بسبب مظاهرات مؤيدة لغزة.. ميرتس يطالب بوقف إصلاح قانون التجنيس في ألمانيا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
طالب زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، بوقف الإصلاح الذي تزمع الحكومة الائتلافية في ألمانيا إدخاله على قانون التجنيس، وذلك نظراً للتوترات التي أعقبت حرب إسرائيل على غزة.
وفي تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "ايه آر دي"، قال رئيس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، الأحد: إن "إتاحة إمكانية الحصول على الجنسية بعد 3 أعوام فقط بدلاً من 5 أعوام على الأقل كما هو معمول به حالياً، هو أمر غير معقول".
ورداً على المقترحات الخاصة بإلزام المتقدم للحصول على الجنسية بالتوقيع على اعتراف كتابي بحق إسرائيل في الوجود، قال ميرتس إنه "لا يمكن الحيلولة دون أن يكون هذا التوقيع من قبيل الإجراء الشكلي فقط"، ولهذا السبب يجب أن نتفحص بصورة أكثر دقة فيمن سيتجنس بجنسية جمهورية ألمانيا الاتحادية".
ويذكر أن ميرتس يشغل أيضاً منصب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، الذي يضم كلاً من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
وطالب ميرتس الحكومة الألمانية بوقف إصلاح قانون التجنيس، نظراً للمظاهرات الأخيرة المؤيدة للفلسطينيين التي شهدت ترديد عبارات تصنفها ألمانيا على أنها عبارات معادية للسامية، وقال: "إذا تصرفنا في قانون التجنيس على هذا النحو، فعندئذ ليس لنا أن نندهش من ظهور المزيد من المظاهرات من هذا النوع".
شاهد.. تظاهرة حاشدة في #برلين دعماً لـ #غزة والشعب الفلسطيني https://t.co/WUF15OUOAg
— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2023وتسعى الحكومة الألمانية من خلال هذا الإصلاح، إلى تقليص الحد الأدنى للإقامة في ألمانيا للحصول على الجنسية الألمانية من 8 أعوام إلى 5 أعوام وإلى 3 أعوام فقط، في حال أحرز المتقدم إنجازات خاصة في مجال الاندماج.
وينص القانون على استبعاد الحصول على جواز السفر الألماني، في حال ارتكاب المتقدم جرائم لدوافع معادية للسامية أو عنصرية، كما يشترط أيضاً أن يكون المتقدم قادراً بشكل عام على تغطية تكاليف معيشته من دون الحصول على إعانات اجتماعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا غزة
إقرأ أيضاً:
المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشارك فى حفل توزيع جوائز السمان للحوار الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم الخميس فى حفل توزيع جوائز الدكتور علي السمان للحوار الديني التي فتح المركز باب التقدم لها في نوفمبر الماضي.
افتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الحفل مؤكدًا اعتزاز الكنيسة بالدور الذي يلعبه المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة في المجتمع المصري
وقال رئيس الأساقفة إن الجائزة تأتي للاحتفال بذكرى الدكتور علي السمان الذي كرس حياته للتقريب بين الأديان فلم يكن مجرد مفكر وداعية للحوار بل قيادة ميدانية في مجال الحوار الديني مشيرًا إلى الجهود التي لعبها الدكتور السمان في تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين محليًا ودوليًا بالإضافة إلى الإرث الفكري متمثلًا في كتبه مما دفع الكنيسة ومن خلال المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة لإطلاق هذه الجائزة تكريمًا لعطاء الدكتور السمان ولدعم الأعمال الفنية والفكرية في هذا المجال
من جانبه قال المطران الدكتور منير حنا رئيس المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ورئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية إن اليوم يوافق ذكرى توقيع اتفاقية الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية قبل ٢٣ عامًا بقصر لامبث بلندن بحضور الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل ورئيس الأساقفة جورج كاري
أكد المطران منير إن هذه الجائزة تعكس وجود جيل جديد من المصريين المؤمنين بالحوار وصنع السلام مقدما الشكر للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وأصدقاء الدكتور علي السمان الذين تبرعوا بقيمة الجوائز التي تقدم اليوم
واستكمل : كنت مرافقًا للمطران جورج كاري أثناء توقيع اتفاقية الحوار بين الكنيسة الانجليكانية والأزهر حيث اقترح الدكتور علي السمان آنذاك توقيع هذه الاتفاقية بعد أن تم العمل لسنوات على المسودة وتم توقيعها عام ٢٠٠٢ وتنص على الفهم الصحيح والمتبادل بين الإسلام والمسيحية
ومن المنتظر أن يتم تسليم الجوائز للفائزين بعد قليل بحضور عدد كبير من السفراء والشخصيات العامة بمقر الكنيسة الأسقفية.