ماذا تعرف عن أضرار التدخين؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
التدخين هو عادة تعتمدها الكثيرون حول العالم، لكنها عادة مدمرة تسبب أضرارًا جسيمة على الصحة والبيئة. في هذا المقال، سنتناول بعضًا من أبرز الأضرار التي يمكن أن يسببها التدخين.
ابرز أضرار التدخين
1. الأمراض المزمنة
التدخين يعتبر عامل رئيسي في تطور العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. أمراض الجهاز التنفسي
التدخين يسبب تلفًا جسيمًا في الجهاز التنفسي. يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل السُّل والزُّكام والتهاب الشعب الهوائية. كما يمكن أن يتسبب في مشاكل تنفسية مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن والإِمْفِيزيما.
3. الأمراض القلبية
التدخين يرفع مستويات الضغط الشرياني ويزيد من ترسب الدهون في الشرايين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
4. تأثيرات سلبية على الحمل
النساء اللواتي يدخنّ يمكن أن يواجهن صعوبة في الحمل وزيادة في مخاطر الإجهاض والتشوهات الخلقية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التدخين خلال الحمل إلى ولادة أطفال بأوزان منخفضة عند الولادة.
5. الأضرار البيئية
تعتبر صناعة التبغ وإنتاج السجائر من أكبر الملوّثين للبيئة. إنتاج السجائر يستهلك كميات هائلة من الموارد المائية ويتسبب في تلوث البيئة بمواد كيميائية سامة.
بالنسبة للإحصائيات المتاحة حتى تاريخ قطع المعرفة الخاص بي في يناير 2022، فإن عدد المدخنين يختلف من بلد لآخر ويتأثر بالعوامل المختلفة. يمكن أن يكون هذا العدد مليارات الأشخاص حول العالم.
للحصول على إحصائيات دقيقة ومحدثة حول عدد المدخنين، يفضل البحث في مصادر إحصائية معترف بها مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) أو وزارات الصحة في الدول المختلفة أو المؤسسات البحثية. تذكر أن الأرقام قد تتغير بمرور الوقت نتيجة لجهود مكافحة التدخين وزيادة الوعي بأضراره.
الختام
تجسد أضرار التدخين خطرًا حقيقيًا على الصحة البشرية والبيئة. إن التوعية بتلك الأضرار واتخاذ خطوات للإقلاع عن التدخين تعد أمورًا حيوية للحفاظ على الصحة الشخصية والبيئة وأيضا الأسرة.
https://fb.watch/o7FHtltXgF/?mibextid=Nif5oz
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين الجهاز التنفسي الانسداد الرئوي المزمن السكتات الدماغية التشوهات الخلقية أورام سرطانية الإصابة بأمراض القلب أمراض الجهاز التنفسي أمراض القلب والأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ماذا تعرف عنه؟
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عمّا وصفه بـ"دعم بلاده للكاردينال، لويس روفائيل الأول ساكو، في خلافة البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأوضح السوداني، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنّ: "الدعم يأتي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح"، مردفا في الوقت نفسه: "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ".
"وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس بما يمثله هذا الأمر من محبة وأخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان" أضاف السوداني عبر التغريدة ذاتها، التي عرفت تفاعلا متسارعا.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المعلومات المتداولة عن ساكو، فهو من مواليد 1948 في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وقد عيّن كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
وتم انتخابه بطريركا للكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط/ فبراير 2013، كما تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الثاني/ يناير 2022.
وكان الفاتيكان، قد أعلن صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بمقر إقامته في دار "القديسة مارتا" بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور في صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في17 كانون الأول/ ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
وعقب انتخابه، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، وهي التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.