الشهاوي: القوات المسلحة تضع دائما الفرد على رأس منظومة الكفاءة القتالية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري يؤكد تعزيز القدرة العسكرية للقوات المسلحة، التي تعزز قدرتها العسكرية وتنوع مصادر التسليح وتؤكد على ملف التصنيع العسكري وأن يكون هناك اكتفاء ذاتي من الأسلحة والذخائر والمعدات إما بشراكة مع أطراف ودول ذات ثقل عسكري كبير أو من توطين الصناعة المحلية.
وأضاف "الشهاوي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة دائما ما تضع الفرد المقاتل على رأس منظومة الكفاءة القتالية، لذا تعد الأكاديمية العسكرية مصنعا للأبطال، وكلية القادة والأركان تعد مصنعا للقادة، والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية تعد مصنعا لكبار القادة.
أشار إلى أن الاجتماع يؤكد عملية التعليم الإلكتروني لزيادة وتطوير التعليم تلك المنشآت التعليمية والربط الرقمي الإلكتروني لكل الكليات العسكريات مع بعضها، ومن ثم هناك خبرات تؤخذ على هذا الاعتبار ويُطَوَّر التعليم وتكتيكات الأساليب التي يتم تنفيذ بها المهام العسكرية.
اقرأ أيضاًقصواء الخلالي: الأمن الغذائي أولوية العالم حاليا بسبب متغيرات الشرق الأوسط
أول لاعبة في تاريخ الملاكمة المصرية.. يمنى عياد تكشف لـ قصواء الخلالي تفاصيل تأهلها للأولمبياد
قصواء الخلالي: الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي القوات المسلحة الرئيس السيسي قصواء الخلالي الرئيس عبدالفتاح السيسي في المساء مع قصواء اللواء محمد الشهاوي اللواء أركان حرب محمد الشهاوي المنظومة العسكرية قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
هل بإمكان الجيش ان يقاتل ويتفاوض في آن واحد؟
هل بإمكان الرئيس جيرالد فورد ان يمشي ويتكلم في آن واحد؟
وهل بإمكان الجيش ان يقاتل ويتفاوض في آن واحد؟
(مايو) وسيادة حكم القانون!
ياسر عرمان
ظهر فيديو مؤسف على وسائط الإعلام الاجتماعي منقول من منطقة (مايو ) بالخرطوم به عشرات الشباب من حي (مايو) الذين يبدو انهم ينحدرون من مناطق جغرافية بعينها في السودان وقد تم تقيدهم واعتقالهم مع الإشارة إلى انهم ينتمون لجهة معادية.
منطقة مايو والحزام وجنوب الخرطوم ومناطق أخرى في العاصمة القومية تحتاج لحساسية عالية من القوات المسلحة والتزام جانب القانون الانساني المحلي والدولي وقوانين الحرب، اننا ندين ونقف ضد كل استهداف اثني وجغرافي ومناطقي.
على القوات المسلحة ان تغل يد المليشيات ومجموعات المقاومة التابعة لها سيما عنصريي الاسلاميين المتعطشين للدماء والارهاب، ان الاعتداءات على أسس مناطقية وإثنية وجغرافية تحيل كل انجاز إلى هزيمة وتؤدي إلى تأكل السند الشعبي والوطني وتقود لمساءلة وطنية واقليمية ودولية، ان قيادة القوات المسلحة تحتاج إلى خطاب وطني يترفع عن الصغائر ويدعو لوحدة المجتمع وللسلام العادل.
كما ان سيادة حكم القانون واعادة انتشار الشرطة في القرى والأحياء والمدن واجب الساعة وكذلك يجب عدم التفريق بين المواطنين وان لا ترتكز المعاملة على الانتماء القبلي أو الجغرافي. ونشر مثل هذه الفديوهات يضر بمستقبل السودان ووحدته.
وآخيراً فان هنالك قضية غاية في الأهمية واستراتيجية إلا وهي قضية السلام العادل الذي يحتاجه شعبنا مثل الماء والهواء، فان السودان قد ورث تجربة ثرية من حروبه المؤسفة حيث يمكن التفاوض والبحث عن السلام اثناء الحرب كما حدث مراراً وتكراراً بين الحكومات المختلفة في الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، وهنالك قول شائع في الولايات المتحدة الاميركية نشره خصوم الرئيس الأميركي السابق جيرالد فورد للنيل منه، فقد كانوا يقولون (ان الرئيس جيرالد فورد لا يستطيع المشي ومضغ العلكة في آن واحد) او (لا يستطيع المشي والحديث في نفس الوقت)
“He can’t walk and chew gum at the same time.”
“ He can’t walk and talk at the same time”
وقد كان ذلك سخرية لا مكان لها في الواقع، وبالمثل فقد فاوض عدد كبير من قادة القوات المسلحة السودانية اثناء الحروب ولم يمنعهم استمرار الحرب في البحث عن السلام بل ان معادلة ان تفاوض وتحارب ذات فائدتين: الأولى انها تخفف الضغط الداخلي والاقليمي والدولي على من يحارب
والثانية ربما كان بالإمكان انجاز الاهداف المعلنة عن طريق المفاوضات بدلاً عن خسائر الحرب، ويظل السؤال لماذا لا تفاوض القوات المسلحة بطرح ومطالب واضحة؟ وهل رفضها للتفاوض يضعف موقفها السياسي داخلياً وخارجياً ام يزيده قوة؟ واذا كان المقصود ان تفاوض القوات المسلحة بعد ان يتحسن موقفها على الارض فالآن بعد سنار والجزيرة والخرطوم اليس هذا هو الوقت المناسب؟
ان (الطمع ودر وما جمع) كما يقول اهلنا الغبش، ومن يحارب ويتصدر السلام اجندته لهو من الكاسبين.
قيادة الجيش من واجبها ان تدعو للسلام كطرح استراتيجي. اننا ندعوها لاخذ خيار التفاوض بجدية، ومن المؤسف ان طرفي الحرب أكّدا بلغة لا لبس فيها وفي صباح العيد أنهما يتوجهان إلى الحرب وليس السلام، فأي عيدية هذه يقدمونها للشعب؟ حتى ان أحدهم قد قال ان “الحرب في بداياتها” بعد عاميين حافلين بالضحايا والخسائر والأوجاع وجرائم الحرب.
لتحيا روابط الوطنية
ولتسقط العنصرية
لنقف ضد الذاكرة المثقوبة
ولنحيي روابط الوطنية السودانية.
٢ أبريل ٢٠٢٥
الوسومالحركة الشعبية لتحرير السودان الخرطوم الدعم السريع السلام السودان القوات المسلحة الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فورد ياسر عرمان