طهران-سانا

نظم حشد من الإعلاميين الإيرانيين اليوم تجمعاً أمام مبنى السفارة الأمريكية السابقة في طهران تنديداً بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والإعلاميين في قطاع غزة المحاصر.

وطالب الإعلاميون الإيرانيون المجتمع الدولي بوقف جرائم الإبادة الصهيونية وفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر، كما دعوا إلى حماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، مؤكدين أن استهداف الإعلاميين لطمس وتغطية جرائم الكيان الصهيوني لن يزيد الإعلاميين إلا تمسكاً بعملهم في التوثيق ونشر الحقائق وفضح الاحتلال وجرائم الإبادة التي يمارسها وسط صمت دولي مريب.

من جهته قال مساعد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للشؤون الإعلامية فرشاد مهدي بور في كلمة: إن عملية طوفان الأقصى أظهرت ضعف الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن الأثر الأهم من البعد العسكري لهذه العملية هو الآثار النفسية والإعلامية التي أوضح أبطال المقاومة الفلسطينية من خلالها قضية فلسطين للعالم وجلب اهتمام الرأي العام العالمي للظلم التاريخي الذي يواجهه الشعب الفلسطيني.

وأشار مهدي بور إلى أن الكيان الصهيوني بات اليوم المهزوم أكثر من أي وقت مضى بعد فضح جرائمه البشعة عالمياً، منوهاً بروح المقاومة الفلسطينية المتواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي التزاما بالقضية الفلسطينية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي

أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.

تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين

وشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».

الشعب الفلسطيني صامد على أرضه

وأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.

ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.

مقالات مشابهة

  • حماس: تصعيد العدو الصهيوني في الضفة يكشف نواياه الإجرامية
  • المجاهدين الفلسطينية تعزي الشعب وحزب الله اللبناني باستشهاد القائدين نصر الله وصفي الدين
  • «المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تمثل إطارا شاملا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • حماس: مشهد تسليم الأسرى يؤكد وحدة المقاومة وتشظي الاحتلال
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • «نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني