أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن انقطاع اتصالاتها بمعظم موظفيها داخل قطاع غزة. 

وجاء في بيان الوكالة: "في الوقت الحالي، يواجه قطاع غزة تعتيما في الاتصالات، الأونروا غير قادرة على الاتصال بالغالبية العظمى من فريقنا".

وأشارت المنظمة إلى أن هذا هو الانقطاع الثالث من نوعه خلال 10 أيام.

وأعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية فصل إسرائيل للمسارات الدولية للاتصالات للمرة الثالثة، مما أدى لقطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت على قطاع غزة.

كما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (جوال) عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت على قطاع غزة بعد تعرض المسارات الرئيسية التي أعيد وصلها سابقا للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة للاجئين الفلسطينيين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: حجم معاناة غزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم طروداً إغاثية للأيتام في جنوب غزة إسرائيل تهدم 26 منزلاً في الضفة

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أن حجم المعاناة بقطاع غزة زعزع إيمان الكثيرين بحقوق الإنسان، مشددة على أن ما يحرم منه سكان القطاع «حقوق وليس امتيازات».
جاء ذلك في منشور على منصة «إكس»، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق في 10 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
وقالت الوكالة: «حجم المعاناة التي شهدتها غزة خلال العام الماضي زعزع إيمان العديد من الناس بحقوق الإنسان»، مضيفة، الحقوق التي حُرم منها الناس في غزة هي نفس الحقوق التي تهدف إلى ضمان حمايتنا جميعاً، نحن جميعاً معنيّون بضمان احترام هذه الحقوق في غزة.
وشددت الوكالة على أن حقوق الإنسان العالمية تعد أفضل ضمان لتحقيق عالم يمكن فيه لجميع الأفراد العيش بكرامة وأمان ومساواة وحرية.
وتابعت: «جميعنا نشارك في مسؤولية حماية وتعزيز حقوق الإنسان، لدينا جميعاً التزام ببناء مستقبل تحترم فيه حقوق الإنسان والكرامة والمساءلة من دون تأجيل، حيث يتم ضمان توفير هذه الحقوق للجميع، حقوقنا مستقبلنا».
وفي منشور سابق أمس، في السياق ذاته، أكدت الأونروا على أن الحق في الأمان والكرامة والحماية من العنف والنزوح والحصول على الغذاء الكافي والمياه والصرف الصحي والملابس والسكن حقوق يُحرم منها الفلسطينيون في غزة وليست امتيازات.
وفي سياق متصل، حذر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، من مغبة تحييد خدماته الإنسانية وخروجه عن الخدمة في كافة محافظات قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية.
وقال الدفاع المدني: «نحذر بأننا على مقربة من إعلان إنهاء الخدمات الإنسانية والخروج عن الخدمة في كافة محافظات قطاع غزة، وهذا يعني أن نحو 2 مليون و400 ألف فلسطيني في القطاع سيفتقدون إلى التدخلات الإنسانية».
وأرجع ذلك إلى سياسة الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول الوقود للدفاع المدني ومنع إدخال قطع إصلاح مركباتنا بعد أن دمر مخزوننا من الأجهزة والمعدات بخسائر تقدر مالياً بنحو مليون و300 ألف دولار أميركي. 
في غضون ذلك، قتل أمس 25 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، حسبما أعلن الناطق باسم الدفاع المدني.
وقال محمود بصل: «إن 25 شخصاً بينهم 5 أطفال و5 نساء، قتلوا إثر استهداف الاحتلال منزلاً مكوناً من عدة طوابق يؤوي عشرات النازحين، في بيت حانون مساء أمس، مؤكداً أنه تم إخراج القتلى من تحت الأنقاض، ومايزال آخرون تحتها».

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تقصف تحشدات ومواقع العدو الصهيوني في محاور قطاع غزة
  • بالصواريخ وقذائف الهاون.. المقاومة الفلسطينية تقصف تحشدات ومواقع العدو الصهيوني في محاور قطاع غزة
  • خلال ساعات.. انقطاع الاتصالات والراديو في بعض الدول بسبب الشمس
  • الخارجية الروسية تعلن الحفاظ على اتصالاتها مع جميع القوى السياسية بـ سوريا
  • واشنطن تعلن صد هجوم حوثي على سفن لها بخليج عدن
  • «الأونروا»: حجم معاناة غزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان
  • الاتصالات العراقية: لا صحة لخبر انقطاع الإنترنت عن بعض المدن
  • الأونروا: مليون نازح في قطاع غزة معرضون للموت!
  • وزير الاتصالات السوري: الأيام الماضية كانت صعبة على دمشق.. ونؤكد انتظام عمل الشبكات والإنترنت
  • «الأونروا»: مليون نازح في غزة معرضون لخطر البرد