أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن انقطاع اتصالاتها بمعظم موظفيها داخل قطاع غزة. 

وجاء في بيان الوكالة: "في الوقت الحالي، يواجه قطاع غزة تعتيما في الاتصالات، الأونروا غير قادرة على الاتصال بالغالبية العظمى من فريقنا".

وأشارت المنظمة إلى أن هذا هو الانقطاع الثالث من نوعه خلال 10 أيام.

وأعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية فصل إسرائيل للمسارات الدولية للاتصالات للمرة الثالثة، مما أدى لقطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت على قطاع غزة.

كما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (جوال) عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت على قطاع غزة بعد تعرض المسارات الرئيسية التي أعيد وصلها سابقا للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة للاجئين الفلسطينيين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحاً في غزة

شعبان بلال (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون رعاة فلسطينيين في بيت لحم مفوضة أوروبية: غزة تعاني من الموت والمرض والجوع

قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحاً في غزة.
وذكر لازاريني في منشور على منصة «إكس»، أن «الجوع واليأس ينتشران في قطاع غزة مع استخدام إسرائيل الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحاً».
وأشار إلى أن «إسرائيل تفرض حصاراً خانقاً على غزة منذ أكثر من شهر وتواصل منع دخول البضائع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود»، وهو ما وصفه بـ«العقاب الجماعي».
وأوضح أن النظام المدني في القطاع بدأ يتدهور بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.
ولفت إلى أن «الفلسطينيين في غزة متعبون جداً لأنهم محاصرون في مساحة صغيرة»، وطالب برفع الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
وفي 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
بدورها، حذرت المتحدثة باسم «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تداعيات إغلاق المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، جراء نفاد الطحين والوقود إثر مواصلة إسرائيل حصارها.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن عدم وجود كميات كافية من الدقيق أو الطرود الغذائية سيعمق الأزمة الإنسانية المعقدة أصلاً في قطاع غزة، والتي تتفاقم بشكل كبير مع كل ما يحدث من نزوح وقصف وسقوط للضحايا، مضيفة أن أساسيات الحياة، من طحين وغذاء ودواء، لم تعد تدخل إلى القطاع في ظل الحصار المفروض عليه.
وذكرت أن الوضع الإنساني يزداد تعقيداً مع المنع الكامل لدخول الإمدادات الإغاثية والغذائية، موضحةً أنه منذ الثاني من مارس الماضي لم تدخل إلى غزة أي إمدادات إنسانية.
وأعربت المتحدثة باسم «الأونروا» عن مخاوف الوكالة بشأن تكرار حالة الجوع وما تحمله من مآس إنسانية، إذا لم يتم بالفعل السماح بدخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى القطاع، محذرة من خطر محدق يتعلق بالأمن الغذائي لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في وقت سابق أن عدداً كبيراً من المخابز سيتوقف عن العمل نظراً لعدم وجود وقود أو دقيق، وبالتالي لا يمكن تزويد سكان غزة بالخبز.

مقالات مشابهة

  • الأونروا “: شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • الأونروا : شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • الشرطة الكندية تعلن انتهاء حادثة الاحتجاز داخل البرلمان وتعتقل المشتبه به
  • “الأونروا”: نحو 1.9 مليون شخص في غزة تعرضوا لتهجير قسري متكرر
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • «الأونروا»: 1.9 مليون شخص تشردوا قسرياً في غزة
  • الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة
  • الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريًا في قطاع غزة
  • «الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحاً في غزة
  • غزة .. أطباء بلا حدود تعلن استشهاد أحد موظفيها بغارة جوية