كشفت صحيفة "إل موندو" الإسبانية، عن تجنيد إسرائيل مرتزقة للقتال في صفوف الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، في مقابلة مع مقاتل إسباني يدعى بيدرو دياز فلوريس، بأنه تم تجنيده مقابل مبلغ نقدي كبير، ليقاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتحدث فلوريس بالتفصيل عن الظروف التي يعيشها في صفوف الجيش الإسرائيلي، في ظل الحرب الدائرة ضد حركة "حماس"، مؤكدا أنها جيدة.


وصرّح قائلًا: "لقد جئت من أجل المال، إنهم يدفعون جيدا ويقدمون معدات جيدة والعمل هادئ، الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع".
وأوضح طبيعة عمله في حديث لصحيفة "إل موندو": "نحن نقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة الإسرائيلية".
أفاد المكتب الإعلامي لحركة "حماس" أن الجيش الإسرائيلي قام، مساء اليوم الأحد، بشن قصف عنيف ومكثف حول عدة مستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيلي حركة حماس صحيفة إسبانية اسرائيلية اسرائيل قطاع غزة مرتزقة الإسرائيلي شمال قطاع غزة الأسلحة الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.

على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".

شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران. 

وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.

ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.

في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.

ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • تقارير تؤكد رحيل دياز عن صفوف ريال مدريد والأخير يعلق
  • اعلام العدو: 30قتيلًا في صفوف “الجيش” والمستوطنين منذ بداية نوفمبر 2024
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • حوثيون وسعوديون يتوافدون بالمئات للقتال في صفوف حزب الله اللبناني
  • العزي: مغادرة الحاملة “إبراهام” خطوة جيدة وتوقف العمليات اليمنية بوقف العدوان الإسرائيلي
  • صحيفة: واشنطن تعتزم تمرير قرار دولي ضد سيطرة إسرائيل على الضفة