برلمانية تطالب بعقد مؤتمر موسع للترويج للرخصة الذهبية الخاصة بالمستثمرين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أيدت رحاب موسى عضو مجلس النواب، إعلان مجلس الوزراء إطلاق منصة إلكترونية للحصول على الرخصة الذهبية للتيسير على المستثمرين.
الترويج للرخصة الذهبية الخاصة بالمستثمرينوأكدت “موسي” لـ"صدى البلد"، أنه يجيب الترويج للرخصة الذهبية الخاصة بالمستثمرين بداية من ضوابط وآلية الحصول على هذه الرخصة، ومتابعة من يحصلون على موافقات بها، حتى يتم دخول مشروعاتهم حيز التشغيل، والتنسيق والتعاون لتيسير مختلف الإجراءات اللازمة في هذا الشأن وهذا بدوره سينعكس أثره بصورة كبيرة على ملف الاستثمار الذي يعد صلب الاقتصاد المصرى خاصة فى ظل التداعيات الأخيرة التى يعيشها العالم أجمع.
وطالبت النائبة بأهمية عقد مؤتمر موسح للترويج للرخصة الذهبية لجذب المزيد من المستثمرين خلال العام المقبل، من أجل عرض الفرص الاستثمارية الواعدة بمختلف القطاعات والمجالات خطوة على الطريق الصحيح لجلب المزيد من الاستثمارات ومن ثم يجب العمل على توفير الاحتياجات المختلفة للمستثمرين، إضافة إلى الترويج الجيد للفرص المتاحة بجميع الوزارات للاستثمار من خلال كافة التفاصيل والإجراءات والآليات.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن ملف الاستثمار يشهد تحركات كبيرة على الأرض خلال الفترة الأخيرة وهذا يأتى فى إطار حرص الدولة على تعظيم الاستفادة من المقومات والموارد المتاحة وجلب مزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية لتوفير العملة الصعبة.
وثمنت النائبة رحاب موسي ، باللقاءات الدورية التى تتم بين التنفيذيين والمستثمرين للوقوف على التوسع فى استثماراتهم بما يسهم في زيادة الإنتاج، ويعمل على توفير العديد من فرص العمل والعمل طوال الوقت على التيسير فى الإجراءات والتحول الرقمي ومكينة الخدمات، ومشيرة إلى أن ملف الرخصة الذهبية ساهم بشكل كبير فى جلب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال
طالبت نحو 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال.
وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش، قالت الدول، إن هناك “أسبابا معقولة” للاشتباه في أن المواد العسكرية ستستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع.
واتهمت الدول، وعلى رأسها تركيا، دولة الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.
وذكرت الرسالة، أن “الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة”. وأضافت الرسالة: “يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة، وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة”.
ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى “إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة”، واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة، وإصدار “مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.
في المقابل رد السفير "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على دور تركيا في الرسالة بقوله: “ماذا يمكننا أن نتوقع من دولة تحركها الخباثة في محاولة لإثارة النزاعات بدعم من محور الشر؟”.
واستخدم هذا التعبير لأول مرة من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للإشارة إلى إيران وكوريا الشمالية والعراق.
وقال دانون في بيان: “سنواصل الكفاح من أجل مصالح دولة إسرائيل في وجه أي هجوم سياسي وعسكري”.
والأسبوع الماضي، كشف المندوب الدائم لتركيا في الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز، أن بلاده مع مجموعة من الدول الرئيسية، أطلقت مبادرة "الرسالة المشتركة"، التي تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
جاء ذلك في حديثه له خلال الجلسة المفتوحة التي عقدت في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء.
وأشار يلدز في كلمته إلى أن "إسرائيل تجاوزت جميع الحدود في غزة وترتكب جرائم حرب غير مسبوقة، وتدفع المنطقة إلى حافة حرب شاملة".
وأوضح أن "إسرائيل" زادت من التوترات مع لبنان وسوريا وإيران بعد غزة، قائلا: "نريد من مجلس الأمن الدولي أن يضمن على الفور وقف إطلاق النار، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق والامتثال للقانون الدولي، باستخدام جميع الأدوات المتاحة له".