وقفة على السريع.. كلنا تابعنا ومازلنا متابعين ما يسطره رجال المقاومة الفلسطينية الغراء في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم بمجموعة أسلحة بدائية، ولكن مصحوبة بعزيمة الأبطال.
فما زال العالم جميعه مندهش تمامًا، ونحن معه في كيفية نجاح مجموعة من الرجال من اقتحام السياج والسور الأسمنتي المدعم بأحدث الكاميرات وجنودهم المدججين بأحدث الأسلحة، ثم عبور هذا السور واقتحام المعسكرات لجيش الاحتلال الذى فُعل- بضم الفاء- به الأفاعيل، وكأنهم كانوا في نزهة تدريبية كان ينقصها فقط مجموعة من السندويتشات وترمس شاي مع سماع أغاني أم كلثوم لتكتمل المهزلة الصهيونية.
هذا الجيش الذي أدرك تمامًا أنه عبارة عن خيط عنكبوت ليس أكثر، ولكن سامح الله من أعد جيش 67 لو تم الإعداد له كما تم إعداد جيش حرب الاستنزاف ثم جيش 73 السوبر، لتخلصنا من هذا العدو الصهيوني إلى الأبد فهو جيش من ورق ببعض من الإهمال صنعنا منه فارسًا من الحلاوة ولكنه لا يستحق.
يحتاج فقط لمواجهته الإعداد الجيد بالمتاح وفقًا للآية القرآنية الكريمة «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".. وهو ما نجح فيه أبطال المقاومة الفلسطينية، فحق على الله نصرهم حتى الآن، ولو استمروا في كفاحهم، وثباتهم إن شاء الله سيصبح النصر المبين حقيقة..
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًمواد إغاثة وتحذير للعالم.. ماذا قدم الأزهر الشريف لمساندة أهالي غزة؟
تركيا تتصدى لمحاولات اقتحام محيط قاعدة عسكرية أمريكية تنديدا بجرائم الاحتلال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية المقاومة
إقرأ أيضاً:
"الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير الأونروا، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.