يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ ، اليوم ، مهاجمة ثكنة وموقع عسكري صهيوني على الحدود مع فلسطين المحتلة.

وقالت المقاومة في بيان “قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:20) اليوم الأحد باستهداف ثكنة أفيفيم وموقع جل الدير بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة”.

وفي السياق نعت المقاومة الإسلامية اللبنانية في بيانيين منفصلين اثنين من شهدائها على “طريق القدس”.

وجاء في بيان النعي “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد أحمد محمد سليم “ماهر حمزة” من منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.

وقال البيان الثاني “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد قاسم إبراهيم أبو طعام “السيد رضا” من مدينة صور في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

فضل الله يسأل: هل ما زال أحد في لبنان والمنطقة يفكر أن يهزم هذه المقاومة؟

توجه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في تصريح إعلامي من بلدة عيتا الشعب الحدودية، بعد دخولها مع الأهالي، إلى "روح قائدنا السيد حسن نصر الله، وإلى روح السيد هاشم صفي الدين، وإلى روح الشيخ نبيل قاووق، وإلى أرواح كل الشهداء المقاومين والمدنيين، لنقول لهم، ها هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة تتكرس اليوم، فالمقاومة قاتلت هنا حتى اليوم الأخير في عيتا الشعب، والشعب فتح الطريق للجيش اللبناني، وتقدم إلى عيتا وحررها ويعمل ليحرر بقية القرى ويقدم الشهداء، لتتكرس بدماء شهدائنا، وصمود شعبنا، هذه المعادلة التاريخية الباقية، والتي هي ليست كلمات في بيانات، وإنما فعل على الأرض".

أضاف: "من أراد أن يشم رائحة الكرامة عليه أن يأتي إلى قرى الجنوب، وأن يرى هذا الشعب الأبي والوفي لمقاومته وأرضه ووطنه، فهنا تصنع البطولات، وهنا يتحقق الاستقلال الحقيقي".

وأكد أن "كل تعبير لا يمكن أن يفي هؤلاء الناس حقهم، الذين دخلوا منذ الصباح إلى هذه القرى، وفتحوا الطريق لجيشنا الوطني، كي يتمركز في عيتا الشعب وفي كل القرى والبلدات، وبرغم إطلاق النار والتحذيرات والتهديدات الإسرائيلية، لم يأبه هؤلاء الناس، فزحفوا منذ ساعات الفجر إلى القرى الحدودية، ورأينا أهلنا عند كل المفارق لا سيما عوائل الشهداء الذين يستقبلون العائدين".

وتابع: "هناك غصة لأن سماحة السيد حسن نصر الله والشهداء القادة وعددا كبير من المجاهدين قد ارتحلوا إلى رضوان الله، وكثيرون كانوا يتوقعون أن هذه المنطقة ستكون منطقة عازلة، وأن أهل هذه القرى لن يعودوا إليها، ولكن بالمقاومة والتضحيات والصمود والثبات والأثمان الكبيرة، عدنا إلى هذه القرى والبلدات، ورأينا هذا الشعب العظيم، الذي لا يمكن أن تكسر إرادته أو أن يهزم".

وقال: "الذين يعتبرون أن المقاومة هي كلمة، ولا يريدون وضعها في بيان ما، فهؤلاء واهمون وحالمون، فالمقاومة لا تشطب من المعادلة، وبالتالي، فإننا نقول للجميع في لبنان ولكل شركائنا في الوطن، لنأت جميعاً إلى الجنوب ولهذه الأرض، ولنؤكد موقفنا الحقيقي بالانتماء إلى وطننا والدفاع عن سيادة بلدنا، ومن يريد السيادة، فالسيادة تبدأ من هنا من خلال هذا الموقف الشعبي الكبير،  وبالتالي، فإن الموضوع لا يتعلق بالكلمات والخطابات، وإنما بالفعل والإرادة، ونسأل: هل ما زال أحد في لبنان والمنطقة يفكر أن يهزم هذه المقاومة؟".

وختم فضل الله: "البعض يقول كيف انتصرنا والإسرائيلي لا زال يحتل، وجوابنا واضح،  فقد كان هناك اتفاق، ولبنان التزم به، فيما العدو لم يلتزم، وأراد أن يستمر بالاحتلال، ولكن اليوم بإرادة شعبنا، نحن نفرض على العدو التراجع".

مقالات مشابهة

  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين
  • قتيلان فلسطينيان في قصف إسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية  
  • إسرائيل تتمسك بنقاط استراتيجية وتربط الانسحاب الكامل بنزع سلاح الحزب شمال الليطاني
  • شهيد برصاص الاحتلال في القدس ودعوات لاعتبار جنين منطقة منكوبة
  • فلسطين.. شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا
  • استشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
  • قائد أنصار الله يحذر من أي تصعيد صهيوني أمريكي ويؤكد جهوزية اليمن للدفاع عن فلسطين
  • فضل الله يسأل: هل ما زال أحد في لبنان والمنطقة يفكر أن يهزم هذه المقاومة؟