ليست المرة الأولى.. مواقف أثارت فيها لقاء الخميسي الجدل بسبب الديانة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تصدرت الفنانة لقاء الخميسي تريند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب انتشار مقطع فيديو لها وهي تقوم بترتيل الترينم داخل إحدى الكنائس مما أثار جدلًا واسعًا.
لقاء الخميسي تطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة
وكانت لقاء الخميسي كشفت عن رأيها في وضع خانة الديانة في البطاقة الشخصية للمواطنين، قائلة: «طيب رسايل كتير وتعليقات كتير وأسئلة عن إيه اللي مضايقك في خانة الديانة وإحنا مسلمين ونتشرف وليه تنشال وما شابه، أحب أرد على أصدقائي وأقولهم وإيه أهمية خانة الديانة؟ البطاقة الشخصية عشان نعرف اسم حضرتك وميلادك لأي مصالح حكومية أو أي ظرف أمني.
وتابعت لقاء: «ودا مالوش علاقة تمامًا بديانة حضرتك.. الديانة تخصك أنت لوحدك متخصش أي مصالح حكومية أو أي شخص عادي أو أي مكان أو إنسان آخر.. إلا إذا حضرتك بتصنف الناس بدينهم وتختار تتعامل مع الناس بمسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا حتى مجوسي.. الديانة وعلاقة الإنسان بربه ومعتقداته أمور شخصية جدًا ومش عامة.. يارب يكون كلامي وضح وجهة نظري.. معرفتك بديانة الأخر لا هاتزود ولا هاتنقص.. مطلوب منك تتعامل بإنسانية فقط مع أي شخص أيًا ما كانت ديانته».
تصدرت الفنانة لقاء الخميسي تريند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب انتشار مقطع فيديو لها بداخل إحدى الكنائس، وهي تردد الترنيم، مما جعلها تتصدر مؤشرات البحث في مواقع التواصل الاجتماعي.
رد لقاء الخميسي على منتقديها في الكنيسةوكتبت لقاء الخميسي، عبر خاصية ستوري على حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، قائلة: "اسمي لقاء عبد الملك عبد الرحمن الخميسي مصرية مسلمة عن أب وجد وجدة مسلمة، وأمي آشورية مسيحية، لكل من يهمه الأمر الذي من المفترض أنه لا تخصه ديانتي أو ديانة غيري أنا أحترم كل الشعوب والديانات والأفكار حتى لو اختلفت معها ما دام لا تسبب لي ولعائلتي الصغيرة والكبيرة أي نوع من أنواع الأذى النفسي أو غيره".
وأضافت: "يا سيدي الفاضل وسيدتي الفاضلة احترامنا لبعض واجب إنساني طول عمرنا عايشين وجيرانا مسيحيين وبيفطروا معانا في رمضان وإحنا بنحتفل معاهم في الأعياد يعني ليس لك أي علاقة باعتقادات الآخر يجب علينا أنت نتقبله بما لأنه واجب إنساني ما دام لم يسبب لك الأذى".
وِأشارت لقاء الخميسي: "وفي النهاية الله لا يحتاج إلى وصاية البشر فالله عالم بما في القلوب هو الوطن يجمعنا وحدة واحدة سواء مسلم أم مسيحي أو أيا ما كان معتقده وأفكاره لا يحق لنا التدخل فيما لا يخصنا الدين لله وليس لإرضاء البشر كفاية بقى زهقنا من الجهل والإصرار عليه!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاء الخميسي الفنانة لقاء الخميسي تريند جوجل خانة الدیانة لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
جرينلاند ليست الأولى.. صفقات عقارية أمريكية لتوسيع حجمها الجغرافي
علقت الإدارة الأمريكية على رغبة الرئيس 47 للولايات المتحدة في السيطرة على جرينلاند أكبر جزيرة في العالم، فقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن سبب رغبة «واشنطن»، السيطرة على جرينلاند، لأنها تخشى أن تحاول الصين الاستيلاء على المنطقة، في مساعيها لتصبح قوة في القطب الشمالي، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
روبيو، أوضح عبر برنامج «ميجين كيلي»، فإنه في حال نشوب نزاع يمكن للصين أن ترسل سفنها الحربية إلى جزيرة جرينلاند، وتتصرف من هناك.
وبالعودة إلى الوراء، نجد أن عمليات شراء الأراضي، شكلت جزءا من استراتيجية الولايات المتحدة لتوسيع نفوذها الجغرافي والاقتصادي، إذ أشارت وسائل إعلام أمريكية في تقرير إلى أنه منذ أوائل القرن التاسع عشر شهدت الولايات المتحدة توسعا هائلا بفضل صفقات شراء، وتسويات دبلوماسية، وأحيانا نزاعات مسلحة.
بداية الصفقات الأمريكية للسيطرة على الأراضي كانت مع إسبانيا في 1803، عندما اشترت «واشنطن» إقليم لويزيانا من نابليون بونابرت التي كانت تسيطر عليه منذ 1762 بـ 15 مليون دولار، وحصلت حينها على أكثر من مليوني كيلومتر من الأراضي، في صفقة اكتسبت سمعة «أعظم الصفقات العقارية في التاريخ».
صفقة فلوريداصفقة أخرى، أبرمتها الولايات المتحدة مع إسبانيا، عقب إبرام معاهدة آدمز أونيس التي كانت تعرف بـ «المعاهدة عبر القارات»، التي توصل إليها وزير الخارجية الأمريكي الراحل، جون كوينسي آدمز تحت رئاسة جيمس مونرو، ووزير خارجية إسبانيا لويس دي أونيس التي نصت على تنازل «مدريد» على ما تبقى من إقليم لوزيانا، وبيع كامل فلوريدا للولايات المتحدة.
وخرجت الولايات المتحدة من هذه المعاهدة متحملة مسؤولية دفع 5 ملايين دولار بدل أضرار تسبب بها مواطنون أمريكيون ضد إسبانيا، فيما لم تتلق «مدريد» أي مقابل بدلا لفلوريدا.
صفقة ثالثة، أبرمتها الولايات المتحدة لتوسيع حجمها الجغرافي مع جارتها المكسيك، واتفقت «واشنطن» مع المكسيك في عام «1853-1854» في معادة عُرفت باسم « معاهدة جادسدن» التي وقعها، السفير الأمريكي لدى المكسيك في ذلك الوقت جيمس جادسدن، وبمقتضاها وافقت الولايات المتحدة على دفع 10 ملايين دولار للمكسيك مقابل أجزاء تابعة لها والتي تعرف حاليا بمناطق جنوب أريزونا وجنوب غرب نيو مكسيكو.
شراء الولايات المتحدة لولاية ألاسكا من الإمبراطورية الروسيةالصفقة الرابعة والأهم التي أبرمته الولايات المتحدة، كانت مع الإمبراطورية الروسية في عام 1867، واشترت «واشنطن»، ولاية ألاسكا بـ 7.2 مليون دولار، بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأمريكي الراحل أندرو جونسون، الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة «1865- 1869».
صفقات أخرى، أبرمتها الحكومات الأمريكية المتعاقبة لتوسع حجم الولايات المتحدة، كان من بينها دفع «واشنطن» لـ«مدريد»، 20 مليون دولار مقابل تنازلها على جزر الفلبين عام 1898، إذ استمرت تبعيتها حتى عام 1946، كما اشترت الولايات المتحدة، جزر العذراء في عام 1917 من الدنمارك بمبلغ 25 مليون دولار.