عرض فنون شعبية لفرقة التلقائين للفن الشعبي بالفرافرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ضمن خطة العروض الفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد
تم تنظيم عرض فنون شعبية رائع في حديقة مكتبة الطفل والشباب بفرافرة، ضمن خطة العروض الفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
حظيت العروض بمشاركة واسعة من قبل الأطفال والشباب في المدينة والمناطق المجاورة. وقدمت فرقة التلقائين للفن الشعبي وصلات فنية رائعة تجسد التراث الثقافي والفلكلور المحلي. وقد استمتع الجمهور بأداء الفرقة المتميز وتفاعلوا مع الأغاني والرقصات التقليدية.
يهدف هذا العرض إلى إحياء التراث الشعبي والتعريف به لدى الأجيال الشابة. كما يعد فرصة للشباب الموهوبين في مجال الفن الشعبي للظهور والاعتراف بهم. وقد تكللت الفعالية بالنجاح الكبير والتفاعل الإيجابي من الحضور.
تسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات الفنية إلى تعزيز الثقافة المحلية وتعريف الشباب والأطفال بتراث بلادهم وتاريخهم الثقافي. وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة لتعزيز الثقافة الشعبية وتشجيع المواهب في جميع أرجاء مصر.
من المؤكد أن مثل هذه الفعاليات ستستمر في تشجيع الفن الشعبي وإبراز جمالياته وأهميته في المجتمع. ولا شك أن هذه الأنشطة الفنية ستستمر في إلهام الشباب والأطفال للاهتمام بالفنون التقليدية والتراثية في المستقبل.
باختصار، فإن العرض الفني لفرقة التلقائين للفن الشعبي بفرافرة كان نجاحًا كبيرًا وأثر إيجابيًا في نشر الثقافة المحلية وتعزيز التراث الشعبي. ونأمل أن تستمر مثل هذه الفعاليات في إثراء حياة الناس ودعم المواهب الشبابية في مجال الفن الشعبي في الوادي الجديد.
جانب من عرض فنون شعبية لفرقة التلقائين للفن الشعبي جانب من عرض فنون شعبية لفرقة التلقائين للفن الشعبيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
تراجع شعبية زيلينسكي وصعود ترامب يهددان مستقبله السياسي
ورد في الصحف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا، نجح في الصمود أمام هجمات على العاصمة كييف، مؤامرات اغتيال، فضائح فساد، وصراعات سياسية داخلية، ورغم هذه التحديات، حافظ زيلينسكي على دعم غالبية الشعب الأوكراني.
لكن الآن، مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يواجه زيلينسكي تهديدًا جديدًا على مستقبله السياسي. ترامب الذي يتبنى مواقف متشككة تجاه أوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية، قد يشكل ضغوطًا كبيرة على الحكومة الأوكرانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تراجع الدعم الشعبي لزيلينسكي، نتيجة للانتكاسات العسكرية والتدهور الاقتصادي، يعزز من ظهور معارضة سياسية تدعو إلى وقف إطلاق النار والبحث عن حلول سلمية.
في ظل هذه الأوضاع، يبدو أن زيلينسكي سيواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على استقرار حكومته وتعزيز موقعه السياسي في المستقبل.
زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التصريحات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنهاء الأزمة الأوكرانية، تعكس رغبته في إنهاء النزاع، مضيفًا أن ترامب لا يملك على الرغم من ذلك، خطة واضحة لتحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس الأوكراني: " ترامب لا يحذر، بل يقول فقط إنه يريد حقا إنهاء الحرب. حتى الآن، نحن لا نعرف كيف سيحدث ذلك، نحن لا نعرف التفاصيل، وأعتقد أن الرئيس ترامب نفسه لا يعرف كل التفاصيل".
زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا.
وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.
وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".
وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل".
بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.
ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
من الأسباب الأخرى، المخاوف الأمنية لروسيا. ترى موسكو أن توسع حلف الناتو شرقًا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خاصة إذا أصبحت أوكرانيا عضوًا في الحلف. هذا الشعور بالتطويق أدى إلى مطالب روسية بتقديم ضمانات أمنية تمنع توسع الناتو.