قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن ما يجري في قطاع غزة الآن مذبحة على الهواء، وحرب إبادة جماعية للمدنيين في القطاع.

وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة الغد: «الغرب استغل عملية طوفان الأقصى لأخذ رأي عام مساند للاحتلال»، لافتا إلى أن هذا يدل على التقصير الإعلامي للعرب وللداعين للقضية الفلسطينية، وهذ التقصير ليس وليد اليوم، وإنما هو تتابع لسلسلة من التقصيرات.

وتابع: «كان يمكننا في هذا الوقت استغلال الفرصة كي نسوق للقضية الفلسطينية، ولكن لم نستطع أن نفعل ذلك، ولم نستطع أن نبين أسبابها الحقيقية، أو أن نتساءل لماذا كانت عملية طوفان الأقصى، أو استعادة تاريخ القضية، كي نثبت ونؤكد أن الاحتلال هو المسؤول الأول عن ما يحدث الآن».

واستطرد: «لو وجد الفلسطينييون قيد أنملة من الحل السياسي ما كانت طوفان الأقصى لتحدث، ولو توقف الاحتلال عن إجراءاته التعسفية التي يقوم بها في المسجد الأقصى ما كان الصراع ليتفاقم».

وأكد بكري، أنه لو توقف الاحتلال عن عمليات الاغتيال المستمرة التي بدأت وظلت مستمرة، منذ مجئ حكومة اليمين المتطرفة لوضعنا لاستطعنا الجلوس على مائدة التفاوض.

وعقب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، على مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي أعلن عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: رأينا بعدها حاملات الطائرات والبوارج الحربية متواجدة في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن هناك لواء بجيش الاحتلال قال في خطاب أمام جنوده: «إننا الآن أمام أرض المعاد، بعد الانتهاء من غزة سنذهب إلى لبنان».

اقرأ أيضاً«نيويورك تايمز» تفضح مخطط الاحتلال لتهجير سكان غزة وتصفية القضية

السيسي يؤكد لرئيسة المفوضية الأوروبية رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية

وزير الخارجية الأمريكي: لا نريد مواجهة مع إيران.. ولكننا سنحمي قواتنا ومواطنينا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري بكري الكاتب الصحفي قناة الغد غزة الآن غزة الآن مباشر الإعلامي المصري

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من  تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية  والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.

وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت  من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.

وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي  اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.

واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل  كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن  تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.

ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.

وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة  على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا  مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.

واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي 
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.

 

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • اليوم الـ443 للعدوان.. ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 45259 فلسطينيا وإصابة 107627 آخرين
  • «وحشية وليست حربا».. بابا الفاتيكان يعلق على الغارات الإسرائيلية المستمرة في غزة
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكرى: حاكم سوريا الآن مخطط مذبحة الواحات..ارتفاع ضحايا نوة الفيضة الصغرى في يوم واحد لـ 32 شخصاً
  • حاكم سوريا الآن خطط لمذبـحة الواحات.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل صادمة
  • مصطفى بكرى: محمد الجولانى حاكم سوريا الآن هو المخطط لمذبحة الواحات
  • مصطفى بكري: مصرأوقفت مخطط الشرق الأوسط الجديد وقضت على أدواته