مليشيا الحوثي تضيق الخناق على المزارعين والباعة بفرض جبايات وتبرعات جديدة بمسمى فلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال اليومين الماضيين، جبايات وتبرعات جديدة في مناطق سيطرتها، على المزارعين والباعة، في إطار أعمال النهب الواسعة، اعتبرها مزارعون وباعة تضييق الخناق عليهم، في ظل أوضاع متدهورة وتراجع نشاط البيع والشراء.
مزارعون أكدوا لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي فرضت جبايات وتبرعات جديدة على المزارعين والباعة للمنتجات الزراعية، بمزاعم دعم وإغاثة أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع عدوان همجي من قبل الكيان الصهيوني الإسرائيلي.
وقالوا، إن المليشيات الحوثية فرضت مبالغ مالية على المزارعين وطالبت الباعة بدفع مبالغ أخرى، ويتراوح المبلغ المفروض على كل مزارع بين عشرة آلاف إلى 50 ألف ريال، في خطوة وصفها مزارعون بأنها تضييق الخناق عليهم.
وأوضحوا، أن هذه الجبايات والتبرعات التي تفرضها المليشيات كبيرة جدأ، خصوصاً وأن هذا العام يعاني فيه المزارعون من تدهور الإنتاج الزراعي، حيث تراجع المحصول بنسبة كبيرة عن الأعوام الماضية.
حقوقيون استغربوا من تلك الخطوات التي تفرضها المليشيات الحوثية على المزارعين وغيرهم في مناطق سيطرتها، إذ سُميت تبرعات كون المواطن يقدم تبرعاته بشكل اختياري وليس إجبارياً، وأيضاً ليس من حق أي جهة فرض مبلغ مالي معين ليكون تبرعاً.
ويتساءل المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين عن كيفية تقديم المبالغ المالية التي تم جمعها خلال الأسابيع والأيام الماضية، وأن المليشيات جمعت مبالغ كبيرة فلماذا لم يتم إرسالها إلى غزة، علاوة على ذلك فإلى متى ستظل المليشيات تواصل جمع تبرعات لفلسطين ولم يتم إرسال أي دفعة سابقة من المساعدات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على المزارعین
إقرأ أيضاً:
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.
وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.
وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.
وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.