رؤية سويسرية ترى في لقاء بارزاني وماكرون نهج استباقي لاحتواء أزمة غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أجرت مجلة دبلوماتيك أفيرز السويسرية قراءة لزيارة رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الى العاصمة الفرنسية باريس، ومباحثاته مع الرئيس ايمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، بياناً فرنسياً رسمياً في البدء، الذي اشار إلى تركز المناقشة في المقام الأول على الهجوم الإسرائيلي على غزة؛ وهو الموضوع الذي أثار قلقا دوليا واسع النطاق؛ اذ يولي ماكرون، الذي شارك بنشاط في التوسط في النزاعات الدولية، اهتماما وثيقا بالوضع في الشرق الأوسط، وخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويشير قرار ماكرون بمناقشة هذه القضية مع بارزاني إلى اتباع نهج استباقي للمساعدة في التوسط في حل للوضع المعقد، وسبق للرئيس الفرنسي أن أعرب عن التزام بلاده بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وبالتالي احترام حق الجانبين في التعايش السلمي.
ويبدو أن علاقة ماكرون مع بارزاني بشأن هذه القضية هي جزء من استراتيجية فرنسا الأوسع لتعزيز السلام والأمن الدوليين. إضافة إلى ذلك، كانت فرنسا دائما حليفا وثيقا للعراق، وهذا اللقاء يؤكد على استمرارية تلك العلاقة. كما شكل اللقاء فرصة للزعيمين لمناقشة العلاقات الثنائية بين فرنسا وإقليم كوردستان العراق.
وعلى مر السنين، ظلت فرنسا داعما كبيرا للإقليم، وساهمت في تنميتها واستقرارها. ولذلك فإن المحادثات قد تمتد إلى ما هو أبعد من أزمة غزة الحالية لتشمل تحالفا وتعاونا استراتيجيا طويل الأمد بين فرنسا وكوردستان العراق. ومن المتوقع أيضا أن يكون لمحادثات ماكرون مع بارزاني تأثير على محادثات الرئيس الفرنسي المستقبلية مع القوى العالمية الأخرى. باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تلعب فرنسا دورا حاسما في تشكيل الاستجابات الدولية للصراعات. إن الأفكار المكتسبة من هذا الاجتماع قد تحدد المواقف الفرنسية في مناقشات مجلس الأمن المستقبلية بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة، بحسب التقرير.
ويسلط اللقاء بين ماكرون وبارزاني الضوء على أهمية الحوار الدبلوماسي في إيجاد حلول للأزمات العالمية، ويعزز دور قادة العالم في الدعوة إلى السلام ويؤكد على ضرورة فهم وجهات النظر المختلفة بشأن الأوضاع الجيوسياسية المعقدة. ولم يقدم بيان قصر الإليزيه تفاصيل حول نتائج اللقاء، لكن من الواضح أن المحادثات بين ماكرون وبارزاني ستسهم في خطاب دولي أوسع حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبينما يواصل العالم مراقبة الوضع المتوتر في غزة، فإن دور الدبلوماسية الدولية في حل الصراعات وتعزيز السلام يصبح متزايد الأهمية.
وبينما ينتظر العالم نتائج ملموسة من هذا الاجتماع رفيع المستوى، فإن المحادثات بين ماكرون وبارزاني ستضيف بالتأكيد بعدا جديدا للمحادثات بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة. وهذا يؤكد أهمية الجهود الدبلوماسية المستمرة في إدارة الأزمات العالمية وتعزيز السلام في مناطق الصراع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ايمانويل ماكرون غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم لقاء تعريفيا عن خدمات "الإرشاد النفسي" بكلية الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز الإرشاد النفسي بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الزراعة، لقاءً تعريفيًا بعنوان "ماهية وخدمات مركز الإرشاد النفسي بالجامعة"، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التعريفية التي يعقدها المركز في مختلف كليات الجامعة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
وإشراف الدكتورة سالي صلاح، مدير مركز الإرشاد النفسي بالجامعة، والدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي للطلاب بالجامعة.
وقد تم تنظيم اللقاء بكلية الزراعة تحت إشراف تنفيذي من الدكتور محمود فرج، عميد الكلية، وبمشاركة الدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف تنظيمي من الدكتورة مروة سمير، مدير وحدة الدعم الأكاديمي.
وأكد الدكتور ناصر مندور حرص الجامعة على تقديم الدعم النفسي والأكاديمي للطلاب، باعتباره عنصرا أساسيا في تحقيق بيئة تعليمية متوازنة تدعم تفوقهم واستقرارهم النفسي، مشيرا إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الوعي النفسي والصحي لدى الطلاب.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن مركز الإرشاد النفسي يُعَدّ أحد الركائز الأساسية لدعم الطلاب، حيث يوفر خدمات متنوعة تساعدهم على مواجهة التحديات النفسية، مشددا على ضرورة تكثيف مثل هذه الفعاليات لضمان استقرار الطلاب النفسي والأكاديمي.
كما أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لطلابها، سواء على المستوى النفسي أو الأكاديمي، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تسهم في توعية الطلاب بأهمية الصحة النفسية وتأثيرها على تحصيلهم الدراسي وحياتهم الجامعية.
وخلال اللقاء، قدّمت الدكتورة نهال لطفي حامد محاضرة استعرضت فيها طبيعة عمل المركز والخدمات التي يقدمها، متطرقة إلى المشكلات النفسية التي قد تواجه الطلاب، وسبل التغلب على ضغوط الحياة بشكل عام، وضغوط الاختبارات الدراسية بشكل خاص.
وقد أعرب الطلاب عن تقديرهم لموضوعات اللقاء، مؤكدين أهميته في توعيتهم نفسيا وصحيا خلال هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وفي ختام اللقاء، تم توزيع مطويات تعريفية عن المركز، لتعريف الطلاب بخدماته وتشجيعهم على الاستفادة منها.