مر ما يقرب من شهر على بداية أعمال الإرهاب ومحاولات الإبادة الكاملة لأهالي قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، واستمرارًا للأفعال الوحشية دعا سياسيون متطرفون في إسرائيل إلى استخدام السلاح الننوي ضد الأهالي في القطاع المُحتل، ما أثار الغضب من جميع الأطراف، فماذا حدث؟.. 

حصار منزل نتنياهو واشتباكات مع الشرطة| تفاصيل غضب عارم في تل أبيب ومطالب بإقالة "مجرم الحرب" رقم ضخم|حجم خسائر الشركات الداعمة للاحتلال في مصر "لا يُصدق".

. والغرف التجارية تحذر من كارثة دعوة لضرب قطاع غزة بالسلاح الننوي

كان عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين، قد دعى عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «أكس» إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، إلى جانب نشره تغريدة تتضمن صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعد ما دمرتها القنبلة النووية الأمريكية عام 1945م، إبان الحرب العالمية الثانية

إنكار امتلاك إسرائيل للسلاح الننوي

لا تعترف إسرائيل رسميًا بإمتلاكها سلاحًا نوويًا، لكن كثيرًا من التحقيقات والشهادات في هذا المجال أشارت إلى أن الدولة العبرية تمتلك سلاحًا نوويًا، حيث يعتبر الإسرائيليون أن النووي هو الحصن الأخير الذي قد يلجأون إليه في حال تعرضت دولتهم إلى خطر وجودي.

بدأت إسرائيل التخطيط لإمتلاك سلاح نووي منذ تأسيسها عام 1948 م، وساعدتها على ذلك فرنسا، حيث ساعدتها على إنشاء مفاعل ديمونة، وكان هدفه تخصيب اليورانيوم، فأصبحت واحدة ضمن الدول النووية الـ 9 في العالم، رغم أنها لا تعترف بإمتلاكها هذا السلاح مع 3 دول أخرى هي " الهند وباكستان وكوريا الشمالية.

رعب أهالي الأسرى الإسرائيليين 

نظم الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حيث طالب المحتجون بنتياهو بالتنحي عن منصبه بشكل فوري وإعادة المحتجزين لدى حركة حماس إلى أهاليهم.

وكان منظمو التظاهرات قد أصدروا بيانا قبل الحدث قالوا خلاله: 

«هذا المساء ليس احتجاجًا مناهضًا للحكومة، إنه تجمع للعائلات والمجتمع الذي يرغب في رؤية مزيد من العمل للإفراج عن الرهائن، ولا يزال أكثر من 200 رهينة محتجزين في غزة بعد الهجمات التي شنتها حماس قبل شهر تقريبًا».

وبعد الاحتجاجات قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت ثلاثة أشخاص في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في القدس، أمس السبت، وذلك بين وقوع اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين.

أدانت عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” كرهائن، اليوم الأحد، تصريحات وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، حول إمكانية توجيه ضربة نووية إلى قطاع غزة.

وقالت مجموعة العائلات، المسماة “Bring Them Home Now”، في بيان على منصة «إكس»:

«كان بيان إلياهو متهورا وقاسيا وما كان يجب أن يتم الإدلاء به أبدا.. القانون الدولي، إلى جانب المبادئ الأساسية للأخلاق الإنسانية والحس السليم، يحظر بشدة استخدام أسلحة الدمار الشامل، وأن أولوية إسرائيل في غزة يجب أن تكون تأمين إطلاق سراح الرهائن.

رد حماس على تهديدات ضرب غزة بالنووي

وفي وقت سابق من اليوم، علق الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، حازم قاسم، على تصريحات وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو حول إمكانية توجيه ضربة نووية إلى قطاع غزة.

وحسب شبكة «آر تي» الروسية، قال قاسم، إن «التصريحات بأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة هو أحد الخيارات قيد النظر تعكس إرهاباً إجرامياً غير مسبوق من قبل الحكومة الإسرائيلية».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الاسري الاسرائيليين بنيامين نتنياهو القدس حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم صهيوني على نتنياهو وكاتس واتهامات بالإضرار بمفاوضات الأسرى مع حماس

وجه مسؤولون في فريق التفاوض للكيان الصهيوني، اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بالإدلاء بتصريحات تضر بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وكان كاتس قد صرح في وقت سابق خلال زيارة لمحور فيلادلفيا الذي تحتله إسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر. إن “السيطرة الأمنية على غزة ستبقى في أيدي إسرائيل، وستكون هناك مساحات أمنية ومناطق عازلة ومواقع سيطرة بالقطاع”.

و قال نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماما. مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها”.

وأفاد موقع الجزيرة نقلا عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين لم تسمهم في فريق التفاوض الإسرائيلي. قولهم إن سماع تصريحات وزير الدفاع في محور فيلادلفيا من شأنها أن تفجر المفاوضات.

وحسب المصدر نفسه، المسؤولون قالوا إنه إذا لم يتم التوصل لصفقة قريبا فإن الجيش يرى صعوبة في إيجاد مناطق جديدة للمناورة. وأشاروا إلى أن الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية لكن تصريحات المسؤولين تسببت في ضرر كبير. كما أضافوا بالقول” أننا في أيام اتخاذ القرارات الحاسمة، التي يجب فيها استلام قائمة المختطفين. (المحتجزين بغزة)، وهي أيام تتطلب المرونة وحسن النية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ذوو الأسرى : نتنياهو يفشل عمدا إنجاز صفقة التبادل
  • ليس من صلاحياته| محافظ دمشق يثير الجدل بتصريح حول التطبيع مع إسرائيل.. القصة الكاملة ؟
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • اتهامات إسرائيلية لنتنياهو بعرقلة الصفقة وحماس تتمسك بوقف الحرب
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • هجوم صهيوني على نتنياهو وكاتس واتهامات بالإضرار بمفاوضات الأسرى مع حماس