وفاء عامر: 'محمد سلام حر فى قراراته وأكيد مكانش قادر يعمل الدور فى التوقيت ده'
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
علقت الفنانة وفاء عامر، على إعتذار الفنان محمد سلام عن دوره في مسرحية "زواج اصطناعي"، ضمن موسم الرياض، موضحة أنه شخص لم يكن قادرا على الوقف بخشبة المسرح بسبب الأحداث في فلسطين وما يحدث مع أهل غزة.
وتابعت وفاء عامر، خلال مداخلة تلفزيونية عبر برنامج "تفاصيل"، للإعلامية نهال طايل، الذي يعرض عبر فضائية "صدى البلد 2"،:"محمد سلام مش قادر يوقف على المسرح.
وبسؤالها "لو في حالة عرض عليها عمل مسرحي في الرياض بوقتنا الحالي هل ممكن تقبل المشاركة في وقتنا الحالي؟"، أجابت وفاء عامر بأنه تصرفات البشر تختلف من شخص لآخر من الممكن أن يقبل فنان وعلى العكس يقبل الأخر، معقبة "أنا ممكن أستفيد الوقت ده اللي فيه أخواتنا في فلسطين وعاوزين الناس تقف جنبهم يعني محمد سلام تصرفه مختلف وأنا تصرفي مختلف وأيتن بتعيط ليل ونهار بسبب اللي بيحصل".
وأختتمت وفاء عامر، حديثها قائلة:"بلاش نلوم على حد أعتذر أو مش قادر إحنا الفنانين بنحب أوي وطنا وبيصعب علينا ما يدور سواء في فلسطين أو قبله في العراق أو ليبيا.. أنا بقالي 5 أيام جالي إكتئاب بسبب اللي بيحصل ومحمد سلام مقدرش يكمل ومش متطاول على حد.. وفي فنانين قالوا أنه حط علينا وطلع أحسن مننا هي مقدورات أنا أقدر بس ممكن غيري ميقدرش.
مواعيد برنامج تفاصيل
يذكر أن برنامج تفاصيل يذاع الأحد والإثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء وهو برنامج اجتماعي وتقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2.
https://fb.watch/o7B-MAFuLJ/?mibextid=Nif5oz
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة وفاء عامر برنامج تفاصيل الفنان محمد سلام مسرحية زواج اصطناعي وفاء عامر محمد سلام
إقرأ أيضاً:
صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل
للمرة الخامسة على التوالي، في غضون أسبوع، تعيد صفّارات الإنذار، التي دوّت في مدينة يافا المحتلة، رسم خريطة فلسطين في وعي المحتل الإسرائيلي، عندما تردد صداها في العمق الإسرائيلي بعد وصول صاروخ “فلسطين 2” فرط صوتي، الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية نصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته في قطاع غزة، لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها.
الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، تقطع مسافة تصل إلى 2040 كيلومتراً، وتصل إلى قلب فلسطين المحتلة، في غضون 11 دقيقة ونصف دقيقة، كأول بلد عربي يمتلك هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي يجعل هذه الصواريخ، التي تحمل رأساً متفجراً، تحمل في الوقت ذاته رسائل سياسية وعسكرية، تبعث تأثيراً كبيراً في المشهد الساخن منذ عام وأكثر، في مواجهة حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ساندتها كل قوى محور المقاومة ودوله بأغلى ما تملك، بصورة متوازية أو متفاوتة.
ثمة سؤال يطرح نفسه في هذا السياق: لماذا يقف اليمن مع غزة؟ والجواب هنا واضح وضوح الشمس في وضح النهار، لكن البعض يعيش عمى البصر والبصيرة. هي الأخلاق والقيم والمبادئ، وعلى رأسها فلسطين هي البوصلة.. واليمن، كحزب الله في لبنان، وغيره، ساند غزة ووقف معها في وجه الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية، وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر، بحق شعب أعزل، ودعماً لمقاومة صامدة عنيدة.
سجل اليمن، كما سجل حزب الله، مواقف محفورة في الذاكرة والوجدان، وكانا صوت فلسطين يوم صمت العالم أجمع، وتخلى عنها القريب والبعيد، فكانا نِعْم السند والحليف، ليؤكد اليمن من جديد أن التهديدات لا تخيفه، وأن معركة إسناد غزة مستمرة وواضحة، وهي ليست خياراً، بل واجب، وأن معركة كسر الهيمنتين الإسرائيلية والأمريكية مستمرة.
ثمة رسائل سياسية وعسكرية متعددة تبعثها صواريخ اليمن، التي باتت تصل إلى العمق الإسرائيلي، وتضرب أهدافها بدقة:
الرسالة الأولى: أفسدت الصواريخ اليمنية فرحة نتنياهو وتبجحه مؤخراً بعد أن خرج بصورة استعراضية بنجاحه في القضاء على قوى ودول في محور المقاومة، وتفكيك ساحات المساندة وجبهاتها بعد انهيار النظام في سوريا، وزعمه نجاح “إسرائيل” في فرض شرق أوسط جديد في المنطقة، يصب في مصلحتها ومصلحة حلفائها في الدرجة الأولى، وادعائه أن حماس بقيت وحيدة يمكن تركيعها على طاولة المفاوضات، وانتزاع ما فشلت في تحقيقه على مدار الأشهر الماضية.
الرسالة الثانية: أثبت اليمن، عبر قواته المسلحة، أنه قادر على توجيه ضربات مركزة من صواريخ فرط صوتية، بعد أن روّج نتنياهو مؤخراً أنه لم يعد هناك صفّارات إنذار تدوي في “إسرائيل”، ويجب أن تعود الحياة في “إسرائيل” إلى طبيعتها، ليعود اليمن ويجدد ويثبت معادلة الإسناد من جديد.
الرسالة الثالثة: سجلت فشلاً جديداً لكل منظومات الدفاع الجوية في “إسرائيل”، ومعها منظومة الدفاع الجوي، “ثريد”، التي وصلت مؤخراً خصيصاً لصد هذا النوع من الصواريخ الباليستية.
الرسالة الرابعة: الإصرار على خيار الإسناد للمقاومة والشعب الفلسطينيَّين في قطاع غزة حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار. وهذا الموقف يدلّل على أن اليمن بمنزلة الظهر الذي لا ينكسر، فلم تُخفه الغارات الجوية ولا التهديدات، وهو ماضٍ في إسناد غزة حتى النهاية.
* كاتب ومحلل سياسي فلسطيني