أكد مدير عام مستشفى المنصورة الدولي الدكتور أحمد حشيش أن العمل مستمر في مشروع تطوير البنية التحتية بالمستشفى ، حيث تم رصد مبلغ 350 مليون جنيه من وزارة الصحة لهذه الأعمال والتي تشمل في مرحلتها الأولى احلال وتجديد 850 دورة مياه والأسانسيرات والتيار الخفيف والكهرباء والغازات الطبية  .

 

أفضل مشروع صحي

وأضاف الدكتور حشيش في تصريحات لـ " بوابة الوفد" بأن المستشفى هو الوحيد الذي حصل على جائزة المستشفى السعودي الألماني كأفضل مشروع صحي على مستوى الجمهورية عن مشروع " التصلب المتعددMS  ".

وأشار إلى أنه إنشاء وتجهيز قسم للأورام بالمستشفى بجهود المجتمع المدني لتخفيف الضغط على مستشفيات المنصورة التي تستقبل أعداد كبيرة من مرضى الأورام  ، حيث يتضمن القسم غرف مجهزة لعلاج اليوم الواحد وغرف إقامة وعنايات مركزة  وبدأ تشغيل العمل فعليا ، كما تم التعاقد مع أساتذة من جامعة المنصورة .

 

نقلة نوعية

وأضاف المدير العام الطبي لمستشفى المنصورة الدولي الدكتور أحمد النقيب بأن المستشفى حقق نقلة نوعية في الأقسام التخصصية ومن بينها جراحة القلب للأطفال الذي يعد تخصصا شديد الندرة ، حيث تم اجراء 100 جراحة في أول عام من افتتاح القسم ، كما يتم اجراء 15 جراحة شهريا ويضم القسم كادر متخصص على مستوى عال في اجراء العمليات والتخدير .

 

خيارات متعددة

ولفت النقيب إلى أن قسم جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى من الأقسام المهمة جدا في تخصص دقيق للغاية ، حيث يقوم القسم بإجراء جراحات دقيقة ، كما تم التعاقد مع أساتذة من جامعة المنصورة ومن بينهم الأستاذ الدكتور عبد الحفيظ شهاب الدين أحد كبار الأساتذة في جراحة المخ والأعصاب ، مشيرا إلى أن نقل تبعية المستشفى للأمانة العامة للمجالس الطبية المتخصصة أتاح لها فرصا عديدة وخيارات متعددة سواء ما يتعلق بالتعاقد مع أساتذة متخصصين من الجامعات أو ما يتعلق بتوفير العلاج للمرضى ، كما أن كافة المرضى الذين يترددون على المستشفى سواء ممن يتم علاجهم على نفقة الدولة أو التأمين الصحي أو العلاج الاقتصادي بأجر يحصلون على الرعاية والعلاج فور دخولهم المستشفى لحين صدور الأوراق من الجهات المعنية بمعنى أن العلاج لا يتوقف لو تأخرت الأوراق .

د. أحمد حشيشد. أحمد النقيبقسم الأورام تم تجهيزه على نفقة المجتمع المدنيإحدى غرف قسم الأورام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جراحات دقيقة أعمال البنية التحتية وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا

امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.

ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر

ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 884 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه بكوم أمبو
  • فريق بحثي بجامعة سوهاج يخترع جهازاً لتحلية المياه يعمل بالطاقة الشمسية والدولة تدعمه بـ٥ مليون جنيه
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
  • تعديلات جديدة على تراخيص وتصاريح أعمال مشاريع البنية التحتية بالرياض
  • “قهوة المحطة”.. مليون جنيه لمن يكشف قاتل مؤمن الصاوي!
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
  • صحة الدقهلية: الفريق الطبى بمستشفى شربين ينجح فى إجراء أولى جراحات الوجه و الفكين
  • منذ افتتاحه.. 6.8 مليون زيارة و175 ألف جراحة في "كليفلاند أبوظبي" في 10 سنوات
  • المغرب يعلن عن استثمارات بـ6 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الطاقية