أشاد محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، بالطالب محمد وليد صفر، الحاصل على المركز الثاني في مسابقة تحدي القراءة العربية، التي أُقيمت بدولة الإمارات، في منافسة مع 20 طالبا من ممثلي 18 دولة عربية، موجهًا الشكر للطالب ولأسرته، خاصةً والدته مُعلمة اللغة العربية، ناقلاً تهنئة اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، للطالب وأسرته، وأنّه سيجري تكريمه بالمحافظة، حسب توجيهات المحافظ.

جاء ذلك خلال تكريم الطالب بحضور والدته، والدكتور علاء جودة، وكيل المديرية، ومصطفى مرعي، مدير عام التعليم العام، وفوزي الطنوبي، مدير إدارة العلاقات العامة، وهاني حمدان، مدير غرفة العمليات.

وكيل الوزارة يشيد بالطالب الفائز

وأكد وكيل الوزارة، أنّ محمد وليد صفر، عبّر عن مكانة مصر بكلمة موجزة، أشاد بها الحضور في أثناء المسابقة بالإمارات، كما أثنى على تحدث الطالب باللغة العربية الفصحى، واعتزازه بها.

«صفر»: قرأت 400 كتاب

ومن جهته، عبّر الطالب محمد وليد صفر، عن شكره لوكيل الوزارة الذي كرّمه مرتين، الأولى عندما حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، والثانية عندما فاز بالمركز الثاني على مستوى العالم العربي، في المسابقة، لافتاً أنّه قرأ 400 كتاب، واستفاد كثيراً من هذه الكتب التي قرأها، متمنياً أنّ يكون مثل العالم الدكتور أحمد زويل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية التربية والتعليم مسابقة تحدي القراءة العربي الإمارات العربية المتحدة تعليم كفر الشيخ

إقرأ أيضاً:

زيارة تاريخية وأبعاد رمزية تستحق القراءة

ليست مصادفة أن تُوصف زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، لمملكة هولندا بالتاريخية، فهي كذلك بحق، ليس، فقط، لأنها تستعيد عتبات العلاقات التاريخية التي بدأت في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، عندما كانت عُمان في أوج قوتها البحرية وبدء مرحلة بناء اقتصاد قوي بمقاييس تلك المرحلة بعد أن نجحت في تأمين المحيط الهندي لتعبر فيه التجارة آمنة نحو كل المسارات، ولكن لأن عُمان الحديثة تنجح اليوم في فتح مسارات اقتصادية في قلب أوروبا لم تكن، من قبل، في حدود الطموحات، رغم أنها كذلك في الجانب السياسي والدبلوماسي. وهي مسارات اقتصادية تعتمد على المعرفة وعلى الابتكار وكذلك على رؤية تحليلية لشكل المستقبل.

تملك هولندا إرثا تجاريا عميقا يعود إلى زمن الكشوف الجغرافية، وهي اليوم مركز أساسي من مراكز بناء اقتصادات المستقبل التي تقوم على معطيات الطاقة النظيفة وبشكل خاص الهيدروجين الأخضر، وطاقة الرياح البحري إضافة إلى مسارات اقتصادية مهمة في تأمين الجوانب الغذائية، فهي ثاني أكبر مصدر للمنتجات الزراعية في العالم. لكن هولندا أيضا تمتلك أكبر ميناء في أوروبا وهو ميناء روتردام العملاق وهو رئة أوروبا التجارية، ومحرّك فعّال في تحويل هولندا إلى عقدة لوجستية تربط القارات وتُعيد رسم خريطة التجارة البحرية العالمية.

ثمة تشابه إذًا في المعطيات وفي الرؤية المستقبلية فكما تتحول هولندا من كونها أكبر منتج للغاز الطبيعي في أوروبا إلى بناء رؤية تعتمد على طاقة الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح البحرية فإن سلطنة عُمان ذاهبة إلى هذا الاتجاه في رؤيتها المستقبلية لتكون أحد أهم مراكز طاقة الهيدروجين الأخضر في العالم؛ لذلك كانت أغلب الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارات تتمحور حول هذا الجانب. كما أن سلطنة عمان متقاربة جدا في تفكيرها مع هولندا فيما يخص الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار وبناء الصناعات الدوائية.

نستطيع أن نفهم التقارب التطبيقي لهذه الرؤية في توقيع الاتفاقية التطويرية المشتركة «JDA» لممر الهيدروجين المُسال، والذي ينشئ أول ممر تجاري لتصدير الهيدروجين المسال في العالم ليربط بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا وجمهورية ألمانيا الاتحادية. وهذا الممر من شأنه أن يشكل مركز قوة اقتصادية في العالم ويضع أسسا متينة لبناء تكتلات اقتصادية تجتمع حول الصناعات القائمة على الطاقة النظيفة التي تعتبر أحد أهم مرتكزات المستقبل.

بهذا المعنى تكتسب الزيارة أهمية «تاريخية» ليس لأنها الأولى من نوعها لمملكة هولندا ولكن لأنها تفتح شراكات اقتصادية عميقة وحقيقية وفعالة مع أحد أهم المراكز الاقتصادية في أوروبا والتي تتمتع بالاستقرار السياسي، وبعيدة كل البعد أن صخب السياسة. ومعروف عن هولندا أنها تمتلك بيئة قانونية تدعم الاستثمار. كما أن مواقفها السياسية الدولية كثيرة الاتزان. وهذا بعد تقاربي آخر مع عُمان الدولة التي بات اسمها قرين السلام والأمن والرغبة المنبثقة من عمق المجتمع في العمل مع الجميع من أجل إطفاء النزاعات والعيش في هدوء وسلام.

لكن الزيارات لا تُقاس بالملفات الاقتصادية فقط، بل أحيانا بما تحمله من رسائل رمزية، تعكس القيم التي تتكئ عليها الدول الكبرى. ويمكن هنا الإشارة إلى المعنى الرمزي الذي يمكن أن نقرأه في زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى النصب التذكاري في ساحة دام وسط أمستردام. ويمثل النصب التذكاري وجه الحرب العالمية الثانية ووحشيتها، فيما وقف جلالة السلطان هيثم بن طارق يمثل وجه العالم الآخر؛ وجه السلام الممكن، الوجه الذي يمكن أن يعيد بناء التاريخ لا على أنقاض الخراب ولكن على إرادة تصنع من الذاكرة جسورا نحو التفاهم الإنساني.

وها هي سلطنة عُمان، من أمستردام، تكتب فصلا جديدا في دبلوماسيتها، فصلا يليق بدولة تفكّر بعمق، وتتحرك بثقة، وترى في الهدوء وسيلة لصناعة التاريخ وتمهيد مسارات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الدقهلية في جولة بمدارس المطرية..صور
  • في جولة مفاجئة.. .وكيل تعليم الفيوم يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب ضم فصول
  • وكيل «تعليم القاهرة» تناقش المشكلات الخاصة بالمباني المدرسية
  • زيارة تاريخية وأبعاد رمزية تستحق القراءة
  • وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد مركز أبحاث وعلاج الكبد | صور
  • جولة ميدانية لمدير تعليم الفيوم لمتابعة انضباط العملية التعليمية بمدارس إطسا.. صور
  • وكيل تعليم المنيا يتفقد انتظام العمل في عدد من المدارس
  • وكيل تعليم دمياط: كثافة طلابية غير مسبوقة في إدارة الروضة
  • مدير "تعليم السويس" يتفقد المدارس.. ويؤكد: "لا تهاون فى حق الطالب"
  • وكيل «تعليم الجيزة» يُتابع انتظام العمل بمدارس جنوب الجيزة و الدقي