أستاذ علاقات دولية: مخطط تقسيم غزة وتهجير الفلسطينيين بات واضحًا الآن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، أن مخطط تقسيم غزة وتهجير الفلسطينيين بات واضحًا وفقًا للخريطة التي وضعه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي بخصوص إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة ليس الأول من نوعه، بل له الكثير من التصريحات التي تتسم بالعنف الزائد، وهو موقف حكومة إسرائيل تجاه غزة الآن.
وأضافت “زهران”، أن الصراع الذي نشاهده هو الأعنف في فلسطين، مؤكدًا أن هذا واضح في كم الخسائر في الدبابات الإسرائيلية، وهذا ما ترجمته حكومة نتنياهو بقصف عنيف على قطاع غزة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”.
وأشار “زهران”، إلى أن تصريحات الوزير الإسرائيلي تجعل الجميع ينظر لما يحدث بشكل مختلف بشكل أكثر فعالية من أصحاب القرار، مؤكدة أن مصر دائمة ما تقف حائط صد للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وكان وزير التراث الإسرائيلي أعلن أن قصف غزة بالقنابل النووية خيار مطروح، الأمر الذي دفع حكومة نتنياهو بوقف الوزير من حضور الاجتماعات الحكومية.
وفي وقت سابق، علق الدكتور عصمت منصور، الباحث في الشأن الإسرائيلي، من رام الله، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، مشددًا على أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي والذي لوح بأن إسرائيل يمكن أن تستخدم السلاح النووي في غزة ليست "ذلة لسان"، موضحًا أن هذه الإداعاءات من حكومة نتنياهو هي إدعاءات غير صحيحة.
قصف قطاع غزةوأضاف “منصور”، أن تصريحات هذا الوزير الإسرائيلي بخصوص إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة يعبر عن تفكير حكومة نتنياهو، في إبادة الشعب الفلسطيني، وذلك حسبما جاء خلال مداخلة هاتفية له مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد.
وأشار الدكتور عصمت منصور، إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي، وقع بلسانه عما يدور داخل غرفة حكومة نتنياهو وما يدور برأسه لتنفيذ مخططات دولة الكيان الصهيوني المحتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة وزير التراث الإسرائيلي حكومة إسرائيل وزیر التراث الإسرائیلی حکومة نتنیاهو على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: أمريكا منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق يوم الجمعة الماضي، كانت استطلاعية تهدف إلى تأكيد أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، ولديها تعاون وثيق معها.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الوفد الأمريكي تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، والحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، موضحًا أن الوفد الأمريكي يسعى للبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
سوريا محمية ومدعومةوأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة.
التحالفات القديمة لم يعد لها مستقبلولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، لاسيما تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيقوم على قيادات جديدة.