قالت النائبة شادية خضير، عضو البرلمان العربي، إن اليوم شهد تحركات برلمانية عربية موحدة لتنسيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، لتوجيهها للمحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت إلى أن النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قابل رئيس وبعض نواب البرلمان العربي، مؤكدا أن مجلس النواب وظف كل إمكانياته لتوثيق ودعم القضية الفلسطينية مع البرلمان العربي.

وأضافت خضير، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنها تطالب بأن يكون التوجه هو محاكمة إسرائيل دوليا، وتصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن ضرب غزة بالقنبلة النووية يعد انتهاكاً دولياً، ومن ثم لا بد من محاكمة إسرائيل دوليا.

وأكدت أن لجنة حقوق الإنسان ترصد التحركات كلها بالتنسيق مع لجنة دائمة بالبرلمان العربي، لعرض هذا الموضوع، وسيعقد مؤتمر يومي 18 و19 نوفمبر الجاري بالبرلمان العربي لجمع كل الدول العربية ليكون هناك ضغط لمحاكمة الكيان الصهيوني دوليا، ولابد أن يكون هناك توجه دولي لمساعدة مصر لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.

اقرأ أيضاًقصواء الخلالي: الأمن الغذائي أولوية العالم حاليا بسبب متغيرات الشرق الأوسط

أول لاعبة في تاريخ الملاكمة المصرية.. يمنى عياد تكشف لـ قصواء الخلالي تفاصيل تأهلها للأولمبياد

قصواء الخلالي: الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قصواء الخلالي غزة العدوان الإسرائيلي عضو البرلمان العربي نواب البرلمان العربي البرلمان العربی قصواء الخلالی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتجنب التوقف في أوروبا بطريقه إلى واشنطن خشية اعتقاله

أفاد إعلام عبري، الأربعاء، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتجنب التوقف في أوروبا خلال رحلته المرتقبة بعد أسبوعين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خشية الاعتقال إثر طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحقه على خلفية جرائم في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو، في 24 تموز/ يوليو الجاري، خطابا أمام الكونغرس الأمريكي، كما يرجح أن يلتقي الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.

وفي 20 أيار/ مايو الماضي، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بشبهة ارتكاب جرائم حرب في غزة.


والولايات المتحدة الأمريكية ليست عضوا في المحكمة الجنائية، لكن غالبية الدول الأوروبية أعضاء فيها ما قد يعرضه للاعتقال في حال صدرت مذكرة الاعتقال بالفعل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء: "فضل نتنياهو تجنب التوقف تماما في أوروبا، والقيام برحلة مباشرة (للولايات المتحدة الأمريكية)".

وأضافت: "ورد بأن طائرة رئيس الوزراء ستقل على متنها 60 راكبا كحد أقصى لتتمكن من القيام برحلة مباشرة من تل أبيب إلى واشنطن. ومن المتوقع أن ينضم بقية أفراد الحاشية المرافقة لرئيس الوزراء بواسطة رحلات جوية عادية".

ولم يتم إصدار مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتنياهو حتى الآن، لكن في حال إصدارها سيتوجب على جميع الدول الأعضاء، وعددها 123 دولة، الالتزام بهذا القرار وتوقيف الشخص المطلوب عند دخوله أراضيها".

وأشارت الهيئة إلى أن ديوان رئيس الوزراء سبق أن فحص "ما إذا كانت الطائرة الحكومية الخاصة برئاسة الوزراء (كيناف تسيون) قادرة، من الناحية القانونية الدولية، على الهبوط في محطة أوروبية في طريقها إلى واشنطن".

ولفتت إلى أن "ديوان رئاسة الحكومة اضطر لهذا الفحص بعد أن اكتشف هذا الشهر أن طائرة رئيس الوزراء ليست قادرة بعد على القيام برحلة مباشرة عبر المحيط الأطلسي من تل أبيب إلى واشنطن، وهي مليئة بالكامل بالركاب وذلك لعدم إعدادها حتى الآن لمثل هذه الأحمال".

وقالت إن ديوان نتنياهو "درس عدة خيارات للتوقف في أوروبا، فيما فكر بعقد اجتماع رسمي في جمهورية التشيك أو المجر، وهي دول تعتبر صديقة لـ"إسرائيل"، في حين سيسمح هذا التوقف برحلة في الطائرة بأقصى حمولتها"، وذلك قبل تفضيله للتوجه مباشرة إلى واشنطن.

وفي واشنطن، سيلتقي نتنياهو بالرئيس الأمريكي بايدن في البيت الأبيض، بحسب الهيئة التي نقلت عن مصادر مطلعة على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية قولها، إنه من المتوقع أن "يضغط بايدن على نتنياهو للتوصل إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن".

وفي وقت سابق الأربعاء، توجه وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد دافيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في محادثات حول تبادل الأسرى المحتجزين بغزة ووقف إطلاق النار في القطاع، وفق ما أورده إعلام عبري.

ومن المقرر أن يعقد في الدوحة، الأربعاء، اجتماع رباعي بمشاركة الولايات المتحدة و"إسرائيل" ومصر وقطر لبحث سبل دفع المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة إلى الأمام.


وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة حماس بوقف الحرب بشكل كامل.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا واسعا على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • حكومة ستارمر تواجه أول اختبار أخلاقي: هل تستمر بحماية نتنياهو؟
  • تمهيدًا للجلسة العامة.. اللجان الدائمة بالبرلمان العربي تختتم أعمالها
  • لجنة تكريم الأعضاء السابقين بالبرلمان العربي تعقد اجتماعها برئاسة العسومي
  • نتنياهو يتجنب التوقف في أوروبا بطريقه إلى واشنطن خشية اعتقاله
  • نقيب الصحفيين.. يعلن رفع قيمة الجوائز التي تمنحها النقابة لأعضائها لـ 50 ألف جنيه
  • متحدث «الكهرباء» لـ قصواء الخلالي: وقف تخفيف الأحمال يؤكد وفاء الحكومة بوعودها
  • قصواء الخلالي: دفاع «مدبولي» عن وزير التعليم «منطقي»
  • قصواء الخلالي: هناك مؤشرات إيجابية بعد أول اجتماع لمجلس الوزراء
  • نائب بالبرلمان الموريتاني: سندرج قرار مقاطعة المنتجات الإسرائيلية باجتماع اليوم
  • الحكومة البريطانية الجديدة تخالف نهج سابقتها تجاه إسرائيل!