سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى أمريكا يصف غزة بـ"أكبر مجمع إرهابي"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ادعى مايكل هرتزوغ، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، أن غزة هي أكبر مجمع إرهابي في العالم، قائلا “يوجد بها عشرات الآلاف من المقاتلين والصواريخ، من بين أسلحة أخرى – و500 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض”.
وأضاف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، “هذا ما نواجهه وعلينا أن نقتلعها، لأننا إذا لم نفعل ذلك، فسوف يضربون مراراً وتكراراً”.
وقال إن إسرائيل تبذل قصارى جهدها للتمييز بين الإرهابيين والسكان المدنيين في حربها مع حركة حماس التي تحكم غزة.
وتابع “هذه عملية عسكرية معقدة للغاية في منطقة مكتظة بالسكان، ونحن نحاول نقل السكان بعيدًا عن منطقة الحرب”.
في وقت سابق، قال أحد عمال الإغاثة في قطاع غزة لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، إنه "من المستحيل" تنفيذ أوامر نقل آلاف الأشخاص الذين لجأوا إلى مستشفى القدس إلى جنوب غزة.
وأكد محمد أبو مصبح، مدير خدمات الإسعاف والطوارئ والمتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن محاولة نقل مرضى وحدة العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي مع الأطفال والنساء الحوامل تشكل تحديًا كبيرا.
وصف الظروف في المستشفى بأنها "بائسة"، وقال أيضًا إن التفجيرات في المنطقة المحيطة تعني أن البنية التحتية "دمرت بالكامل وكذلك الطرق".
وأضاف أن "الوضع في غزة معقد للغاية فيما يتعلق بالوصول إلى الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي حدد أربع ساعات للمدنيين في غزة للإخلاء بأمان إلى الجنوب اليوم. انتهت المدة في الساعة 2 ظهرًا بالتوقيت المحلي دون أي إعلان آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الإسرائيلي 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
السفير أبو علي: حذف 1410 عائلة فلسطينية بالكامل من السجل المدني
قال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان قطاع غزة، حيث تم تسجيل آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين، وحذف حوالي 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني، بعد عن قتل الاحتلال جميع أفراد العائلة ليمحو اي وجود لها ، مما يعكس حجم الفاجعة الإنسانية، حيث بلغ عدد الأفراد الذين تم شطبهم من السجل المدني 5444 شهيدًا، مما يسلط الضوء على الآثار المأساوية للعدوان.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,976 منذ بدء العدوان الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع بشمال غزة يزداد تدهورًا بسبب استمرار القصف الإسرائيليجاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، مشيرًا إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي دخل شهره الخامس عشر.
أوضح أبو علي أن أكثر من 80% من المباني السكنية في القطاع قد دمرت، مع الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتنفيذ أكثر من 9900 مجزرة مروعة، مستخدمًا حوالي 90 ألف طن من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية.
تفشي المجاعة
أوضح أبو علي أن الوضع في قطاع غزة قد بلغ مرحلة خطيرة، حيث يعاني أكثر من 96% من السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي. وأكد أن المساعدات المتدفقة إلى القطاع حاليًا لا تكفي سوى 6% من السكان، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية خلال فصل الشتاء، حيث يعاني الجميع من الفقر، الذي بلغ نسبته 100%.
دعوة لزيادة المساعدات
دعا أبو علي المجتمع الدولي إلى ضرورة ضمان وصول المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى جميع سكان غزة، مشددًا على أهمية تسريع عملية تقديم المساعدات وتبسيط الإجراءات اللازمة لذلك. كما أكد على ضرورة تحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية اللازمة لدعم الجهود الإنسانية.
وأشار أبو علي إلى الوضع الكارثي في الضفة الغربية، حيث يواصل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات بشكل متواصل، مما يؤدي إلى تدمير الممتلكات وفرض سياسة العزل والاغلاق.
دعم الأونروا
كما تطرق أبو علي إلى الاستهداف المستمر لوكالة الأونروا، مشيرًا إلى محاولات الاحتلال لتقويض وجودها من خلال إصدار قوانين تحظر أنشطتها في الأراضي الفلسطينية. وأكد أن الأونروا، كمنظمة تابعة للأمم المتحدة، لا تخضع لقرارات الاحتلال، ودعا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه السياسات.
رحب أبو علي بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تم اعتمادها في 11 ديسمبر 2024، والتي تدعم ولاية الأونروا وتدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأعرب عن تقديره للدول التي دعمت هذه القرارات، معتبرًا أنها تعكس الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.
في ختام كلمته، أكد أبو علي على ضرورة الضغط الدولي على حكومة الاحتلال لوقف السياسات العنصرية التي تواجه الشعب الفلسطيني. واعتبر أن أولى الخطوات لتحقيق العدالة والسلام هي إنهاء حرب الإبادة المستمرة في غزة، مشددًا على أن مستقبل القضية الفلسطينية مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمستقبل غزة، داعيًا إلى تجسيد حل الدولتين كأحد الحلول الملحة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.