نجا فريق ليفربول من الخسارة أمام لوتون تاون المتواضع عندما أدرك له التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع الأحد ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي.

وكان لوتون في طريقه إلى تحقيق فوز أول على ليفربول منذ عام 1991 عندما سجل له الجناح الهولندي البديل تاهيت تشونغ هدف التقدم في الدقيقة 80 مستغلا تمريرة من عيسى كابوري.



لكن المهاجم الكولومبي لويس دياز الذي كان يخوض أول مباراة له منذ اختطاف والديه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنقذ فريقه ليفربول من الخسارة بعد تسجيله هدف التعادل من كرة رأسية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 83.

It finishes level. #LUTLIV pic.twitter.com/LJZXj10kB6

— Liverpool FC (@LFC) November 5, 2023
واحتفل لويس دياز بهدفه الثمين، بالكشف عن قميص كتب عليها "الحرية لوالدي" الذي لا يزال في أيدي مختطفيه الذين وعدوا بإطلاق سراحه في الساعات الأخيرة بعد اعترافهم بأنهم ارتكبوا خطأ.

❤️ pic.twitter.com/jPFnCN0WL3

— Liverpool FC (@LFC) November 5, 2023
وكانت والدة اللاعب الكولومبي، قد تم اختطافها أيضا، لكن تم إنقاذها بعد ساعات من اختطافها.

ورغم التعادل، تقدم ليفربول إلى المركز الثالث برصيد 24 نقطة، متقدما بفارق الأهداف على أرسنال، فيما ارتفع رصيد لوتون إلى 6 نقاط في المركز الـ17.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ليفربول دياز الدوري الانجليزي ليفربول كرة القدم دياز رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لیفربول من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في الأرواح في السودان

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ما وصفه بـ "المزيج القاتل" من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض، يخلق ما سماه بعاصفة مثالية لـ "خسارة كارثية" في الأرواح بالسودان.

وأفاد المكتب في آخر تحديث أصدره الخميس، بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد، مشيرا إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من 5 ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في منطقة دارفور.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف" نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "يونيسف" وشركاءها قدموا لحوالي 6.6 مليون طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.

وسط المعارك والأمراض.. أطفال "يموتون جوعا" في بلدة سودانية مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات الدعم السريع وبين الجيش السوداني، فر عشرات الآلاف من عاصمة شمال دارفور، الفاشر المحاصرة والممزقة بالحرب، نحو بلدة صغيرة على بعد نحو 70 كيلومترا، حيث بدأت معاناة أخرى جراء نقص الطعام وعدم وجود رعاية صحية.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال يشكلون حوالي نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان العام الماضي. في وقت عبر مليونان من هؤلاء النازحين إلى البلدان المجاورة، حيث تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم العاجل لهم.

وأفاد المكتب بأن مفوضية اللاجئين تقدم خدمات الحماية الأساسية وتساعد في نقل الأعداد الهائلة من الوافدين الجدد بعيدا عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا في بلدان اللجوء، منبها إلى أن هذه الجهود يعرقلها نقص التمويل والفيضانات وانعدام الأمن.

وتقول الأمم المتحدة إنه تم تمويل خطة هذا العام التي تبلغ 1.5 مليار دولار لدعم الاستجابة الإقليمية للاجئين في سبع دول مجاورة، بأقل من ربع المبلغ، إذ لم يتم جمع سوى 347 مليون دولار فقط. وفي الوقت ذاته، تم تمويل الاستجابة داخل السودان بأقل من النصف، حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 نحو 1.3 مليار دولار فقط من 2.7 مليار دولار لازمة للوصول إلى حوالي 14.7 مليون شخص في البلاد حتى نهاية العام.

بعد عام ونصف على الحرب.. "حاجة طارئة لحماية المدنيين" في السودان بعد نحو عام ونصف على الحرب في السودان، لا تزال المعارك تستعر في المدن بينما يعاني السكان من الجوع والأمراض، حيث يتنافس جنرالان على السلطة، ولا حل يلوح في الأفق.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عُقِد في مقر المنظمة في نيويورك الخميس، إن أكثر من 113 شاحنة مساعدات دخلت السودان من تشاد عبر معبر أدري منذ إعادة فتحه من قبل السلطات السودانية الشهر الماضي.

وأضاف أن خمس شاحنات أخرى عبرت المعبر مساء الأربعاء، مضيفا أن الإمدادات عن طريق أدري عبرت إلى أكثر من ربع مليون شخص في السودان، وتشمل هذه الإمدادات الغذاء والتغذية والمأوى والمستلزمات الطبية وغيرها من المواد التي تشتد الحاجة إليها.

وفي تطور منفصل، كشف دوجاريك عن حدث وزاري رفيع المستوى سيعقد في 25 من شهر سبتمبر الحالي، بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان والمنطقة. وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والسعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وإن المجاعة تلوح في الأفق، كما نزح نحو 10 ملايين شخص. وانتقل أكثر من 2.2 مليون شخص من هؤلاء إلى بلدان أخرى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في الأرواح في السودان
  • طفل ينقذ والده من دب ضخم
  • شاهد: صرخة مدوية تزلزل جبال تطلقها الصحفية ”سحر الخولاني” لقبائل خولان واليمن بعد اختطافها من الحوثيين
  • نصر الله يكشف هدف إسرائيل الحقيقي من تفجيرات “البيجر” ويوجه رسالة تهديد لنتنياهو وغالانت
  • روبن دياز: تعادل مانشستر سيتي مع إنتر ميلان ليس سيئا
  • اكتشاف جديد: كيف تصل جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الدماغ؟
  • هل تدفع إصابة دياز الركراكي لاستدعاء حارث مجددًا إلى المنتخب الوطني؟
  • جامعة الكرة تكلف طبيب المنتخب بتتبع الحالة الصحية لابراهيم دياز
  • مولوي في اتصال مع نظيره العراقي: للتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان
  • «الصحة» تبحث إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت في الجراحات الدقيقة