الوطن:
2025-03-16@09:17:06 GMT

متى بشاي: نتعاطف مع غزة.. لكن المقاطعة تضر بالاقتصاد

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

متى بشاي: نتعاطف مع غزة.. لكن المقاطعة تضر بالاقتصاد

مع بدء الحرب على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، اتجه العديد من المصريين لشن حملات لدعم المنتج المحلي ضد المنتجات العالمية الداعمة لإسرائيل، والتي أظهرت توكيلاتها في عدد من الدول كداعم رئيسي لدولة الاحتلال.

لجنة التموين بالغرف: المقاطعة ستضر بالعامل والمصنع المصري

يقول متي بشاي، رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، إن الشركات الداعمة لإسرائيل والعاملة في مصر لا تمثل أرباحها للأفرع المتواجدة لدينا أكثر من 1% كأرباح شهرية للشركة الأم، مشيرا إلى أن المتضرر الرئيسي حيال تلك الحملات هو الاقتصاد المصري بالأساس، «المقاطعة واضحة وإحنا متعاطفين مع غزة، لكنها ستضر بالاقتصاد».

وأضاف «بشاي» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن التوكيلات التجارية الموجودة في مصر لتلك الشركات يعمل بها عدد كبير من العمالة المصرية، وهم المتضررين الأكبر من حملات المقاطعة وكذا رجال الأعمال الحاصلين على حق الانتفاع حيال تلك العلامات التجارية، «العمال والمصانع هي المتضرر الأكبر من المقاطعة».

وألفت إلى أن معني «مقاطعة» قد انتشر في المجتمع العربي ككل وليس مصر وحدها، وهو مساعي من قبل المواطنين لتكبد العدو الإسرائيلي أكبر خسائر اقتصادية له جراء الاستغناء عن منتجاته، وهو الأمر الذي جاء انعكاسا لحرقة طالت المجتمعات العربية بسبب ما نراه من استهدافات وقصف يومي من قبل جيش الإحتلال للمواطنين الفلسطينين العزل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلع الغذائية مقاطعة غزة اقتصاد المنتج المصري

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.

وفق تقرير جولد بيليون الصادر اليوم ، من جهة أخرى يضاعف المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويتوقعون الآن ثلاث تخفيضات كل منها ربع نقطة مئوية هذا العام، ارتفاعًا من تخفيضين قبل يومين فقط، ويأتي هذا التغير في التوقعات بعد بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتوقف في يناير لكن الأسواق تتوقع الآن استئناف التخفيضات في يونيو. هذا يبقي الدولار تحت الضغط حيث تداول بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر خلال هذا الأسبوع، وبفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للذهب في المقابل.
هذا ويشهد طلب المستثمرين على الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETFs) أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير.

شهد صندوق SPDR Gold Trust (GLD) أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، ارتفاعًا في حيازاته إلى 907.82 طن في 25 فبراير، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
 ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط. 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية
  • أمريكا تتخذ خطوة حيال دخول السودانيين إلى أراضيها
  • الأكبر منذ بداية رمضان.. 130 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
  • أرتيتا: ريال مدريد النادي الأكبر في دوري الأبطال
  • اتساع رقعة المقاطعة الأوروبية للمنتجات الامريكية
  • عاصفة مدمّرة في كاليفورنيا.. و مصرع امرأة جراء فيضانات جنوب إفريقيا
  • استقرار أسعار الدولار في ظل تصاعد التوترات التجارية ومخاطر اقتصادية
  • حماس تدعو العالم للخروج من مربع الصمت حيال جرائم الاحتلال
  • سلام استقبل المستشار الأكبر لمنظمة فرسان مالطا على رأس وفد
  • بسبب الميراث.. إصابة مزارع على يد شقيقه الأكبر في الفيوم