تعرف علي مفهوم التنوع البيولوجي العام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يتساءل الكثير حول مفهوم التنوع البيولوجي، خاصة بعد اهتمام الحكومة المصرية بقضية التنوع البيولوجي، وجعلها ضية عامه في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ.
وترصد “الفجر” في السطور التالية مفهوم التنوع البيولوجي:التنوع البيولوجيويشير التنوع البيولوجي إلى التنوع والتعدد في الحياة على الكوكب. يتضمن هذا المفهوم تنوع الكائنات الحية والأنواع والتنوع الجيني والتنوع البيئي في البيئة الطبيعية.
هذا التنوع البيولوجي يمتد إلى مجموعة متنوعة من البيئات والنظم البيئية، بدءًا من الغابات والمستنقعات والبيئات البحرية إلى الصحارى والمناطق الجبلية. وهو أيضًا يمتد إلى المستوى الجيني حيث تختلف الجينات بين الأفراد داخل الأنواع.
التنوع البيولوجي هو أساس لاستدامة الكوكب وحياة البشر. يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن البيئة ويؤثر على الزراعة والغذاء والصناعة والطب والبحث العلمي. تهديدات للتنوع البيولوجي تشمل فقدان الأنواع، وفقدان المواطن البيئية، وزيادة التلوث، والتغيرات في استخدام الأراضي، وتغير المناخ، والصيد غير المستدام، والتهديدات الغريبة.
لحماية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه، يجب اتخاذ تدابير للحفاظ على المحميات الطبيعية، وتطبيق ممارسات زراعة مستدامة، وتقليل التلوث، وتعزيز التوعية والتعليم حول أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي.
تغيرات المناخ وتأثيرها على البيئة.. دور الفرد في الحفاظ على الكوكب وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة الختامية لشق التمهيدى لمؤتمر المناخ cop28 مخاطر تدهور التنوع البيولوجي:انقراض الأنواع:
يتسبب تدهور التنوع البيولوجي في انقراض العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية. هذا يعني فقدان هذه الأنواع بشكل نهائي، مما يؤدي إلى فقدان الأصول الوراثية والوظائف البيئية التي تؤديها هذه الكائنات في النظام البيئي.
فقدان المواطن البيئية:
تقدم الأنواع الحية خدمات بيئية مهمة، مثل تلقيح النباتات وتنظيم أوضاع الكائنات الحية الأخرى. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى فقدان هذه الخدمات، مما يؤثر على توازن البيئة وجودة الهواء والمياه.
تأثيرات تغير المناخ:
التنوع البيولوجي يسهم في تقليل تأثيرات تغير المناخ من خلال امتصاص الكربون والمساهمة في دورة المواد الغذائية. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يزيد من تركيز غازات الاحتباس الحراري ويزيد من تغير المناخ.
فقدان المواطن الاقتصادية:
التنوع البيولوجي يوفر مصادر طبيعية مهمة للاقتصاد، مثل الأخشاب والألياف والمواد الغذائية. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى فقدان هذه المصادر وتدهور الاقتصاد.
زيادة التلوث والاستنزاف:
تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التلوث والاستنزاف غير المستدام للموارد الطبيعية. هذا يشمل استخدام غير مستدام للأراضي والمياه وزيادة إنتاج النفايات.
تهديدات للأمان الغذائي:
تتوقف الزراعة على التنوع البيولوجي لضمان تنوع المحاصيل والحيوانات المستخدمة في الغذاء. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يزيد من التهديدات للأمان الغذائي ويجعل الزراعة أكثر عرضة للأمراض والآفات.
التهديدات للصحة البشرية:
تتعامل الإنسان مع الكائنات الحية بشكل مباشر وغالبًا يتم استخدام النباتات والحيوانات للأغراض الطبية. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الفرص لاكتشاف علاجات جديدة للأمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنوع البيولوجي البيئة المناخ تغير المناخ مصر الکائنات الحیة یؤدی إلى فقدان
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نبحث مع أستراليا وبريطانيا سبل زيادة التمويل الاقتصادي لملف المناخ
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءا ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
مؤتمر المناخ COP29وأشارت وزيرة البيئة إلى أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين.
الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل ملف المناخومن جانبه، أضاف ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف 1.5درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.