جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قصفها للمناطق الحدودية في جنوب لبنان، وذلك مع مرور نحو شهر على القصف المتبادل بين حزب الله والقوات الاسرائيلية، وسط مخاوف من تدحرج الأمور لحرب شاملة بين الجانبين.

 

إسرائيل تستهدف سيارتي إسعاف في جنوب لبنان وإصابة 4 مسعفين السيسي يؤكد ثبات الدعم المصري لمؤسسات لبنان بما يحافظ على استقرارها وأمن شعبها

وأعلنت 4 مصادر أمنية في لبنان أن ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في جنوب البلاد، مساء الأحد، ما أدى إلى مقتل 4 أفراد من عائلة واحدة، وفق رويترز.

والقتلى هم 3 فتيات، يبلغن 10 و12 و14 وجدتهن. فيما أصيبت والدتهن.

وأصابت الضربة الإسرائيلية السيارة بين قريتي عيناثا وعيترون بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

يشار إلى أن الوكالة الوطنية للإعلام كانت أفادت صباح الأحد عن قصف إسرائيلي طال محيط قرى وبلدات حدودية عدة وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

فيما جدد حزب الله استهدافه مواقع إسرائيلية حدودية عدة.

 

لبنان ستقدم شكوى لدى الأمم المتحدة

وفي وقت سابق، أعلن وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، اليوم الأحد، أن 462 هكتارا من الأراضي الزراعية والحرجية في الجنوب أحرقتها إسرائيل بـ"القذائف الفوسفورية"، وأشار أن بلاده ستقدم شكوى لدى الأمم المتحدة.

وقال ياسين في منشور عبر حسابه على منصة "أكس" (تويتر سابقاا) إن "462 هكتارا حرقتها قذائف العدو الاسرائيلي وأسلحته الفوسفورية على البلدات الحدودية في جنوب لبنان".

وأضاف: "تلك القذائف أشعلت أكثر من 100 حريق وامتدت على مساحات حرجية شاسعة ذات أهمية بيئية عالية وأراض زراعية وعشرات آلاف أشجار الزيتون"، وفقا لوكالة الأناضول.

ولفت ياسين إلى أن "لبنان سيتقدم بشكوى موثقة لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضد سياسة الأرض المحروقة واستخدام الفوسفور التي ينتهجها العدو الإسرائيلي".

ودخل حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل، منذ بدء هجومها العسكري على قطاع غزة قبل نحو 4 أسابيع.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 62 عنصراً من حزب الله حتى الآن. في حين أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل 6 عسكريين على الأقل.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل جنوب لبنان القوات الاسرائيلية حزب الله جنوب لبنان حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط

قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لوكالة "رويترز" إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن ضرباتها.

ولم تكشف الوكالة اسم ذلك المسؤول.

وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن سلاحه قريبا.

وكان عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، قد تعهد عند تسلمه السلطة في يناير كانون الثاني بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.



واكتسب الحديث عن نزع السلاح قوة دافعة في لبنان منذ انقلاب ميزان القوى بسبب حرب العام الماضي مع إسرائيل والإطاحة ببشار الأسد حليف جماعة حزب الله في سوريا.

وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت "إسرائيل" كبار قادته وآلافا من مقاتليه، ودمرت جانبا كبيرا من ترسانته الصاروخية.

وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب "إسرائيل" من خمس قمم تلال في جنوب لبنان.

وأضاف: "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".

ولم تصدر تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب الحساسية السياسية.

ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب التعليق. ورفضت الرئاسة التعليق.

وكانت "إسرائيل" أرسلت قوات برية لها إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم مغادرة المواقع الجبلية. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.

ورغم وقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية أبقت الضغط على حزب الله، في حين طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله، وتستعد لإجراء محادثات نووية مع داعمي حزب الله الإيرانيين.

ويعد حزب الله أقوى الجماعات شبه العسكرية التي تدعمها إيران في مختلف أنحاء المنطقة، ولكن خطوط إمداده إلى إيران عبر سوريا قد انقطعت بعد الإطاحة بالأسد.

لطالما رفض حزب الله دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه، واصفًا أسلحته بأنها أساسية للدفاع عن البلاد من "إسرائيل". وقد أدت الخلافات العميقة حول ترسانته إلى حرب أهلية قصيرة عام ٢٠٠٨.

وقال عون إن سلاح حزب الله يجب أن يعالج عبر الحوار لأن أي محاولة لنزع سلاح الجماعة بالقوة من شأنها أن تؤدي إلى الصراع، بحسب المصادر.

وقال البطريرك بشارة بطرس الراعي، رأس الكنيسة المارونية في لبنان، الأسبوع الماضي إن الوقت قد حان لكي تكون كل الأسلحة في أيدي الدولة، لكن هذا سيحتاج إلى الوقت والدبلوماسية لأن "لبنان لا يستطيع أن يتحمل حربا جديدة".

وقال مسؤول لبناني إن قنوات الاتصال مع الجهات المعنية مفتوحة "للبدء بدراسة نقل الأسلحة" إلى سيطرة الدولة، بعد أن بسط الجيش والأجهزة الأمنية سلطة الدولة في جميع أنحاء لبنان، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لسياسة عون.

وأضافت أن القضية كانت محل نقاش أيضا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو حليف مهم لحزب الله، ويلعب دورا رئيسيا في تضييق الخلافات.

وأكدت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس ، التي زارت بيروت نهاية الأسبوع، موقف واشنطن القائل بضرورة نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في أسرع وقت ممكن، ومن المتوقع أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة.



وقالت أورتاغوس في مقابلة مع قناة "LBCI" اللبنانية، الأحد: "من الواضح أن حزب الله يجب أن يُنزع سلاحه، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها، وهذا موقف نفهمه".

وقال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، في خطاب ألقاه في 29 آذار/ مارس، إن جماعته لم يعد لها وجود مسلح جنوب الليطاني، وإنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار بينما تنتهكه "إسرائيل يوميًا".

وحمّل حزب الله الدولة اللبنانية مسؤولية إجبار "إسرائيل" على الانسحاب ووقف هجماتها. وقال قاسم إنه لا يزال هناك وقت للحلول الدبلوماسية. لكنه حذّر من أن "المقاومة حاضرة ومستعدة"، وأشار إلى أنها قد تلجأ إلى "خيارات أخرى" إذا لم تلتزم "إسرائيل" بالاتفاق.

مقالات مشابهة

  • 15 شهيدا بينهم عشرة من عائلة واحدة في قصف العدو الصهيوني لخان يونس وبيت لاهيا ورفح
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تفرض ظروف حياة بغزة تتعارض مع استمرار وجود السكان
  • استشهاد 10 من عائلة واحدة وإنذارات بإخلاء شرقي مدينة غزة
  • شهداء وإصابات بينهم 10 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • جنوب وشمال الليطاني... معلومات تكشف ما فعله الجيش مع بنية حزب الله
  • اليونيفيل: لم نبلغ الجيش اللبناني بضرورة إخلاء قري جنوب البلاد
  • إعلام لبناني: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تقصف المنازل المهددة (فيديو)
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط