تهديد بضرب غزة بالنووي|تدخل عاجل من نتنياهو..وحماس ترد وأهالي الأسرى مرعوبين..القصة الكاملة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مر ما يقرب من شهر على بداية أعمال الإرهاب ومحاولات الإبادة الكاملة لأهالي قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، واستمرارًا للأفعال الوحشية دعا سياسيون متطرفون في إسرائيل إلى استخدام السلاح الننوي ضد الأهالي في القطاع المُحتل، ما أثار الغضب من جميع الأطراف، فماذا حدث؟..
. والغرف التجارية تحذر من كارثة دعوة لضرب قطاع غزة بالسلاح الننوي
كان عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين، قد دعى عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «أكس» إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، إلى جانب نشره تغريدة تتضمن صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعد ما دمرتها القنبلة النووية الأمريكية عام 1945م، إبان الحرب العالمية الثانية
إنكار امتلاك إسرائيل للسلاح الننويلا تعترف إسرائيل رسميًا بإمتلاكها سلاحًا نوويًا، لكن كثيرًا من التحقيقات والشهادات في هذا المجال أشارت إلى أن الدولة العبرية تمتلك سلاحًا نوويًا، حيث يعتبر الإسرائيليون أن النووي هو الحصن الأخير الذي قد يلجأون إليه في حال تعرضت دولتهم إلى خطر وجودي.
بدأت إسرائيل التخطيط لإمتلاك سلاح نووي منذ تأسيسها عام 1948 م، وساعدتها على ذلك فرنسا، حيث ساعدتها على إنشاء مفاعل ديمونة، وكان هدفه تخصيب اليورانيوم، فأصبحت واحدة ضمن الدول النووية الـ 9 في العالم، رغم أنها لا تعترف بإمتلاكها هذا السلاح مع 3 دول أخرى هي " الهند وباكستان وكوريا الشمالية.
نظم الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حيث طالب المحتجون بنتياهو بالتنحي عن منصبه بشكل فوري وإعادة المحتجزين لدى حركة حماس إلى أهاليهم.
وكان منظمو التظاهرات قد أصدروا بيانا قبل الحدث قالوا خلاله:
«هذا المساء ليس احتجاجًا مناهضًا للحكومة، إنه تجمع للعائلات والمجتمع الذي يرغب في رؤية مزيد من العمل للإفراج عن الرهائن، ولا يزال أكثر من 200 رهينة محتجزين في غزة بعد الهجمات التي شنتها حماس قبل شهر تقريبًا».
وبعد الاحتجاجات قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت ثلاثة أشخاص في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في القدس، أمس السبت، وذلك بين وقوع اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
أدانت عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” كرهائن، اليوم الأحد، تصريحات وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، حول إمكانية توجيه ضربة نووية إلى قطاع غزة.
وقالت مجموعة العائلات، المسماة “Bring Them Home Now”، في بيان على منصة «إكس»:
«كان بيان إلياهو متهورا وقاسيا وما كان يجب أن يتم الإدلاء به أبدا.. القانون الدولي، إلى جانب المبادئ الأساسية للأخلاق الإنسانية والحس السليم، يحظر بشدة استخدام أسلحة الدمار الشامل، وأن أولوية إسرائيل في غزة يجب أن تكون تأمين إطلاق سراح الرهائن.
رد حماس على تهديدات ضرب غزة بالنوويوفي وقت سابق من اليوم، علق الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، حازم قاسم، على تصريحات وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو حول إمكانية توجيه ضربة نووية إلى قطاع غزة.
وحسب شبكة «آر تي» الروسية، قال قاسم، إن «التصريحات بأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة هو أحد الخيارات قيد النظر تعكس إرهاباً إجرامياً غير مسبوق من قبل الحكومة الإسرائيلية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاسري الاسرائيليين بنيامين نتنياهو القدس حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".
جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.
ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.
وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.
الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.
مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.
وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.
فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.
وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.
نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.
وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.