فلسطين: التصريحات الهمجية تعكس جرائم دولة الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، التصريحات العنصرية الهمجية التي أدلى بها وزير إسرائيلي، بشأن ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادتها.
وعدت في بيان صحفي، اليوم، هذه التصريحات إعلاناً صريحاً وإقراراً واضحاً بما يقوم به الاحتلال ضد شعبنا على امتداد الجغرافيا الفلسطينية وتحديداً المذابح التي ترتكب يومياً ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن التصريحات تعد انعكاساً واضحاً لحملات التحريض التي ينادي بها الاحتلال، لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانها.
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم الثلاثين على التوالي إلى 9770 شهيدًا ونحو 24 ألف جريح.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/pY8VgUAqxt pic.twitter.com/xqCpcGxVy5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2023الشرعية الدولية
وأكدت أن هذه الدعوات التحريضية، امتداداً للمواقف والسياسة الإسرائيلية التي تنكر وجود الفلسطيني على أرضه وترفض الاعتراف بحقوقه وتتهرب من دفع استحقاقات السلام والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات تترجم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- على قطاع غزة منذ 30 يوماً.
"دعوة للإبادة".. #الأردن يدين التصريحات العنصرية لوزير بحكومة الاحتلال#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/rScljlrxTb pic.twitter.com/mNAveciNnh— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2023التصريحات التحريضية
وفي نفس السياق، حذرت الوزارة من المخاطر الكامنة في التصريحات العنصرية والتحريضية ضد الشعب الفلسطيني التي يطلقها العديد من المسؤولين الإسرائيليين في حكومتهم العنصرية الحالية، التي تضاعفت وتيرتها بشكل خطير بات ينذر بتداعيات كارثية ومجازر حتمية.
وأكدت أن هذه المواقف الفاشية تعد رسالة واضحة وضوءاً أخضر للمستعمرين وعناصرهم الإرهابية لتصعيد جرائمهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله فلسطين قطاع غزة غزة وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حركة أمل: الصمود الإسطوري يؤكد فشل الهمجية الصهيونية وإنكسارها
صدر عن المكتب السياسي لحركة "أمل، بيان توجه فيه "بتحية إجلال واكبار للشعب الفلسطيني عقب البدء بتنفيذ وقف اطلاق النار في غزة"، مقدرا "عاليا تضحيات المقاومين ودماء الشهداء، وصمود المدنيين في الملحمة التي أثبتت عجز آلة النار الصهيونية وداعميها على فرض وقائع سياسية، وكرست حق الشعب الفلسطيني المشروع في النضال من أجل حقوقه في إسترداد ارضه وقيام دولته".
ورأت حركة "أمل"، "أن تعزيز الوضع في اللحظة التاريخية هذه يتطلب وحدة الموقف الوطني وسد الثغرات في عناوين الاجتماع السياسي الفلسطيني لما فيه خدمة القضية والهدف والانسان، وان هذا الصمود الإسطوري يؤكد فشل الهمجية الصهيونية وإنكسارها".
أضاف :"ان أهم نتائج هذه الحرب التي جرت وقائعها على ارض غزة هو إعادة فلسطين إلى كونها القضية المركزية، وإستحالة القفز فوق الحق التاريخي للشعب الفلسطيني الذي لن يسقط بالتقادم".