ابنة زوج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تجمع الأموال من أجل غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تشارك إيلا إيمهوف، ابنة زوج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، في حملة عامة لجمع التبرعات من أجل غزة، حسب ما كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست أمس السبت.
ووضعت ابنة زوج هاريس، وهي يهودية في الأصل، المناشدة على صفحتها على “إنستغرام”، التي تضم 315 ألف متابع.
ونبهت صحيفة “جروزاليم بوست” التي نقلت هذا الخبر عن صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، إلى أن إيمهوف تجاهلت ذكر هجوم حماس الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و”قتل فيه أطفال إسرائيليون”، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إيمهوف اكتفت بالإشارة إلى أن هذه الحملة هي “لدعم الإغاثة العاجلة لأطفال غزة”.
وفي حين أنه من غير الواضح ما إذا كانت هي نفسها قد تبرعت للحملة التي يديرها صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، فإن الصحيفة ذكرت أن الحملة جمعت حتى الآن 7.8 ملايين دولار.
وذكر التقرير أن المؤسسة التي تجمع الأموال لصالحها هي مؤسسة خيرية فلسطينية يقع مقرها في كينت بولاية أوهايو، ونجحت في جمع 21 مليون دولار لقضاياها عام 2021.
وتعليقا على هذه المسألة قال النائب جيف فان درو، وهو جمهوري من نيوجرسي إن “هذا أمر مثير للقلق إلى أقصى درجة”.
ويعمل فان درو في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي، وقال إنه يرى أن فرص وصول حماس إلى أي مساعدات مالية يتم إرسالها إلى غزة هي “أكيدة”.
وقد أشار أشخاص لهم علاقة بإيمهوف في وقت سابق إلى أنها لا تعتبر نفسها يهودية، “ولا تريد التحدث نيابة عن اليهود، كما أنا خجولة بطبعها”.
ويبدو أن إيمهوف تتمتع بعلاقة شخصية جيدة مع زوجة أبيها، نائبة الرئيس، التي هنأتها عبر “إنستغرام” على تخرجها من مدرسة بارسونز للتصميم في مدينة نيويورك، وفقا لجروزاليم بوست.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي ويتكوف سيلتقي الإيرانيين غدا السبت في عُمان
يُشارك المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في محادثات مع إيران تُعقد غدا السبت في عُمان، ستكون الثالثة له خلال 3 أسابيع حول البرنامج النووي الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في تصريح لصحافيين إن "الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في عُمان السبت، وستكون أول لقاء بين الفريقين الفنيين".
وسيقود الشق الفني من المحادثات عن الجانب الأميركي مايكل أنتون، رئيس قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية، كما أوضحت بروس أن "المبعوث الخاص ويتكوف سيكون حاضرا أيضا".
وعُقد اللقاء الأخير بين ويتكوف والجانب الإيراني السبت الماضي في روما، وقد أبدى الطرفان في ختامه تفاؤلا، من دون الخوض في تفاصيل.
ويأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سحب عام 2018 بلاده من اتفاق دولي مبرم مع إيران حول برنامجها النووي، بالتوصل إلى حل دبلوماسي، وقد حض إسرائيل على عدم توجيه ضربة عسكرية لإيران.
لكن ترامب لم يستبعد في الوقت نفسه اللجوء إلى الخيار العسكري لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، في حين أن طهران لطالما نفت سعيها إلى امتلاك هذه الأسلحة.
مفاوضات مع الأوروبيينمن جهته، أبدى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس استعداده لزيارة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإجراء نقاشات بشأن برنامج بلاده النووي.
إعلانوقال عراقجي على منصة إكس: "بعد المشاورات الأخيرة التي أجريتها في موسكو وبكين، أنا مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى بزيارات لباريس وبرلين ولندن".
وأكد انفتاحه على إجراء محادثات "ليس بشأن الملف النووي فحسب، لكن في كل مجال آخر من مجالات الاهتمام والقلق المشتركين".
وأضاف عراقجي أن "الكرة باتت الآن في ملعب إي 3″، وهو المختصر المستخدم للإشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، باعتبارها أطرافا في الاتفاق الدولي الذي أبرم سنة 2015 للإشراف على البرنامج النووي الإيراني، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018 خلال ولاية دونالد ترامب الأولى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن باريس ستتابع "الوضع من كثب لمعرفة إذا كان إعلان الوزير الإيراني سيُقرن بأفعال".
كما أكد أن فرنسا ستواصل "بكل سرور الحوار مع الإيرانيين" بشأن الملف النووي.
وزار عباس عراقجي الأربعاء الماضي الصين لإجراء مشاورات مع نظيره الصيني وانغ يي قبل الجولة الثالثة من المفاوضات، وزار أيضا موسكو الأسبوع الماضي واجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشاد عراقجي بالتعاون القائم بين طهران والحليفين الصيني والروسي، لكنه أشار إلى أن العلاقات مع برلين ولندن وباريس هي "راهنا في أدنى مستوياتها".