استنكار برلماني للتصريحات الإسرائيلية الموتورة حول ضرب غزة بقنبلة نووية.. نواب يؤكدون على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لإرهاب الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعضاء النواب والشيوخ عن تصريحات الإسرائلية:ضرب غزة بقنبلة نووية يجر المنطقة لحرب شاملةأرفض التصريحات الإسرائيلية الموتورة حول ضرب غزة بقنبلة نوويةتدفع إلى قتل آلاف الفلسطينيين المدنيين والأبرياء
أستنكر عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ، تصريحات الموتورة، التي أدلى بها وزير إسرائيلي، بأن أحد خيارات إسرائيل في حرب غزة ضربها بقنبلة نووية، مؤكدين علي ضرورة تصدي المجتمع الدولي لإرهاب إسرائيل، وعدوانها المستمر على قطاع غزة، والقصف البري والبحري والجوي الذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، مخافة أن يؤدي ذلك لحرب شاملة في المنطقة.
في البداية، أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، رفضه التام وغضبه الشديد من التصريحات العدوانية التي أدلى بها وزير إسرائيلي، مهددًا بضرب غزة بقنبلة نووية، واصفا هذه التصريحات بأنها انفلات لحكومة نتنياهو، المسيطرة على إسرائيل، وقد تفجر المنطقة بأسرها.
وحذر محسن، في تصريح له اليوم، من أن تكون هذه التصريحات، بداية لموجة إرهابية عدوانية شديدة من جانب قوات الاحتلال، تدفع إلى قتل آلاف الفلسطينيين المدنيين والأبرياء.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي، بالتصدي لإرهاب حكومة نتنياهو، ومعرفة أصل هذه التصريحات التي أدلى بها عميحاي إلياهو، وزير التراث الإسرائيلي، وعما إذا كان تم التداول بشأنها داخل حكومة نتنياهو المتطرفة.
وأشار إلى أن قول أحد وزراء إسرائيل، بأن أحد خيارات إسرائيل في حرب غزة، ضربها بقنبلة نووية؛ هذا إرهاب دولة، ولا يمكن السكوت عليه.
ولفت نائب الصعيد، إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى حتى اليوم، جراء عدوان الاحتلال المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما يكشف الطبيعة الوحشية لجيش الاحتلال، وسط صمت دولي وغربي مطبق. مطالبا بعقاب هؤلاء وتقديمهم للمحاكمة.
وشدد النائب أحمد محسن، على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لإرهاب إسرائيل، وعدوانها المستمر على قطاع غزة، والقصف البري والبحري والجوي الذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، مخافة أن يؤدي ذلك لحرب شاملة في المنطقة.
كما، أكد النائب محمد نشأت العمدة عضو مجلس النواب، رفضه التام وغضبه الشديد من التصريحات الموتورة، التي أدلى بها وزير إسرائيلي، بأن أحد خيارات إسرائيل في حرب غزة ضربها بقنبلة نووية، قائلا: إن هذا ارهاب دولة بمعني الكلمة، ولا يمكن السكوت على هذه التصريحات ولابد من إقالة هذا الوزير ومحاكمته.
وأعرب نشأت العمدة في تصريح صحفي له اليوم، عن تخوفه من أن تكون التصريحات الإرهابية لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، سياسة دولة أو تعبر عن حكومة نتنياهو، وهو ما قد يؤدي لحرب عالمية مؤكدة ويدفع لانفجار غير مسبوق بالشرق الأوسط.
وقال عضو مجلس النواب، إنه ليس غريبا على وزير بالكيان الصهيونى الإدلاء بهذه التصريحات السافرة العدوانية، مشيرا إلى ان اسرائيل كيان قائم على الاحتلال ويمارس كل أنواع الجرائم وليس غريبا عنه صدور مثل هذه التصريحات، مؤكدا أن إسرائيل ارتكبت من الجرائم ما يفوق هذه التصريحات.
وقال نائب الصعيد: إسرائيل يدها ملطخة بالدماء والجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين العزل لاسيما الأطفال والنساء، اليوم وعلى مدى التاريخ، مشيرا إلى أن هناك آلاف الشهداء والجرحى حتى اليوم نتيجة عدوان الاحتلال المستمر على القطاع منذ السابع من الشهر الماضي، وهو ما يكشف الطبيعة الوحشية لجيش الاحتلال، وسط صمت دولى وغربى مطبق.
واختتم النائب محمد نشأت العمدة تصريحه بتحذير الحكومة الإسرائيلية مجددا من التمادي في حربها في غزة. قائلا: كفى ما تم من دمار وخراب وسقوط قرابة 10 آلاف شهيد في شهر واحد وعلى الولايات المتحدة الأمريكية لجم اسرائيل.
ومن جانبه، علقت الدكتورة آيات الحداد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على اقتراح مشروع قانون يمنع الفلسطينيين من دخول الولايات المتحد الأمريكية ويمهد لترحيل المقيمين بأمريكا مما يحرم المواطنين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم وهو العيش في سلام.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، "مشروع قانون لم يرق لأن يكون قانونا، واتساءل لماذا يطالب البعض بدخول أهالي غزة إلى سيناء في الوقت الذي يرغب فيه أعضاء الكونجرس بإصدار قانون بمنع دخول الفلسطينين امريكا وترحيل المقيمين؟".
واستكملت: "أين هي حقوق الإنسان التي يرددها البعض اقوالا فقط وتصبح مجرد شعارات لأن كل ما يحدث هو انتهاك واضح وصارخ ليس فقط لحقوق الإنسان بل للإنسانية، فالدول الأوروبية وأمريكا تندد بسقوط حقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي لديها في حين تستجيب لكل ما ينتهك حقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي لوطننا مصر الغالية، فالأمن القومي لدينا خط احمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة بقنبلة نوویة المجتمع الدولی هذه التصریحات المستمر على مجلس النواب عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.