النيل، فهناك بعض الطيور يمكن رؤيتها بأعداد كبيرة مثل اللقلق الأبيض إلى جانب رؤية بعض الأنواع من الطيور المهددة بالانقراض، وعلى رأسها «الرخمة» المصرية.

بشأن توطين بعض أنواع الطيور المهاجرة، يقول د. مجدى حسن، خبير رعاية الطيور والدواجن، لـ«الوطن» إنه يتم العمل على تجربة توطين بعض أنواع الطيور المهاجرة، خاصة بعد نجاح تربية طائر السمان، والذى يعد من أهم مصادر البروتين.

وهو ما يفتح الباب لمزيد من النجاحات مع أنواع أخرى من الطيور المهاجرة، وبما يخدم الهدف الرئيسى من التوطين، وهو تحقيق أمن غذائى مستدام فى مصر من خلال توفير مصادر إضافية للحوم، وبحسب خبير الطيور، فأهم أسباب نجاح توطين الطيور فى مصر تنوع البيئات لدينا.

فيما أوضح د. أحمد يوسف، استشارى أمراض الطيور، أن توطين الطيور المهاجرة بمصر لا بد أن يخضع لشروط معينة، من أبرزها العمل على تفادى نقل أمراض للثروة الداجنة.

وطالب بضرورة إجراء فحص جيد للطيور قبل العمل على توطينها: «توطين الطيور كنز، ولكن فيه قواعد بيطرية لازم نلتزم بها ونطبقها حتى لا يتضرر الأمن البيولوجى لمصر، وهذا لأن الطيور البرية من أقوى نواقل الأمراض الفيروسية، ومنها إنفلونزا الطيور عالية الضراوة وغيرها من المسببات المرضية».

بدوره، قال واتر البحرى، باحث بيئى، إن الطيور تهاجر فى رحلة للبحث عن الحشرات التى تزداد مع بداية فصل الربيع، وتظل خارج أوطانها حتى يتأتى فصل الشتاء، وهنا تتناقص أعداد الحشرات ويقل الغذاء لتقرر الطيور العودة إلى أوطانها مرة أخرى، وإلى جانب الغذاء تهاجر الطيور بحثاً عن طقس معتدل يساعدها على بناء أعشاشها دون خوف من تقلبات الطقس.

مشاهدة الطيور المهاجرة عن قرب تتطلب وجود نظارات مراقبة بمواصفات معينة لتسمح للسائح بالمشاهدة المريحة، خاصة أن الطيور تكون على ارتفاعات متباينة، وهو ما يجبر السياح على ارتداء النظارة، وهنا يتمنى «واتر» السماح بدخول أعداد كبيرة من تلك النظارات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السمان الطيور المهاجرة فصل الخريف الطیور المهاجرة

إقرأ أيضاً:

متى يتحول التمر من كنز غذائي إلى خطر خفي على الصحة؟

عندما يتعلق الأمر بعاداتنا الغذائية اليومية، قد يبدو تناول التمر أمرًا بسيطًا وعفويًا، لكن هل فكرت يومًا أن توقيت تناوله قد يحمل أثرًا كبيرًا على صحتك؟ التمر كنز غذائي يحوي فوائد عدة، لكن قد يصبح تناوله غير مفيد إذا لم يُستهلك في الوقت المناسب. فما التوقيت الذي قد يحول هذه الثمرة المفيدة إلى خطر محتمل على الصحة؟

توقيت معين لتناول التمر قد يضر صحتك

الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة، قالت في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنّ التمر من الأطعمة المهمة التي يمكن تناولها في أي وقت إلا في حالة مريض السكر لا بد أن يستشير طبيبه بخصوص الكمية التي يحتاجها، لكن يُفضل تناوله مع الإفطار، موضحة: «ممكن بعد الاستشارة الطبية ومعرفة الكمية المناسبة تناول تمرة قبل الأكل، لأنّه في كل الحالات مصدر جيد للحديد ومضادات الأكسدة والأملاح المعدنية».

ومع ذلك هناك توقيت معين لتناول التمر قد يضر بصحة مريض السكر وهو تناوله على الريق، وذلك حال كان المريض يُعاني من ارتفاع السكر، يمكن أن يسبب السكر العالي في التمر ضررًا للمريض، حيث يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم ثم انخفاضه، ما يجعل المريض يشعر بالتعب الشديد في وقت لاحق، بحسب تصريحات الدكتور ماهر علام، استشاري امراض القلب لـ«الوطن».

الأوقات المناسبة لتناول التمر 

ووفق موقع «timesofindia»، فإن وجود الفركتوز في التمر قد يسبب عدم الراحة واضطراب المعدة عند تناوله على معدة فارغة، بالنسبة لمرضى القولون العصبي.

لكن تناول التمر بعد الأكل قد يكون مزعجا أيضا، خصوصا إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم؛ لأن التمر غني بالألياف، التي تجعلك تشعر بالشبع سريعاً ولكنها تستغرق وقتاً طويلاً جداً في عملية الهضم، ما يؤدي في النهاية إلى الانتفاخ.

وإذا كنت تعاني من حساسية الطعام تجاه التمر أو كنت تعاني من الإسهال، فعليك تجنب تناول التمر لأنه غني بالكحول السكري المسمى السوربيتول، والذي يزيد من الانزعاج ويؤدي إلى حركات الأمعاء المفرطة.

وإضافة إلى هذه الشروط القليلة، يمكنك تناول التمر كوجبة خفيفة أو في أي وقت من اليوم، دون القلق بشأن العواقب.

يعتبر التمر غنيًا بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات والأحماض الفينولية، ما يساعد في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر وأنواع عديدة من السرطان، ويحسن صحة القلب ويقلل من فرص الإصابة بمرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى.

وإضافة إلى تعزيز المناعة وتحسين وظائف المخ والقلب، فإن تناول التمر يومياً يعمل على تحسين صحة العظام. وأخيراً، يساعد وجود الألياف الصحية في علاج الإمساك وتحسين عملية التمثيل الغذائي وتعزيز فقدان الوزن.

مقالات مشابهة

  • إنفلونزا الطيور.. تطعيم الدواجن قد يساعد الفيروس على التطور
  • توطين 37 مشروع أمن غذائي في "خزائن" باستثمارات 164 مليون ريال
  • «التوطين»: 27.5 % نمواً في شركات «الخاص»
  • مدير مشروع مونوريل شرق النيل: خطوة كبيرة لتوفير وسائل نقل متطورة ومريحة 
  • توفير 10 فرص عمل جديدة للمكفوفين في خطوة نحو الدمج المجتمعي بالإسماعيلية
  • مكتب نتنياهو: عملية جنين خطوة إضافية لتحقيق أهداف الحرب
  • متى يتحول التمر من كنز غذائي إلى خطر خفي على الصحة؟
  • رئيس حزب الريادة يشيد بالعفو الرئاسي عن 4466 ويؤكد: خطوة إنسانية كبيرة
  • نيبينزيا: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة نحو سلام مستدام
  • حزب الريادة: العفو الرئاسي عن 4466 مسجونا خطوة إنسانية كبيرة