التعليم الفني تدشن الخطة التنفيذية لنصرة الأقصى والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يمانيون../
دشنت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني اليوم برامج التعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني على مستوى المعاهد والكليات الفنية والمهنية بالعاصمة والمحافظات.
ويأتي التدشين بناءً على الخطة التنفيذية والموجهات التي أعدتها الوزارة ورفعها للجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وتتضمن المصفوفة والخطة التنفيذية تفعيل الأنشطة والفعاليات والمسابقات الثقافية والفكرية والإعلامية دعماً للقضية والمقاومة الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى” وتعميمها على مستوى قطاعات الوزارة والجهات والكليات والمؤسسات التدريبية التابعة لها، وفتح باب التبرع بالمال ورفع الجاهزية للمشاركة في أي مواجهة مع قوى العدوان.
وعلى هامش التدشين، نظمّت قيادات وموظفو وكوادر وزارة التعليم الفني والجهات والمؤسسات التابعة لها اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة ودعما ًومساندةً لعملية “طوفان الأقصى”.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدّمها وزير التعليم الفني والتدريب المهني في حكومة تصريف الأعمال غازي أحمد علي محسن، ونائبه الدكتور محمد السقاف، وقيادات الوزارة والجهاز التنفيذي لكليات المجتمع والمعاهد الفنية العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات والهتافات المباركة والمؤيدة والداعمة لعملية “طوفان الأقصى”، والمناهضة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وحيوا صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر أعظم الملاحم البطولية في التصدي لآلة العدو الصهيوني الغاصب وحقها المشروع في الدفاع عن مقدسات الأمة وتحرير الأرض المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين الصهاينة.
وأكد المشاركون، استعداد قيادات وكوادر الوزارة والمعاهد الفنية والمهنية عن جاهزيتهم في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية والمشاركة في معركة الجهاد المقدس لتحرير الأراضي المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين.
وفي الوقفة أدان وزير التعليم الفني والمهني استمرار المجازر الصهيونية – الأمريكية الإرهابية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، ويرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ضد الإنسانية أمام مرأى ومسمع العالم.
وأكد أن الكيان الصهيوني لم يكن ليتجرأ على إرتكاب الجرائم والانتهاكات لولا الدعم والتواطؤ الدولي وبعض الأنظمة المطبعة والمطبعة.
من جانبه استعرض نائب وزير التعليم الفني الخطة التنفيذية لتنفيذ موجهات اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى والمهام المناطة على كل جهة من الجهات التابعة للوزارة.
وأشار إلى أن الخطة التنفيذية شملت تنفيذ أنشطة وفعاليات وندوات فكرية وثقافية ووقفات ومسيرات شعبية وجماهيرية وعرض فلاشات توعوية عن الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي والصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتوضيح طبيعة الصراع مع العدو واستنهاض المسؤولية لنصرة أنباء فلسطين والأقصى الشريف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الخطة التنفیذیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.