بيان منسوب لعناصر أمنية بالضفة يمهل الرئيس الفلسطيني 24 ساعة لإعلان مواجهة الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أمهل بيان منسوب لعناصر من الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس 24 ساعة لإعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي.
تغطية صحفية: مجموعة تطلق على نفسها باسم "أبناء أبو جندل" وتتكون من أفراد في الأجهزة الأمنية تعلن وعبر بيان لها "مهلة 24 ساعة لإعلان الرئيس عباس المواجهة الشاملة مع الاحتلال أو التمرد على أوامر الأجهزة".
وصدر البيان الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن مجموعة تطلق على نفسها "أبناء أبو جندل"، وتتكون من أفراد في الأجهزة الأمنية.
وجاء بالتزامن مع تعرض قطاع غزة لعملية عسكرية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول، ما أسفر عن سقوط أكثر من 9 آلاف شهيد فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.
وأعلن المجموعة الأمنية عن "مهلة 24 ساعة لإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس المواجهة الشاملة مع الاحتلال".
اقرأ أيضاً
تقارير: وفد من حماس برئاسة هنية يلتقي محمود عباس في تركيا
وأضافت: عشرات من أفراد الأجهزة الأمنية سيعلنون الإثنين تمردهم على الأجهزة الأمنية، وسيكشفون عن أسمائهم، إن لم يصدر قرار واضح من عباس بشأن المواجهة الشاملة مع الاحتلال".
وعلى مدار 30 يوما من المجازر الإسرائيلية على قطاع غزة كان حضور الرئيس الفلسطيني باهتا وظهر في خطابات هزيلة لم تقدم أي قرارات ينتظرها الشعب الفلسطيني.
وعندما احتشد الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة للتعبير عن غضبهم في الأيام الأولى من الحرب والقصف على قطاع غزة، قمعتهم قوات الأمن الفلسطينية وقتلت عدداً من الشبان، قبل أن تسمح للتظاهر في المدن الرئيسية تحت وقع الضغط الجماهيري، خصوصاً بعد مذبحة مستشفى المعمداني.
وفي مظاهرات عدة في مدن الضفة، طالب المتظاهرون بـ"إسقاط الرئيس"، خصوصاً بعد أن استخدمت قوات الأمن التابعة للسلطة القوة لتفريق المتظاهرين.
اقرأ أيضاً
السؤال هو "ماذا" سيأتي بعد محمود عباس
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عناصر أمنية الضفة الغربية محمود عباس الحرب الإسرائيلية على غزة الرئیس الفلسطینی الأجهزة الأمنیة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
سوريا: أحمد الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية وإلغاء الدستور وحل الأجهزة الأمنية
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن العقيد حسن عبدالغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سورية، تولية أحمد الشرع، رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، على أن "يقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وقبل تعيينه رئيسا للجمهورية السورية، أكّد الشرع، مساء الأربعاء، أن "ما تحتاجه سورية اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها"، مشدّدا على أن "النصر، لهو تكليف بحدّ ذاته، فمهمّة المنتصرين ثقيلة، ومسؤوليتهم عظيمة".
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الشرع، في اجتماع بحضور معظم الفصائل السورية، للحديث عن المرحلة الانتقالية، بعد الإطاحة بنظام الأسد؛ فيما أكدت وكالة الأنباء السورية ("سانا")، أن الشرع "حدّد أولويات سورية اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سورية، لمكانتها الدولية والإقليمية".
وألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سورية، حسن عبدالغني، بيان إعلان انتصار الثورة السورية، وقال "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه".
وأكد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه".
كما أعلن "حلّ جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكّد العقيد عبد الغني، "حلّ جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، والميليشيات جميعهن التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
وحُلّ "حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
ووفق القرارات، "تحلّ جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وقال عبد الغني "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأكد "تفويض السيد رئيس الجمهورية، بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".
الشرع يحدد خمس أولويات لسورية
وحدد الشرع، الأربعاء، خمس أولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
وجاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وذكر الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سورية لمكانتها الدولية والإقليمية".
وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".
وأضاف أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وشدّد على أن "ما تحتاجه سورية اليوم، أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".
وتابع: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".