بوابة الفجر:
2024-09-30@19:04:08 GMT

ماذا تعرف عن أضرار التدخين؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

 


 

التدخين هو عادة تعتمدها الكثيرون حول العالم، لكنها عادة مدمرة تسبب أضرارًا جسيمة على الصحة والبيئة. في هذا المقال، سنتناول بعضًا من أبرز الأضرار التي يمكن أن يسببها التدخين.

 

ابرز أضرار التدخين

 

1. الأمراض المزمنة
التدخين يعتبر عامل رئيسي في تطور العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحتوي دخان التدخين على مركبات سامة ومواد كيميائية تزيد من احتمالية تكوّن أورام سرطانية في الجسم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

2. أمراض الجهاز التنفسي
التدخين يسبب تلفًا جسيمًا في الجهاز التنفسي. يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل السُّل والزُّكام والتهاب الشعب الهوائية. كما يمكن أن يتسبب في مشاكل تنفسية مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن والإِمْفِيزيما.

3. الأمراض القلبية
التدخين يرفع مستويات الضغط الشرياني ويزيد من ترسب الدهون في الشرايين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

4. تأثيرات سلبية على الحمل
النساء اللواتي يدخنّ يمكن أن يواجهن صعوبة في الحمل وزيادة في مخاطر الإجهاض والتشوهات الخلقية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التدخين خلال الحمل إلى ولادة أطفال بأوزان منخفضة عند الولادة.

5. الأضرار البيئية
تعتبر صناعة التبغ وإنتاج السجائر من أكبر الملوّثين للبيئة. إنتاج السجائر يستهلك كميات هائلة من الموارد المائية ويتسبب في تلوث البيئة بمواد كيميائية سامة.

احصائيات التدخين حول العالم

 

بالنسبة للإحصائيات المتاحة حتى تاريخ قطع المعرفة الخاص بي في يناير 2022، فإن عدد المدخنين يختلف من بلد لآخر ويتأثر بالعوامل المختلفة. يمكن أن يكون هذا العدد مليارات الأشخاص حول العالم.

للحصول على إحصائيات دقيقة ومحدثة حول عدد المدخنين، يفضل البحث في مصادر إحصائية معترف بها مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) أو وزارات الصحة في الدول المختلفة أو المؤسسات البحثية. تذكر أن الأرقام قد تتغير بمرور الوقت نتيجة لجهود مكافحة التدخين وزيادة الوعي بأضراره.

 

 

الختام


تجسد أضرار التدخين خطرًا حقيقيًا على الصحة البشرية والبيئة. إن التوعية بتلك الأضرار واتخاذ خطوات للإقلاع عن التدخين تعد أمورًا حيوية للحفاظ على الصحة الشخصية والبيئة وأيضا الأسرة.

 

https://fb.watch/o7FHtltXgF/?mibextid=Nif5oz

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين الجهاز التنفسي الانسداد الرئوي المزمن السكتات الدماغية التشوهات الخلقية أورام سرطانية الإصابة بأمراض القلب أمراض الجهاز التنفسي أمراض القلب والأوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

هشاشة العظام.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج لجسم صحي

تُعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص، خاصةً كبار السن، وتتميز هذه الحالة بانخفاض كثافة العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر. تعتبر العظام من الأنسجة الحية التي تتجدد باستمرار، ولكن عند تراجع كثافتها، تصبح العظام هشة وضعيفة، مما يزيد من مخاطر الإصابات، وفيما يلي نقدم لك أسباب هشاشة العظام، أعراضها، عوامل الخطر، وطرق الوقاية والعلاج.

 

هشاشة العظامأسباب هشاشة العظام

تتعدد أسباب هشاشة العظام، ومن أهمها:

1. التقدم في العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض مع التقدم في السن، حيث ينخفض إنتاج الكالسيوم.

2. نقص الكالسيوم وفيتامين (د): يعتبر الكالسيوم عنصراً أساسياً للحفاظ على كثافة العظام.

3. العوامل الوراثية: تاريخ العائلة في الإصابة بالهشاشة يمكن أن يزيد من المخاطر.

4. التغذية غير المتوازنة: نقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العظام.

5. أنماط الحياة غير الصحية: مثل التدخين وشرب الكحول وقلة النشاط البدني.

 

أعراض هشاشة العظام

قد لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن مع تقدم الحالة، قد تشمل الأعراض:

- آلام الظهر.

- انكسارات العظام بسهولة.

- انحناء العمود الفقري.

- فقدان الطول.

 

عوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر:

- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة.

- العمر: تزداد المخاطر مع تقدم العمر.

- الوزن: نقص الوزن أو السمنة قد يكون لهما تأثيرات سلبية على صحة العظام.

- بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات.

 

الوقاية والعلاج

يمكن اتخاذ عدة خطوات للوقاية من هشاشة العظام، منها:

1. تناول غذاء متوازن: يشمل الكالسيوم وفيتامين (د).

2. ممارسة التمارين الرياضية: خاصة تمارين القوة والوزن.

3. تجنب التدخين: والحد من شرب الكحول.

4. فحوصات دورية: للتأكد من كثافة العظام.

 

علاج هشاشة العظام

يمكن أن يتضمن العلاج:

- الأدوية: مثل البيسفوسفونات.

- المكملات الغذائية: لتعويض نقص الكالسيوم وفيتامين (د).

- العلاج الطبيعي: لتعزيز القوة والتوازن.

 

تُعد هشاشة العظام مرضاً يمكن الوقاية منه والتعامل معه بشكل فعال إذا تم التعرف عليه مبكراً. من خلال تحسين نمط الحياة والالتزام بالنصائح الغذائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • فهم الترابط بين الإجهاد والصحة العقلية والقلب
  • هشاشة العظام.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج لجسم صحي
  • بالفيديو.. أستاذ جراحة: 30% من أمراض القلب يمكن تجنب الإصابة بها
  • خبير: 30% من أمراض القلب يمكن تجنب الإصابة بها تماما
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • نصائح المركز الإفريقي لصحة المرأة بالإسكندرية في اليوم العالمي للقلب
  • ماذا قال بايدن عن احتمالية قيام إسرائيل بتوغل بري في لبنان؟
  • الشارقة الخيرية تجري 1461 عملية قلب للأطفال في العالم
  • تعرف على طرق الإقلاع عن التدخين
  • منها ضعف المناعة وشحوب الوجه.. أضرار شرب الشاي باللبن على الجسم