بالتزامن مع قطع الاتصالات.. عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي غير مسبوق لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شهدت مدينة غزة الليلة، انفجارات وقصفا عنيفا، من قبل الطائرات والبوارج الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بالتزامن مع قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن سقوط العديد من القتلى، بينهم أطفال ونساء، فيما إصيب العشرات من المدنيين، وتم تدمير العديد من المباني والمنازل المأهولة.
وفي حصيلة أولية، أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بوصول 15 قتيلا للمستشفى، حتى الآن، جراء الغارات الاسرائيلية الأخيرة.
واستهدفت الغارات، حسب المصادر، محيط مستشفيات غزة، وحي الزيتون، والصبرة، والرمال، والرمال الجنوبي، والشاطىء، والسفينة، والمشتل، ومجمع أنصار، والشيخ عجلين، وتل الهوى، وأحياء ومناطق أخرى بمدينة غزة ومحيطها.
وأكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن إسرائيل قطعت للمرة الثالثة كافة خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.
وقتل وأصيب العشرات من الأشخاص جراء قصف الطيران الإسرائيلي للعديد من المنازل السكنية غرب دير البلح، وفي أحياء الزيتون، والنصر، والشيخ رضوان، ومخيم البريج، والفاخورة بجباليا، والنصيرات، ومخيم البريج، وحي الشجاعية، وبيت لاهيا، وحي النصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة قطع الاتصالات حصيلة المواطنين الأقصى مستشفيات تكنولوجيا تكنولوجيا المعلومات قطاع غزة استشهاد مستشفيات غزة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ
الثورة نت/..
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة إن العديد من الجرحى الفلسطينيين استشهدوا منذ 18 مارس الماضي، تحت أنقاض منازلهم التي دمّرها العدو الصهيوني فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.
وقال الدفاع المدني في رسالة وجهها للمجتمع الدولي اليوم الأحد وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، أن الجرحى استشهدوا، لعدم استطاعة طواقمه إنقاذ حياتهم، بسبب إصرار العدو على منع إدخال معدات الإنقاذ والآليات الثقيلة إلى القطاع، أمام صمتكم المريب.
وأوضح أن مواطنين كانوا على قيد الحياة يتوسلون إلينا لإنقاذهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في منطقة الشجاعية وعبسان ورفح ودير البلح، لكن بعد وقت كانت تختفي أصواتهم وينقطع الاتصال بهم، والآن هم عبارة جثامين مفقودة.
وتساءل “متى سيتوقف الموت في قطاع غزة؟، وإلى متى سيبقى هذا الخذلان الدولي؟”.