إسرائيل تستهدف جنوب لبنان وتنهي حياة 4 من عائلة واحدة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قصفها للمناطق الحدودية في جنوب لبنان، وذلك مع مرور نحو شهر على القصف المتبادل بين حزب الله والقوات الاسرائيلية، وسط مخاوف من تدحرج الأمور لحرب شاملة بين الجانبين.
إسرائيل تستهدف سيارتي إسعاف في جنوب لبنان وإصابة 4 مسعفين السيسي يؤكد ثبات الدعم المصري لمؤسسات لبنان بما يحافظ على استقرارها وأمن شعبها
وأعلنت 4 مصادر أمنية في لبنان أن ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في جنوب البلاد، مساء الأحد، ما أدى إلى مقتل 4 أفراد من عائلة واحدة، وفق رويترز.
والقتلى هم 3 فتيات، يبلغن 10 و12 و14 وجدتهن. فيما أصيبت والدتهن.
وأصابت الضربة الإسرائيلية السيارة بين قريتي عيناثا وعيترون بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
يشار إلى أن الوكالة الوطنية للإعلام كانت أفادت صباح الأحد عن قصف إسرائيلي طال محيط قرى وبلدات حدودية عدة وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
فيما جدد حزب الله استهدافه مواقع إسرائيلية حدودية عدة.
لبنان ستقدم شكوى لدى الأمم المتحدة
وفي وقت سابق، أعلن وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، اليوم الأحد، أن 462 هكتارا من الأراضي الزراعية والحرجية في الجنوب أحرقتها إسرائيل بـ"القذائف الفوسفورية"، وأشار أن بلاده ستقدم شكوى لدى الأمم المتحدة.
وقال ياسين في منشور عبر حسابه على منصة "أكس" (تويتر سابقاا) إن "462 هكتارا حرقتها قذائف العدو الاسرائيلي وأسلحته الفوسفورية على البلدات الحدودية في جنوب لبنان".
وأضاف: "تلك القذائف أشعلت أكثر من 100 حريق وامتدت على مساحات حرجية شاسعة ذات أهمية بيئية عالية وأراض زراعية وعشرات آلاف أشجار الزيتون"، وفقا لوكالة الأناضول.
ولفت ياسين إلى أن "لبنان سيتقدم بشكوى موثقة لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضد سياسة الأرض المحروقة واستخدام الفوسفور التي ينتهجها العدو الإسرائيلي".
ودخل حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل، منذ بدء هجومها العسكري على قطاع غزة قبل نحو 4 أسابيع.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 62 عنصراً من حزب الله حتى الآن. في حين أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل 6 عسكريين على الأقل.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل جنوب لبنان القوات الاسرائيلية حزب الله جنوب لبنان حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان
بيروت - نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة27ديسمبر2024، إبلاغ بلاده من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وفي بيان، قال المكتب الإعلامي لميقاتي: "يتم التداول بمعلومات صحفية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة".
وشدد البيان أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية".
وتابع: "هذا الموقف كرره ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من عدة بلدات في الجنوب، وهي القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير".
وأضاف: "ميقاتي كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت، وطالب بوجوب الالتزام الإسرائيلي الكامل بالانسحاب".
وشدد أن "الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن آليات للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار، ليتجاوز العدد 300 خرقا منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وبعد ساعات، أعلن الجيش اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.