حماس والجهاد الإسلامي تدعوان الضفة والداخل للتظاهر رفضا للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعت كل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، كلا من أهالي الضفة والقدس إلى "إشعال ساحات المواجهة بوجه العدو الصهيوني، وتعزيز المشاركة بطوفان الأقصى"، وذلك من خلال "الخروج فورا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، كلا من أهالي الضفة والقدس إلى "إشعال ساحات المواجهة بوجه العدو الصهيوني، وتعزيز المشاركة بطوفان الأقصى، والتأكيد على وحدة الساحات والدم والمصير المشترك بين أبناء فلسطين"؛ وذلك بعد إعلانها عن "استهداف 12 آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت "حماس"، في بيان صحفي، عن الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن "طوفان الأقصى علامة فارقة في الصراع، وأن الضفة الغربية والقدس ستبقى ساحات ملتهبة بوجه العدو".
وتابع: "إن دور الضفة الغربية وانتفاضتها في وجه المحتل ومستوطنيه بالغ الأهمية والتأثير في دفع معركة طوفان الأقصى وإسناد المقاومة الباسلة في غزة"، مبرزا أن "طوفان الأقصى جاء انتقاما وردا بطولياً على مشاهد الاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال على المرابطات والمرابطين عند بوابات المسجد الأقصى، ومحاولات تهويد المقدسات".
بدوره، قال مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، في تصريح صحفي، إن "العدو الصهيوني يواصل تصعيد عدوانه ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، في جريمة نازية تثبت مدى وضاعة هذا الاحتلال المجرم".
وتابع بأن "جرائم العدو بحق الأسرى في سجن مجدو الآن والاعتداء عليهم بمساعدة سجناء صهاينة جنائيين، هي جريمة صهيونية ضمن جرائم العدو التي يرتكبها يومياً ضد شعبنا وأهلنا على امتداد الوطن المحتل، خاصة في قطاع غزة الصامد"، مطالبا بدوره الشعب الفلسطيني بالضفة وأهالي الأسرى وكل الأحرار إلى الخروج فورا لحماية أسرى شعبنا الأبطال في سجون العدو، وتشكيل الضغط على هذا العدو بكل الوسائل.
من جهتها، دعت حركة الجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني في الضفة، وأهالي الأسرى، للخروج فورا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، الذي "لا يزال يعمل على تصعيد عدوانه على الأسرى".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ 30 على قطاع غزة، حيث يستمر في ارتكاب مجازر وحشية، فضلا عن التدمير الممنهج للبنية التحتية؛ لجعل الحياة مستحيلة في مدينة غزة من أجل تهجير سكانها.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل و2550 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 24158، وفق وزارة الصحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.
وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.
وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.
اقتحام بلدة عزونوفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.
إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.
عقاب جماعيإحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.
كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
عمليات تصفية وحصار عسكري بجنينوفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.
وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.
كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.
ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.
تصعيد يستهدف الوجود الفلسطينيوبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.
وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.