الدوري الإنكليزي: دياز ينقذ ليفربول من الخسارة امام لوتون تاون
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أنقذ المهاجم الكولومبي لويس دياس الذي كان يخوض اول مباراة له منذ اختطاف والديه في 28 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، فريقه ليفربول من الخسارة امام لوتون تاون المتواضع عندما ادرك له التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع الاحد ضمن المرحلة الحادية عشرة من بطولة انكلترا لكرة القدم.
وتم انقاذ والدة دياس بعد ساعات من اختطافها، لكن والده لا يزال في ايدي مختطفيه الذين وعدوا باطلاق سراحه في الساعات الاخيرة بعد اعترافهم بأنهم ارتكبوا خطأ.
وبعد تسجيله هدف التعادل من كرة رأسية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 83، احتفل دياس بالكشف عن قميص كتب عليها “الحرية لوالدي”.
وكان لوتون في طريقه الى تحقيق فوز اول على ليفربول منذ عام 1991 عندما سجل له الجناح الهولندي البديل تاهيت تشونغ هدف التقدم في الدقيقة 80 مستغلا تمريرة من عيسى كابوري.
وعلى الرغم من التعادل، صعد ليفربول الى المركز الثالث على حساب ارسنال بفارق الاهداف عن الاخير.
في المقابل، أهدر استون فيلا فرصة الانفراد بالمركز الثالث بخسارته امام مضيفه نوتنغهام فوريست 0-2.
والخسارة هي الثالثة لكتيبة المدرب الاسباني اوناي ايمري والاولى منذ شهرين في الدوري، ليبقى رصيده مجمداً عند 22 نقطة في المركز الخامس.
ودخل فيلا المباراة وهو يمني النفس في التقدم على حساب ارسنال الثالث الذي مني بخسارته الاولى هذا الموسم وكانت امام نيوكاسل صفر-1 السبت، وذلك متسلحاً بسلسلة من 6 مباريات من دون خسارة، لكن نوتنغهام كان له رأي آخر بخروجه فائزا للمرة الثالثة هذا الموسم والاولى منذ شهرين، ما سمح بالتقدم الى المركز الثاني عشر.
بكّر نوتنغهام بالتسجيل بواسطة مدافعه النيجيري أولا اوينا بعد مرور خمس دقائق بتسديدة قوية من خارج المنطقة استقرت في سقف مرمى الحارس الارجنتيني إميليانو مارتينيس الذي اختير افضل حارس افضل مرمى لعام 2022.
وحسم البلجيكي اوريل مانغالا النتيجة بتسديدة فشل مارتينيس في التعامل معها مطلع الشوط الثاني.
وتختتم المرحلة الاثنين عندما يستقبل توتنهام جاره تشلسي ويحتاج الاول الى الفوز لاستعادة المركز الاول من مانشستر سيتي.
المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي لوتون تاون ليفربولالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي لوتون تاون ليفربول
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسعى لترحيل طالب بجامعة جورج تاون مناصر للفلسطينيين
قال محامي طالب هندي، يدرس بجامعة جورج تاون بواشنطن، أمس الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتقلت موكله وتسعى لترحيله، بعد أن اعتبرته يشكل ضرراً على السياسة الخارجية الأمريكية.
ونقلت "فوكس نيوز" عن بيان لوزارة الأمن الداخلي، أن الوزارة اتهمت بدر خان سوري بأنه على صلة مع حركة حماس، وقالت إنه نشر دعاية تدعم حماس وتعادي السامية على وسائل التواصل الاجتماعي.
The Donald Trump administration has detained an Indian national and postdoctoral fellow, Badar Khan Suri, over allegations of spreading antisemitism and having ties to Hamas.
Suri's plea states that he was being targeted because of his wife's Palestinian origins. #Indian #Trump… pic.twitter.com/yuhd2OSw0x
ولم يقدم بيان وزارة الأمن الداخلي الموجه لقناة "فوكس نيوز"، الذي أعاد نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر نشره، أي دليل. وجاء فيه أن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر أن أنشطة سوري "تجعله يستحق الترحيل".
وسوري مقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية، ومتزوج من مواطنة أمريكية. وقال محاميه إنه محتجز حالياً بولاية لويزيانا بانتظار موعد لعرضه على محكمة الهجرة. وألقت السلطات الاتحادية القبض عليه من أمام منزله في فرجينيا، مساء الإثنين الماضي.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي يسعى فيه ترامب، لترحيل الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين، بعد الحرب التي أطلقتها إسرائيل على غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأثارت إجراءات ترامب احتجاجات من الجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية والمهاجرين، التي اتهمت إدارته باستهداف المعارضين السياسيين بشكل غير عادل.
Who Is Badar Khan Suri, Indian Researcher In US Facing Deportation https://t.co/SUwbjVPgxh pic.twitter.com/izd93ClDws
— NDTV WORLD (@NDTVWORLD) March 20, 2025وقال متحدث باسم جامعة جورج تاون، إن "الجامعة لم تتلق سبباً لاحتجاز سوري، كما أنها لا تعلم أن سوري شارك في أي نشاط غير قانوني".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت إدارة ترامب الطالب بجامعة كولومبيا محمود خليل، وتسعى إلى ترحيله بسبب مشاركته في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين. ويطعن خليل على احتجازه أمام القضاء.
ويتهم ترامب المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين، بأنهم معادون للسامية. ويقول المدافعون عن حقوق الفلسطينيين، ومن بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن معارضيهم يخلطون خطأً بين انتقادهم للهجوم الإسرائيلي على غزة، ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية.