«المواد الغذائية»: دعم المنتجات المصرية يزيد المبيعات.. والأسعار مستقرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال يحيى كاسب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، إن الفترة الحالية تركز على تشجيع المنتج الوطني بشكل جيد للغاية، في ظل تراجع البعض عن اختيار المنتجات التي تقوم بدعم العدوان الإسرائيلي، مما يساهم في إحداث أزمة كبيرة بالنسبة للمصنعين والتجار المصريين، حيث أن المصنعون في الأساس مصريين أيا كان اسم الشركة الذي يعتبر مجرد اسم فقط ليس له علاقة بالمنتج.
وأضاف كاسب في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن هناك ترحيبا واضحا من جانب كافة التجار المصريين بدعم المنتج المصري والسبب في ذلك زيادة المبيعات من خلال إقبال المواطنين الفترة الحالية على الشراء، في ظل رفض بعض الشركات شراء المنتجات الأجنبية، مما يسبب لهم أزمة، وبالتالي يقوم بعض التجار حاليا بتقديم عروض مخفضة على تلك السلع التي تم مقاطعتها، وذلك من أجل جذب المواطنين إلى شرائها مره أخرى، ولكن لم يتجاوب أحد مع تلك العروض تضامنا مع الأوضاع في غزة.
أسعار المنتجات مستقرةوأوضح رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، أن الغرف التجارية أعلنت غضبها بخصوص تلك المقاطعة، وذلك لما يعود بالضرر على التاجر الذي يمتلك الكثير من تلك المنتجات التي تم مقاطعتها، كما أن كافة الأسعار الخاصة بالمنتجات المحلية مستقرة ولم يحدث بها أي إرتفاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة المواد الغذائية المنتج المصري غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مازيراتي تواجه نقصا حادا في المبيعات
واصلت مازيراتي، العلامة الإيطالية الفاخرة التابعة لتكتل ستيلانتيس، انحدارها الحاد في المبيعات مع بداية عام 2025، مسجلة انخفاضًا بنسبة 48% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
لم تُبع سوى 1,700 سيارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، في أحدث فصول أزمة ممتدة باتت تُهدد مستقبل العلامة الأسطورية.
عامًا كارثيًا... كما هو متوقعالأرقام المتدنية لم تفاجئ الإدارة الجديدة. فالرئيس التنفيذي سانتو فيسيلي، الذي تولّى منصبه في أكتوبر 2024، كان قد وصف عام 2025 بـ"العام الكارثي" ضمن خطته الجريئة لإعادة هيكلة مازيراتي.
وتهدف خطته إلى تحقيق ربحية مستدامة بحلول عام 2026.
وتشمل الخطة:
بناء فريق إداري جديد يعيد صياغة هوية العلامةخفض التكاليف التشغيلية بشكل كبيرإصلاح العلاقة المتوترة مع شبكة التجارتحسين التسويق وخفض الأسعار لاستعادة التنافسيةتراجع متواصل... وأرقام محرجةمازيراتي لم تكن فقط الأسوأ أداءً ضمن مجموعة ستيلانتيس، بل سجلت أرقامًا أدنى بكثير من منافسين مباشرَين مثل فيراري، التي باعت وحدها عددًا أكبر من السيارات في 2024 رغم أسعارها الباهظة.
وبلغت مبيعات مازيراتي الإجمالية العام الماضي 11,300 سيارة فقط، وهو انخفاض بنسبة 57% مقارنة بعام 2023.
في ظل هذه الأرقام، استعانت ستيلانتيس بشركة ماكينزي للاستشارات الإدارية لدراسة مستقبل العلامة، إلى جانب العلامة الشقيقة ألفا روميو، ما أدى إلى انتشار تكهنات حول احتمال بيع أو فصل إحدى العلامتين.
تأتي هذه الأزمة وسط بيئة عالمية غير مواتية. فقد فرضت إدارة ترامب في الولايات المتحدة رسومًا جمركية مشددة على السيارات الأوروبية، مما زاد الطين بلة بالنسبة لمازيراتي التي تعتمد جزئيًا على السوق الأميركية.
وتعد هذه السوق واحدة من أكبر روافد الإيرادات لها.
أما على مستوى المجموعة الأم ستيلانتيس، فالصورة ليست أفضل بكثير.
شهدت معظم أسواقها انخفاضًا في المبيعات، وصلت في بعض المناطق إلى 20%، باستثناء أمريكا الجنوبية التي سجلت نموًا طفيفًا على أساس سنوي.
بين التحديات الداخلية (هيكل إداري منهك، تسويق ضعيف، شبكة مبيعات متصدعة) والتحديات الخارجية (جمارك، ركود سوقي، منافسة شرسة)، تواجه مازيراتي اختبار وجود حقيقي.
يبقى أن نرى ما إذا كان فيسيلي وفريقه سيتمكنون من إنقاذ علامة طالما مثّلت الفخامة الإيطالية بأبهى صورها، أم أن السوق العالمي لن يمنحها الفرصة الأخيرة.